أهمية الكافيار لشبابك

كشفت دراسة طبية حديثة أن الكافيار أصبح مصدراً نهائياً لتركيب بعض المستحضرات التجميلية الفاخرة والمتعددة بعد أن تنوع استخدامه واستهلاكه. كما أنه يعد في الوقت الحالي منافساً لكل المواد المستخدمة في حقن الوجه وإنعاش الشعر والبشرة بواسطة التدليك مثل البوتوكس وغيره. وأشارت الدراسة نفسها أن تناول الأسماك والكافيار وفواكه البحر يحمل فوائد صحية على البشرة، إذ إن غناها بمكونات غذائية متنوعة يعود بالنفع على أنسجة الجلد ويحقق لها استدامة لنضارتها ويمكّنها من مقاومة علامات الشيخوخة المبكرة. وقالت رتيبة عيّاد من سيغال: "يزود الكافيار خلايا البشرة بالطاقة، ويحميها من العوامل التي تسهم في ترهلها وشيخوختها. وهو مفيد للبشرة المحيطة بالعينين إذ انه يخفف من تلونها ومن هالاتها السوداء أو انتفاخها." وبمناسبة إطلاق مستحضر "بيرلي أند كافيار"، أضافت عياد: "يحتوي المستحضر الجديد على اللؤلؤ والكافيار سويا. وسيحضر نقلة حقيقية في مجال العناية بالبشرة. وغيرت الدراسات الحديثة الكثير من سياسات العمل في شركات تصنيع المستحضرات من خلال تعزيز الاعتماد على الكافيار لغايات تجميلية. ويعد منتج "بيرلي أند كافيار" ثورة فريدة في هذا المجال ويتم استخدامه حالياً في أشهر مراكز التجميل دولياً. وهو يساعد في الحصول على بشرة خالية من الشوائب كحب الشباب وشد البشرة المترهلة، كما أنه يؤمن نعومة ونضارة وإشراق فوري ويرطب البشرة ويغذيها. وأضافت عياد: "لقد تم تجربة المنتج الجديد في مختبرات "إنستيوت أرنود" في فرنسا حيث اثبت ملاءمته لكافة أنواع البشرة ويتوافق مع مختلف الحالات الصحية وقد تم اختباره فأظهر نتائج قوية حيث أحدث شداً في البشرة بنسبة 82 بالمائة وترميم في بنية البشرة بنسبة 62 بالمائة ونعومة أكثر بنسبة 50 بالمائة. كما أنه أحدث تصحيحاً للتجاعيد بنسبة 51 في متوسط مختلف الاختبارات التي قمنا بها". وعزت الدراسات قدرة الكافيار التجميلية إلى غنى خلاصاته النادرة بالأحماض الدهنية «أوميغا 3»، التي تعتبر بدورها مصدرا مهما للحمض النووي البحري، الذي يقوم بشد البشرة وتوفير القوة والتماسك والتغذية بالفيتامينات والأحماض النووية والفوسفوليبيدات والبروتينات التي تخفف من ظهور التجاعيد لتعزز مظهراً أكثر شباباً للبشرة. وهذه الأحماض تسهم أيضا في زيادة مستوى الدفاع الطبيعي للبشرة المضاد للأكسدة وتحسن حاجز الرطوبة. وكما يحتوي اللؤلؤ على عناصر مرممة للجلد توجد تحديداً في عرق اللؤلؤ أو ما يطلق عليه (صدف أم اللالئ). وتتمثل هذه العناصر بأملاح الصوديوم التي توازن وجود الماء في دهون الجلد وأملاح الـ"سيليكا"، المحفز الأول على تجديد الخلايا. وتتمثل العناصر الموجودة في الكافيار بالأحماض الأمينية الضرورية لترطيب البشرة والألياف المرنة وبعض أنواع الدهون التي تقيد عملية شيخوخة الجلد وفيتامينات A وB وC وE التي تكافح الجذور الحرة وعناصر أخرى نشطة تلائم مختلف أنواع البشرة. ويشير التقرير النهائي للدراسة بأن الكافيار واللؤلؤ البحري تحتويان على العناصر الأساسية التي تعيد بناء الجلد في حالات الحساسية والأمراض الناجمة عن التلوث والتدخين. وأضاف التقرير بأن جميع هذه العناصر تتوافر في نفس نوع الكافيار المستخدم في الطعام حول العالم.