أسوأ إطلالات بيبا ميدلتون

إعداد: نبال الجندي إنها صاحبة جسد نحيف ومتناسق، لديها شعر صحي وجميل، تتمتع بثروة كبيرة وعدد هائل من الدعوات لحضور مناسبات اجتماعية راقية تحلم بها كل "فراشة اجتماعية". هذا عدا عن الملابس المجانية التي تقدّمها لها أرقى دور الأزياء لمجرّد الظهور بها في العلن. ولكن بيبا ميدلتون شقيقة الدوقة كايت تبدو غير موفّقة في أغلب الأوقات باختيار ملابسها وتنسيقها مع إكسسوارات مناسبة. وفي بعض الأحيان تكون إطلالتها سيئة لدرجة تجعل البعض يتساءل: هل تختار بيبا ملابسها في الظلام؟! ونحن لا نقول أن ملابسها ليست جميلة، لكن أكثرها لا يليق بها ويزيد سنوات على عمرها الذي لا يتعدى 29 عاماً. اذ ان هناك ما لا يمكن شراؤه بالمال: الستايل. وهذا ما تفتقده بيبا وهي بحاجة لنصائح من بعض الخبراء كي تبرز جمالها بشكل صحيح. ويبدو أن المصمم الذي نعت بيبا بالقبيحة وهو الجريء وملك الإطلالات الأنيقة كارل لاغرفيلد قد نظر إلى ملابس بيبا قبل النظر إلى وجهها واصدر حكمه على إطلالتها بشكل كامل، التي أقل ما يمكن قوله عنها أنها مخيّبة للآمال. فجميعنا يتذكّر إطلالة بيبا الرائعة في العرس الملكي منذ عامين، والذي لفتت إليها أنظار العالم بأسره. ومن حينها، بدأت الأضواء تلاحقها ولكنها ما لبث أن انقطع الاهتمام بمراقبة إطلالاتها لأنها لم تفرض تياراً معيّناَ بلباسها. هذا على عكس شقيقتها كايت التي نالت لقب الأكثر أناقة في العالم بحسب بعض أهم مجلات الموضة وأصبحت ايقونة في الأناقة البسيطة والملفتة معاً. وعلى رغم الثقة التي تظهر بها بيبا في كل مناسبة اجتماعية، بغض النظر عن فشل أو نجاح إطلالتها، فهذا لن يمنع عنها الانتقادات التي شبهت ستايلها تارة بالنساء الأكبر سناً وطوراً بالسيدات اللواتي يخترن ملابسهن من أسواق ملابس الجملة. ومع أن هذه الانتقادات مبالغ فيها أحيانا غير أن الصور المرفقة تظهر بعض أسوأ إطلالات بيبا ميدلتون، والحكم النهائي يبقى لكم.