طبيبة سعودية تخوض معركة دولية ضد "أخطاء الأطباء"

إنضمت الدكتورة السعودية عبير عبداللطيف النمنكاني، مساعد وكيل كلية الطب للدراسات العليا والبحث العلمي بجامعة طيبة، إلى عضوية اللجنة العالمية للاستشارات الطبية ومقرها ولاية تكساس الأميركية، لتكون أول استشارية سعودية تنضم لهذه النخبة من كبار الاستشاريين في العالم.
 
جاء اختيار الدكتورة عبير النمنكاني في عضوية هذه اللجنة الدولية بعد تقديمها أبحاث علمية دقيقة في مجال طب أسنان الأطفال، ووصفت ذلك الاختيار بأنه شرف كبير لها، ويزيدها رغبة في تحمّل المسؤولية وخدمة الوطن الغالي، والمجتمع الدولي، حيث تهدف هذه اللجنة إلى الحد من الأخطاء الطبية في التشخيص والعلاج.
 
وعن دورها في اللجنة أكدت الدكتورة النمنكاني بأنه يتعلّق بتقديم الاستشارات الطبية، ومقابلة المريض، وتشخيص حالته، وتقديم ما يحتاجه من أشعة أو تحاليل طبية، وغيرها عبر وسائل التقنية الحديثة في العلاج. وأشارت إلى أنها تقوم بمشاركة فريق طبي كبير في أشهر المراكز الطبية كمستشفى بوسطن للأطفال، مايو كلينك، وكليفيلاند كلينك، والمركز الطبي التابع لجامعة ميريلاند، وعيادات جونز هوبكينز، لتفادي الأخطاء الطبية في التشخيص والعلاج.
 
علماً بأن وكالات الأنباء العالمية قد أشادت بإنجازات الدكتورة عبير العلمية المتعددة، بالإضافة إلى أعمالها التطوعية، حيث تم اختيارها من قبل المركز الملكي للبحوث والدراسات الإسلامية بالأردن في قائمة أقوى 500 شخصية عالمية مسلمة مؤثرة لعام 2014-2015م. 
 
يُذكر بأن الترشيح العلمي للدكتورة عبير قد جاء من قبل أبرز الجمعيات المهنية الدولية لأبحاث طب الأسنان على مستوى العالم نظير تميّز أبحاثها في مجال طب أسنان الأطفال (السلوك والصحة) على مستوى العالم، ومحاضراتها العلمية المتميزة في أماكن عديدة مثل: هونغ كونغ، كرواتيا، إسبانيا، بريطانيا والصين، حيث ألقت محاضرات على طلبة الماجستير في جامعة لندن UCL أثناء إكمالها دراستها العليا، إضافة إلى اختراعها مقياسا أجنبيا جديدا يعدّ الأول من نوعه على مستوى العالم لقياس درجة الخوف عند الأطفال من علاج الأسنان بشكل خاص والأمراض الأخرى بشكل عام، وتعمل حاليا الدكتورة على ترجمته إلى اللغة العربية لتعمّ الفائدة.