"هي" تلتقي جون أوه جونغ مدير حلول الترفيه الإعلامي في "إل جي إلكترونيكس الخليج"
نلتقي بجون أوه جونغ، مدير حلول الترفيه الإعلامي في "إل جي إلكترونيكس الخليج"، للحديث عن شاشة StanbyME 2 المبتكرة، التي تتجاوز مفهوم الشاشة التقليدية لتصبح قطعة فنية وتكنولوجية متكاملة تلامس أسلوب الحياة العصري، خاصة وأنها حصدت إقبالاً واسعاً من الأشخاص الذين يقدرون التقنية والجمال في منازلهم، لنستكشف معه كيف نجحت "إل جي" في دمج الفن والوظيفة لتلبي احتياجات الجيل الحديث المتنقل والباحث عن المرونة واللمسة الجمالية الرفيعة.
تخطّت StanbyME 2 المفهوم التقليدي لشاشات العرض لتصبح تجسيداً حقيقياً لأسلوب الحياة. برأيكم، ما الذي يجعل هذه الشاشة تُحظى بكل هذا الإقبال من الأشخاص الذين يقدّرون قيمة التكنولوجيا والفن في منازلهم؟
تتميز StanbyME 2 بتصميم رائع حائز على جوائز، يجمع بين الفن وتقنيات العرض الرائدة من "إل جي". وقد تم تصميم هذه الشاشة لتناسب أساليب الحياة المتنوعة والتفضيلات الشخصية، إذ تقدم تجربة ترفيهية غامرة سواءً في المنزل أو أثناء التنقل؛ مما يجعلها خياراً مثالياً للجيل الحديث الذي يقدّر جيداً قيمة اللمسات الجمالية الرفيعة بالرغم من أسلوب حياته المنشغل دوماً.
تتميز مساحات المعيشة اليوم بمرونتها؛ فنحن ننتقل من بيئة العمل إلى الاسترخاء والترفيه في ذات المكان. كيف تلبي شاشة StanbyME 2 احتياجات أسلوب الحياة العصري؟
تم تطوير شاشة StanbyME 2 انطلاقاً من التصميم متعدد الاستخدامات لشاشة StanbyME الأصلية. وتحقق هذه النسخة مرونة أكبر للمستخدمين بفضل إمكانية فصلها بشكل كامل عن قاعدة التثبيت الخاصة بها بضغطة واحدة فقط، مما يوفر خيارات محسنة للنقل والتثبيت. كما يمكن تثبيت الشاشة كساعة حائط أو لوحة فنية على الجدار باستخدام وصلة التعليق الخاصة بها. وتدعم الشاشة نظامي العرض الأفقي والعمودي، مما يعزز انسجامها بسلاسة مع أي بيئة وأسلوب حياة.

يلجأ أغلب المستخدمين إلى التكنولوجيا للاستفادة من خصائصها الوظيفية، لكن "إل جي" تسعى دائماً إلى تطوير تقنيات تُثري اللحظات اليومية. كيف تتوافق مزايا StanbyME 2 مع هذه الفلسفة؟
نحرص في "إل جي" دوماً على ابتكار تقنيات متطورة ترتقي بأسلوب حياة العملاء. ومن هذا المنطلق، شكلت StanbyME 2 تحولاً جديداً لمواكبتها أساليب الحياة المتغيرة للمستهلكين. فمع تنامي تأثير التقنيات الرقمية على حياتهم، بات المستهلكون يميلون إلى استخدام الأجهزة المحمولة كونها توفر لهم محتوى أكثر خصوصية من أجهزة التلفزيون التقليدية. وبما أن حمل الهاتف الذكي أو الأجهزة الرقمية بشكل مستمر قد يكون مرهقاً لهم، لذا أطلقت "إل جي" شاشة StanbyME 1، التي تم تصميمها خصيصاً لتواكب احتياجات المستهلكين أينما كانوا، مما يسهل عليهم الاستمتاع بحياتهم الرقمية في أي وقت، ولكنها كانت محدودة الحركة إلى حد ما بحكم تثبيتها على قاعدة ذات عجلات. أما الآن، فيمكن للعملاء اصطحاب شاشة StanbyME 2 معهم أينما ذهبوا.
