عدنان الكاتب يحقق إنجازاً مميزاً على facebook

دبي- آمال باجي 550 ألف معجب خلال 4 أشهر و5 ملايين زائر لصفحته أسبوعيا غالبا ما يصل عدد المعجبين بالصورة الواحدة إلى أكثر من 2000 معجب، ويشاهدها أكثر من 50 ألف شخص مواقع شهيرة تتسابق للحصول على حوارات معه وتصفه بالساحر والكاتب صاحب الأنامل الذهبية رئيسة تحرير "نواعم" تقول: من أسرار نجاح عدنان الكاتب صداقاته الوطيدة مع أهمّ المشاهير ونجوم الفنّ والمجتمع وعالم المال والأعمال خلال أقل من 4 أشهر نجح الإعلامي ومحاور المشاهير عدنان الكاتب في استقطاب أكثر من 550 ألف معجب ومعجبة على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" وهو إنجاز كبير ورقم قياسي لم يحققه أي إعلامي عربي منذ تأسيس "فيسبوك"، وتتميز صفحته التي يزورها أسبوعيا أكثر من 5 ملايين معجب، بمواضيع وصور حصرية لأهم المشاهير والفنانين، الذين تربطه بمعظمهم علاقات وثيقة. كما أنه يستعين أحيانا بما يحويه أرشيفه الثري من صور ومعلومات وحوارات نادرة وحصرية. وتتميز صفحته أيضا بأدعية وحكم رائعة من الحياة. كما أن للترفيه نصيب على صفحته، حيث ينشر صورا مضحكة وكاريكاتير، وغالبا ما يصل عدد المعجبين بالصورة الواحدة إلى أكثر من 2000 آلاف معجب، ويشاهدها أكثر من 50 ألف شخص. ويتفاعل الكثرون جدا مع تعليقاته الرائعة، والتي تكون أحيانا بطريقة عفوية، وهذا انجاز ليس بالسهل، علما أن الصفحات الإجتماعية لمواقع وسائل إعلامية مهمة وشهيرة في المنطقة لم تتمكن من حصد أرقامه. وقد أشادت مواقع الكترونية شهيرة بمميزات عدنان الكاتب كصحفي وإعلامي متميز وبمهنيته العالية ووصفه الموقع الشهير "أنا زهرة" بـ "الساحر والكاتب صاحب الأنامل الذهبية الذي نجح في إجراء حوارات حصرية مع أهم وأشهر نجوم العالم" كما تسابقت مواقع شهيرة للحصول على حوارات مع عدنان الكاتب لمعرفقة سر هذا النجاح الكبير في زمن قياسي، ومنها الموقع الشهير "نواعم" الذي انفردت رئيسة تحريره زويا صقر بأول حوار موسع وصور حصرية معه، وقالت فيه: "للمرّة الأولى في تاريخ الإعلاميين العرب ومنذ انطلاق موقع فايسبوك، نجح الصحافي عدنان الكاتب الملقّب بمحاور المشاهير، في تحقيق إنجاز كبير بعدما حصد على صفحته التي يزورها أسبوعيا أكثر من خمسة ملايين زائراً وزائرة. وهذا الإنجاز ليس غريباً على صحافي محترف ومتميّز يعمل في مهنة المتاعب منذ أكثر من 25 عاماً، ويرتبط بصداقات وطيدة مع عدد من أهمّ المشاهير ونجوم الفنّ والمجتمع وعالم المال والأعمال، ونجح في ترجمة هذه العلاقات إلى حوارات عربيّة وعالميّة مع شخصيّات يتمنّى عدد كبير من الصحافيين في العالم إجراءها. ولعلّ تلك العلاقات من أهمّ أسرار نجاح صفحته على فايسبوك، التي تحتوي على أحدث الإخبار، والصّور الخاصّة والنادرة للمشاهير، وبعضها من التي يضمّها أرشيفه الخاصّ الغنيّ بالكثير من الصور النادرة والحصريّة. ومن هنا، خصّنا الكاتب ببعض الصور الحصريّة، منها مع الملكة رانيا العبدالله التي تعود لأكثر من 15 عاماً، ويقول عنها: "الملكة رانيا قمّة في التواضع، لكنّني فوجئت أنها نحيفة جداً جداً". وتضيف زويا صقر: يعترف عدنان الكاتب لـ"نواعم بأن أجمل حواراته العالميّة كانت مع جوليا روبرتس ومونيكا بيللوتشي، وأن إيزابيلا روسولوني هي الأكثر تواضعاً بين كلّ النجمات العالميّات اللواتي التقاهن. وأكثر الحوارت التي يعتزّ بها مع الأميرة هيا بنت الحسين بعد زواجها من الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، حيث اعترفت قائلة: "أنا سعيدة أنني وجدت أميري وفارسي". وتحدّث عدنان الكاتب