سعودي يفتتح أول عيادة للعلاج بالنحل في ماليزيا

أصبح التميز والتفوق العالمي أهم ما يبحث عنه المواطن السعودي في مختلف المجالات، ولا يكتفي بلك فقط بل يسعى لوضع اسم بلاده بين الدول الأكثر تقدما في تخصصات كثيرة.
 
وتأكيدا على ذلك استطاع الدكتور السعودي محمد عمر أبو سبعة أن يلفت انتباه الكثير من الماليزيين من خلال تخصصه النادر والوحيد على مستوى ماليزيا، وهو العلاج بلسعات النحل، وأشادت به الكثير من وسائل الإعلام الماليزية المقروءة والمسموعة لتميزه في هذا المجال.
 
وقد سخّر أبو سبعة وقته وجهده في دراسة الأشفية التي تستخرج من بطن النحل، متدبرا الآية الكريمة "يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس"، فوجد أن المقصود في الآية ليس العسل فقط بل هناك منتجات أخرى ينتجها مثل غراء النحل (العكبر) والشمع وحبوب اللقاح وغذاء الملكات وسم النحل.
 
وفي سم النحل تحديدا بدأت رحلت أبو سبعة العلمية لنيل شهادة الدكتوراة من جامعة بوترا الماليزية وهي من أكبر الجامعات في ماليزيا وعمرها يزيد عن 80 عاما حتى تخرج منها بمعدل 4 من 4، ومن ثم قام بافتتاح عيادته في ماليزيا تحت إشراف طبي عالي المستوى بخبرة تزيد عن 20 عاما.
 
وذكر بأنه ليس للعلاج بسم النحل أو أي منتج من منتجات عسل النحل أي آثار جانبية. مؤكدا أن هناك فرقا بين ما يقوم به كمتخصص في العلاج بلسعات النحل وما يقوم به بعض النحالين الذين لا يدرسون التقارير الطبية للمريض ولا يتأكدون من حساسيته تجاه العلاج ولا يملكون التكنيك الطبي السليم لعلاج المريض من ناحية عدد اللسعات ومكانها مما قد يعرضه لمضاعفات لا تحمد عقباها.