بأجواء مفعمة بالأمل والعطاء.. جمعية زهرة تختتم حملة "التبكيرة خيرة" برعاية الأميرة هيفاء بنت فيصل
"بكم اكتملت الرحلة، وبالوعي تستمر رسالة "التبكيرة خيرة".. بأجواء مفعمة بالأمل والعطاء، اختتمت جمعية زهرة الحملة الوطنية للتوعية بالكشف المبكر عن سرطان الثدي الخاصة بشهر أكتوبر 2025 والتي جاءت هذا العام تحت شعار "#التبكيرة ــ خيرة"، والتي جاءت تأكيدا على أهمية استمرارية حملات التوعية التي تجسد التزام جمعية زهرة والجهات الصحية والمجتمعية بدعم صحة المرأة، وتعزز ثقافة الوقاية والمسؤولية الصحية بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 نحو مجتمع أكثر وعي وصحة وجودة حياة أفضل.
جمعية زهرة تختتم حملة "التبكيرة خيرة" برعاية الأميرة هيفاء بنت فيصل

أقامت جمعية زهرة حفلا خاصا بمناسبة اختتام الحملة الوطنية للتوعية بالكشف المبكر عن سرطان الثدي والتي حملت هذا العام شعار "#التبكيرة ــ خيرة"، حيث استقبلت الجمعية شركاء النجاح في حفل احتفى بصنّاع الأثر، وبرعاية كريمة من صاحبة السمو الملكي الأميرة هيفاء بنت فيصل بن عبدالعزيز، رئيسة مجلس إدارة جمعية زهرة، وجاء ختام الحملة الوطنية في أجواء مفعمة بالأمل والعطاء، والتي حملت في طيّاتها رسالة الوعي بالكشف المبكر، وامتنانًا لكل من ساهم في نشر رسالتها ودعم أهدافها.
وتضمن الحفل إلقاء صاحبة السمو الملكي الأميرة هيفاء بنت فيصل كلمة عبّرت فيها عن فخرها بجميع من شارك في نجاح الحملة من رعاة، ومساندين، ومتطوعين مؤكدة أن الوعي هو البداية، وأن "التبكيرة خيرة" ليست شعارًا فحسب، بل أسلوب حياة، وعبرت في كلمتها عن فخرها بجهود الفرق التطوعية والرعاة والمساندين الذين جعلوا من الحملة قصة وعيٍ تمتد في كل بيت.

وأعربت جمعية زهرة عن خالص الشكر والتقدير لكل الرعاة والمشاركين والمتطوعين الذين كانوا شركاء في صناعة هذا الأثر، ومنهم الشريك الرئيسي للحملة "مجموعة روشن"، حيث تضمنت فقرات الحفل الختامي تقديم الشريك الرئيسي والمستضيف روشن كلمته التي أكدت على أهمية المسؤولية الاجتماعية، ودور القطاع الخاص في دعم المبادرات الوطنية التي تُعنى بصحة الإنسان وجودة الحياة.
ونشرت جمعية زهرة عبر حساباتها الرسمية صورا متنوعة ومقطع فيديو عن حفل اختتام الحملة، والتي حملت مشاهد ختام تفيض بالأمل وتؤكد أن كل تبكيرة.. بداية خير، بعبارة جاء فيها:
(من "التبكيرة _خيرة" بدأت الحكاية.. واختتمناها بامتنان لكل من جعل الوعي رسالةً تمتد وتكبر).
الحملة الوطنية للتوعية بالكشف المبكر عن سرطان الثدي تحت شعار #التبكيرةــخيرة

وكانت جمعية زهرة قد أطلقت الحملة الوطنية للتوعية بسرطان الثدي الخاصة بشهر أكتوبر 2025، تحت شعار "التبكيرة خيرة"، والتي جاءت لرفع مستوى الوعي حول سرطان الثدي وأهمية الكشف المبكر، من منطلق أن خطوة التبكير بالفحص قادرة على إنقاذ الحياة، حيث ارتكزت رسالة الحملة على فكرة أن المبادرة بالكشف المبكر ليست عملا فرديا فقط، بل هي رسالة خير تمتد لتشمل الأسرة والمجتمع بأكمله، وسعت الحملة إلى تعزيز ثقافة الوقاية قبل العلاج، عبر ربط مفهوم الكشف المبكر بـ "الخير" الذي يبدأ بخطوة بسيطة قد تغير المصير.

وجاءت الحملة لتعزيز جهود جمعية زهرة في تحقيق أهدافها المرجوة من الحملة في ضرورة الكشف المبكر عن سرطان الثدي واعتباره جزء من أسلوب الحياة الصحي للمرأة يجب الالتزام به، وتميزت الحملة للعام الحالي بتعاون ناجح مع وزارة التعليم لتوفير محتوى توعوي خاص لجميع المراحل التعليمية في المدارس وباعتماد المركز الوطني لتطوير المناهج، وتم تنفيذ هذه الحملة من خلال محتوى مخصص في وسائل التواصل الاجتماعي، مع تفعيل جناح تفاعلي يستهدف منسوبي القطاعات المختلفة من خلال برامج التواصل الداخلي واستثمارها في توعية منسوبيهم، كما اعدت الجمعية مرجعاً الكترونياً لمراكز الفحص المبكر في المملكة لتيسير وصول السيدات إليها، مع تنظيم العديد من الفعاليات الاجتماعية خلال شهر أكتوبر 2025.

يُذكر بأن جمعية زهرة قد ساهمت خلال حملة العام الحالي إلى التوسع في نطاق التوعية المباشرة وقد تم العمل على تجهيز محتويات توعوية للمدارس بجميع مراحلها بالتعاون مع وزارة التعليم، وتوفير محتوى مخصص لذوي الإعاقة من المكفوفين بلغة برايل وبلغة الإشارة لذوي الإعاقة السمعية، مع توفير محتويات توعوية مخصصة لفئات أخرى من شأنها الوصول لنسبة أكبر هذا العام في التوعية المباشرة.