لزويا صقر عن النجمات العربيّات قائلا: "أليسا أنجحهن وأقربهن إليّ لأنها أطيبهن، فمن لا يعرفها عن قرب لن يكتشف كم هي شفّافة وصادقة وإنسانيّة تساعد الكثيرين بعيداً عن الأضواء، ولكن مأخذي الوحيد عليها أنها تقول رأيها بكلّ صراحة حتّى ولو كان جارحاً. أمّا نانسي فأنا أحترم قصّة كفاحها وصبرها وعدم فقدانها الأمل بالنجاح لأنها بدأت الغناء وهي طفلة ولم تصل للشهرة إلّا بعد أكثر من 15 عاماً من بداياتها أما راغب علامة فهو أكثر مطرب عربي محبوب وناجح بين الرّجال، وكلّ ما يشاع عن علاقاته غير صحيح، هو معروف بأياديه البيضاء ومشاريعه الخيريّة الكثيرة". وتقول زويا في حوارها: عدنان الكاتب المشهور بتواضعه وبأسلوبه الراقي في التعامل مع كلّ من حوله، هو حالياً مدير تحرير "هي" المجلّة العربيّة الأولى لنخبة النّساء العربيّات، بدأ حياته الصحفيّة مديراً لتحرير جريدة سياسيّة في بلده سوريا، ثمّ انتقل للعمل في دار الصحافة العربيّة في لندن، والمعروف عنه أنه لم يعمل في أي مطبوعة إلّا وترك بصمته الرّائعة فيها وساهم في نهضتها تحريرياً وإعلانياً بسبب خبرته الكبيرة وعلاقاته الواسعة والوثيقة التي يحسده عليها الكثيرون. وأنا أعرف شخصياً أنه من أكثر العاملين في الحقل الإعلامي المكتوب، الذين تأتيهم عروض مغرية للعمل، لكنه دائماً يرفض متمسكاً بوفائه للمجموعة السعوديّة للأبحاث والتسويق التي يعمل فيها منذ أكثر من 20 عاماً، وهو يحمل الجنسيتين السوريّة والبريطانيّة ويقيم حالياً في دبي. وتضيف زويا صقر رئيسة تحرير "نواعم": كثيرون يطلقون على عدنان الكاتب لقب الشبح أو رجل الظلّ، فهو نادراً ما يظهر في المناسبات الإجتماعيّة والرسميّة. ولا أبالغ عندما أقول إن له أسلوبه الخاصّ في الكتابة، وكثيرون يلقّبونه بالساحر صاحب الأنامل الذهبيّة، وصاحب الأفكار التي لا تنضب، ومن المعلومات التي لا يعرفها عنه إلّا الذين يعملون معه عن قرب، تخصّصه الفريد بصياغة المواضيع والعناوين بحرفيّة يحسده عليها الكثيرون. كما يحسدونه على انفراداته الصحفيّة وحواراته مع عدد من أجمل وأشهر النساء مثل جوليا روبرتس، ومونيكا بيللوتشي، وجنيفر لوبيز، وتشاليز ثيرون، وآن هاثوي، وبيونسيه، وكثيرات غيرهن. كما تناقلت أجهزة إعلام مرئيّة ومسموعة حواراته ومواضيعه عن الكثير من زوجات الزعماء العرب. وعن الجانب الآخر في حياة عدنان الكاتب قالت زويا في اللقاء: عانى الكثير من الصعوبات بسبب الفقر وخصوصاً في طفولته، وهو لا ينسى أيّام الحرمان والتعب والعمل في المرفأ في مدينته الساحليّة الجميلة اللاذقيّة، بل يتفاخر بتلك الأيّام وينظر إليها على أنها ذكرى جميلة دفعته إلى الأمام، لكنّه في الوقت نفسه يشكر الله يومياً ألف مرّة على النعم التي أنعم بها عليه. وتختتم زويا صقر لقائها مع عدنان الكاتب قائلة: أخيرا أترككم مع أجمل كلمات قرأتها عن عدنان الكاتب وكتبها أحد الأدباء العرب: "خدعني عدنان الكاتب عندما رأيته للمرّة الأولى بأناقته الرياضيّة وعضلاته المفتولة، فظننته يحسن استعمال ساعديه أكثر ممّا يحسن استعمال دماغه، ثمّ أعجبني بقدرته اللانهائيّة على العمل، فهو يستطيع أن يعمل 48 ساعة في اليوم، وأدهشني فيما بعد بلغته الساحرة القوية المتقنة وأسلوبه الراقي، فقد لمست أنه شاعر حقيقي تنساب الموسيقى بين كلماته، ولعلي أبوح بأحد الأسرار الهامّة عنه عندما أقول إنه رفض مراراً وتكراراً طلبات الكثير من المطربات والمطربين المقرّبين منه بالحصول على حقوق غناء بعض قصائده الرائعة التي يرفض هو نفسه وبتواضع أن يسميها قصائد". يمكنكم زيارة صفحة عدنان الكاتب