"نيڤيا" تطلق حملة لتوثيق العلاقة بين الأم والطفل من خلال الحكايات

إنطلاقاً من تقديرها للعائلة والحب الذي تقدمه الأم لأطفالها، وبالاعتماد على احصائية تقول بأن المعدل الوسطي للقراءة عند العرب يصل إلى ست صفحات في العام، أطلقت "نيڤيا كريم" مبادرة "حكايات نيڤيا". وتهدف المبادرة إلى تسهيل مهمة الأمهات في قضاء وقت ممتع ومفيد مع أطفالهن، وتشجيعهن على القراءة لهم بشكل منتظم.
 
إن الوقت المخصص لوضع الطفل في سريره لينام هي من أكثر اللحظات تقارباً وعاطفة بين الأم والطفل. وإن أكثر ما يميز هذه اللحظات هو القصة التي يحكيها أحد الوالدين لطفله قبل النوم، والتي تأخذ كليهما إلى عالم رائع، يهدئ الطفل ويغذي تجاربه. 
 
فقد عملت " نيڤيا" على انتاج خمسة قصص قصيرة، كجزء من الحملة، لتنقل الأطفال من خلالها في رحلة خيالية برفقة أمهاتهم، تعرفهم على الشخصيات المختلفة، تساعدهم في تطوير وتقوية ذاكرتهم وتعلّمهم القيم الأساسية في الحياة. ويستغرق قصّ "حكايات نيڤيا" عدة دقائق فقط، مما يوفر للوالدين لحظات رائعة للتقرب من أطفالهم بشكل منتظم، من دون الحاجة لوضع جدول زمني مسبق.
 
وتحمل هذه القصص القيم الرئيسية التي تتبناها "نيڤيا" وهي الحماية والشجاعة والعائلة والثقة والرعاية والصدق والإخلاص، والتي ستساعد الأطفال في التعرف بشكل أكبر على العالم من حولهم. وسوف تكون هذه القصص الملهمة متوفرة للأمهات خلال الأنشطة العديدة الخاصة بالمستهلكين ضمن عدة مواقع في الإمارات العربية المتحدة، ومختلف أرجاء دول مجلس التعاون الخليجي.
 
وبالتعاون مع MBC 3 ، تطلق "نيڤيا" برنامج " Mom tells a story"، والذي سيتم بثه مباشرة على هواء قناة MBC3 و عبر الإنترنت على شاهد.نت ابتداءً من 26 مارس. ويقدم البرنامج ستة قصص مختلفة تقوم خلالها أمهات من عالمنا بقص حكايات على أطفال أعمارهم بين سنة وخمس سنوات.
 
عادة ما يكون الأطفال فضوليين، ويرغبون باستكشاف الحياة، ويتذكرون الأشياء بسرعة ويتوقون لتعلم كل جديد. وخلال السنوات الأولى من عمرهم، من الضروري تعريفهم بأكبر عدد ممكن من الكتب، الكلمات، الأصوات لتطوير لغتهم وشخصيتهم ومهاراتهم الإبداعية، والأهم من ذلك مخيلتهم وهنا يبرز دور الكتب، التي تعتبر بالغة الأهمية ولابد من مشاركتها مع الأطفال.
 
كما يمكنكم متابعة الحلقات عبر الإنترنت على شاهد.نت وMBC3.net ابتداءً من 26 مارس وحتى 4 يونيو المقبل، حيث توجد ألعاب مختلفة، ولعبة التلوين حيث يمكن للوالدين والأطفال الاستمتاع بها ومن ثم طباعة اللوحة التي قاموا بتلوينها.
 
وإليكم بعض النصائح لتعزيز ثقتكم في قص الحكايات:
 
استخدام تعابير الوجه، اليدين، الكتفين، والجسم قدر الإمكان لتوضيح الأشكال والمشهد والحركة والمشاعر. استخدام الإيماءات والإشارات لـ "رسم القصة" تماماً كما نرسم لوحة.
تغيير الأصوات في الحوارات لتشبه الشخصية. سوف يتعلم الطفل من خلال هذه الحركة كيفية التمييز بين الشخصيات المختلفة وصفاتها.
استخدام أصوات أخرى مثل أصوات الظواهر الطبيعية كالرياح والمطر، أو أصوات أحداث مثل تفجير أو سرقة، أصوات الحيوانات وغيرها. ويجب تشجيع الطفل على المشاركة 
يمكن مشاركة الطفل في القصة إذا رغبتم من خلال طرح أسئلة مختلفة عليه خلال قص الحكاية أو سؤاله عن الأحداث التي يتوقع حصولها في الصفحة التالية.