الملتقى السابع لجمعيات الزواج ورعاية الأسرة في السعودية

مع التقدم التقني والانفتاح الإعلامي الذي جعل العالم قرية صغيرة، تتعرض الأسرة المسلمة عامة، والسعودية خاصة، لتغيرات سريعة ومتلاحقة، تؤثر على بنيتها ووظيفتها، ما يزيد مسؤولية الجهات المهتمة بشأنها في اكتساب القدرة على الفهم والإدراك السريع لهذه التغيرات، وانعكاساتها على الأسرة، وامتلاك رؤية مستقبلية لهذا الواقع المتغير وتأثيراته المختلفة على الكيان الأسري.
 
ولأهمية ذلك تنظم الجمعية الخيرية للمساعدة على الزواج والرعاية الأسرية بالمنطقة الشرقية "وئام" الملتقى السابع لجمعيات الزواج ورعاية الأسرة في السعودية، تحت عنوان "الأسرة السعودية عام 1445هـ – رؤية استشرافية ".
 
وأوضح رئيس الملتقى أمين عام جمعية وئام الدكتور محمد العبد القادر، إن شؤون الأسرة ملف حساس في أي مجتمع، الأمر الذي يجعل الملتقى ذا أهمية بالغة للباحثين ومراكز الدراسات ومؤسسات الدولة الأمنية والفكرية والخدمية والاقتصادية والثقافية وغيرها.
 
ومن المقرر أن يقام الملتقى في مدينة الدمام يومي الأحد والاثنين 5 - 6 ابريل المقبل، ويضم نحو 30 بحثا علميا تحمل مواضيع حديثة الطرح.
 
ومن بين البحوث المتوقع طرحها في الملتقى، بحث بعنوان "أثر شبكات التواصل الاجتماعي على الأسرة السعودية"، وبحث بعنوان "آثار الاتفاقيات الدولية على الأسرة السعودية"، وآخر بعنوان "الخيانة الزوجية – عوامل وحلول إجرائية".
 
كما يقدم الملتقى تصورا مقترحا لمعالجة ظاهرة العنوسة في المجتمع السعودي "الوقف الخيري أنموذجاً"، ودراسة ميدانية للمشكلات الأسرية في المملكة العربية السعودية.