إختيار الشيخة فاطمة بنت مبارك شخصية العام الإسلامية

لم يكن قرار اللجنة المنظمة لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، في دورتها الـ19، بإختيار "أم الإمارات" الشيخة فاطمة بنت مبارك قرينة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مؤسس الدولة شخصية العام الإسلامية، قرارا مافاجئا، فقد ساهمت أمور عديدة في تتويجها بها، فقد اتسمت سعادتها بصفات طيبة وأخلاق كريمة، فتواضعها ورحابة صدرها، وترحيبها بالآخر جعلها محط إعجاب وإحترام الجميع داخل الدولة وخارجها.
 
كما أهتمت " أم الإمارات"  بدراسة القرآن وتفسيره وأصول الفقه والحديث النبوي الشريف إضافة إلى علوم الآداب، والعلوم الإنسانية، والتاريخ والسياسة وأصول الدبلوماسية. 
 
وبحسب ما نشرته الصحف المحلية، أشار إبراهيم بوملحة مستشار حاكم دبي للشؤون الإنسانية والثقافية نائب رئيس اللجنة العليا المنظمة للجائزة خلال مؤتمر صحفي أمس، إلى الدور الكبير، والواضح الذي قدمته الشيخة فاطمة بنت مبارك في خدمة قضايا المرأة، والإهتمام بها وإعطائها الأولوية دوما، وكذلك لسعيها الدائم إلى خدمة أهداف المجتمع الإماراتي، من خلال مساهمتها في كثير من الشؤون والقضايا المهمة، مضيفا أن هذا التكريم لا يعد تكريما لسعادتها فقط، بل جاء قرار اللجنة منصفا للمرأة الإماراتية بوجه عام، ومقدرا لدورها في تنمية المجتمع الإماراتي.
 
كما عزز من ترشيحها للجائرة بجدارة وحصولها عليها، مقومات عديدة، كقيامها بالأعمال الخيرية، والإنسانية، فضلا عن خدماتها الإسلامية التي لا حصر لها سواء على مستوى دولة الإمارات العربية المتحدة، أو خارجها، فهي سباقة بالخير دوما وحريصة على مساعدة الجميع.