أصبحت التجارب المنزلية اليوم أكثر غنىً وتنوعاً – بدءاً من مشاركة قوائم التشغيل إلى تنسيق الأجواء المرئية. برأيكم، كيف تساهم شاشة StanbyME 2 في خلق الأجواء المثلى للتجمعات والأمسيات الهادئة على حد سواء؟
مع تحسين إمكانية نقلها، يمكن لمستخدمي StanbyME 2 تحويلها من شاشة عرض غامرة أو جهاز ترفيهي إلى مكبر صوت أنيق يمكن اصطحابه معهم إلى أي مكان؛ حيث يستخدمها بعض عملائنا في المطبخ لعرض الوصفات والاستمتاع بالبرامج الترفيهية، أو كجهاز كاريوكي، أو حتى كشاشة للأطفال في المقعد الخلفي للسيارة، أو في المسبح/الجاكوزي، أليس هذا رائعاً؟
تتمتع الشاشة كذلك ببطارية مدمجة تستمر حتى 4 ساعات لتشغيل مقاطع الفيديو بشكل متواصل، مما يجعلها مثالية للاستخدام داخل المنزل وخارجه دون الحاجة إلى الاتصال بمصدر طاقة ثابت. ويمكن شحن بطارية الشاشة من خلال قاعدة التثبيت أو عن طريق توصيلها باستخدام منفذ USB-C مع شاحن خارجي أو باور بانك، مما يوفر خيارات طاقة مرنة وموثوقة.

لطالما اشتهرت منتجات "إل جي" بتصاميمها الفريدة بقدر أدائها. ما هي مصادر الإلهام في تصميم شاشة StanbyME 2؟
تنسجم مجموعات lifestyle TV من "إل جي" - بما فيها StanbyME 2 - بسلاسة مع الديكورات الداخلية والأثاث المنزلي العصري. إذ تتميز الشاشة بتصميمها المتفرد الذي يجمع بين اللون البيج الجذاب والهيكل الناعم غير اللامع. وقد تم تكريم StanbyME 2 بحصولها على جائزتي iF Design Award وRed Dot Design Award تقديراً لتصميمها الفريد وقدراتها المميزة.
مع استمرار تطور الحياة الذكية، كيف تجسد شاشة StanbyME 2 رؤية "إل جي" الشاملة للتكنولوجيا التي تندمج بسلاسة في أساليب حياتنا، وليس فقط في منازلنا؟
لطالما سعت "إل جي" إلى تطوير حلول ترتقي بأسلوب حياة عملائها، وقد كانت شاشة StanbyME 1 بمثابة تحدٍّ لتحقيق تلك الغاية، حيث كانت نقطة التحول لأجهزة التلفاز التقليدية إلى أجهزة متحركة، وأثبتت هذه الخطوة نجاحها بجدارة. أما شاشة StanbyME 2، فكانت التحدي الثاني في مساعينا للارتقاء بأسلوب حياة العملاء، وحرصنا من خلالها على مواكبة تطور حياتهم الرقمية عبر تمكينهم من اصطحابها معهم أينما ذهبوا. وبينما نواصل العمل على تعزيز قابلية التنقل هذه، نستمر كذلك في تحسين جودة الصورة والصوت لضمان تجربة مثالية لعملائنا.
أصبحت تكنولوجيا أسلوب الحياة قطاعاً سريع النمو في مجال الإلكترونيات الاستهلاكية. كيف ترسخ "إل جي" مكانتها في هذا القطاع المتطور؟ وكيف تعكس شاشة StanbyME 2 نهج الشركة في دمج التصميم والابتكار وتلبية متطلبات المستخدمين في أجهزتها؟
نحرص في "إل جي" دوماً على تقديم ابتكارات متطورة تضمن تحسين أسلوب حياة عملائنا. ومن هذا المنطلق، تم تصميم شاشة StanbyME 2 لتلبية احتياجات المستخدمين بشكل أعمق، مما يساعدهم على تخصيص الشاشة لتتناسب مع أسلوب حياتهم. وأعتقد أن أي شخص يستخدم شاشة StanbyME 2 الجديدة ستُدهشه مزاياها المتقدمة. من الصعب وصف كل هذه المزايا بالكلمات، وأتمنى أن تتاح للجميع فرصة تجربتها بأنفسهم!
