طالبات سعوديات يحوّلن قرية إلى مركز فنون تقنية

شاركت  طالبات جامعة دار الحكمة بـ30 تصميماً وقصة مقترحة تهدف إلى تحويل قرية "العكاس" بمدينة أبها إلى مركز فنون تقنية، وذلك ضمن مشاركتهن في معرض ملتقى التراث العمراني الوطني الرابع والمقام بساحة قرية المفتاحة الخارجية  على هامش  الملتقي.
 
وقالت  المهندسة المشاركة في تنفيذ المشروع سيماء الرفاعي إن الفكرة تهدف إلى التنسيق بين رجال الأعمال وأهالي المنطقة والجهات المهتمة بالتراث لدعم مشروع إحياء تراث القرى في عسير والتي تعتبر من أبرز جماليات العمارة التي تستوجب الحفاظ عليها من الاندثار.
 
بدورها، قدمت الدكتورة  أنا كلنجمان ورقة عمل خلال فعاليات الملتقى الرابع للتراث العمراني في عسير حول تطوير القرى التراثية وأهمية استغلال المعالم الحضارية العمرانية في هذا المجال.
 
وذكرت الطالبتان في كلية الهندسة المعمارية بجامعة الحكمة لجين بادريق ونادين لنجاري أن طالبات كلية الهندسة في الجامعة عكفن على عمل 30 مخططاً هندسياً لقرية العكاس، وذلك بهدف إيجاد مركز للفنون والتقنية، يهتم بإدخال الطاقة الشمسية وتوفير طاقة الكهربائية. بينما بينت المحاضرة في جامعة دار الحكمة الدكتورة لبنى ياسين مساحة القرية تقارب على 3 آلاف متر مربع وتطلب الحفاظ عليها وقفة الأعمال والمهتمين بالتراث وأهالي القرية.
 
من جهته بيّن مدير التخطيط والتطوير في فرع الهيئة العامة للسياحة بعسير المهندس  سعد ثقفان أن أهمية مثل هذه المشاركة تكمن في تسليط الضوء وإحياء الذاكرة وإعادة برمجة الأذهان فيما يخص التراث العمراني للأباء والأجداد، معتبراً أنها الأهم قبل التفكير في مجرد الترميم أو الحفاظ أو إعادة استخدام المباني.