كيف تصف الفتيات الأجنبيات المملكة بعد زيارتهن لها؟

للإعلام دور كبير في إيصال معلومات مغلوطة عن الدول الإسلامية والعربية وطبيعة الحياة فيها، وبسبب كثرة الحروب حاليا وانتشار العنف، بات الجميع يخاف زيارة الشرط الأوسط خوفا على أنفسهم. ولأن الواقع عكس ذلك استمتعت ميراند بيغين الطالبة البريطانية بزيارتها للملكة العربية السعودية بصحبة 9 طالبات أميركيات، وكشفت عما وصلت إليه من نتائج بإحدى المناطق القليلة في الشرق الأوسط التي لا تعرف العنف الذي تجسده شاشات التلفزة في بلدان عربية أخرى.
 
وقالت ميراند، التي تدرس في جامعة نورث إيسترن في بوسطن، إنها وزميلاتها قررن قبل وصولهن إلى المملكة ارتداء العباءة النسائية ووضع "طرحة" على رؤوسهن، تأكيداً لاحترامهن التقاليد التي تراعيها المرأة السعودية.
 
وأضافت : "لم يطلب منا ذلك أحد، ولم يكن ليستوقفنا أحد في الشارع فيما لو كنا لا نرتدي عباءة أو غطاء للرأس، كان ذلك تقديراً منا واحتراماً للشعب السعودي، والعباءة مريحة للغاية".
 
وقالت: "السعوديون يعطون مجتمعهم وثقافتهم الأولوية على طموحاتهم الفردية".
 
وأكدت أن تجربتها في السعودية، حيث لا يوجد عنف، والناس ودودون، تدفعها للتفكير بمعاودة زيارة المملكة.