"الشرق" تحتفي بـ5 سنوات

"الشرق" تحتفي بـ5 سنوات وترسخ مكانتها كمصدرٍ أول لأخبار الأعمال.. جمانا الراشد: "الشرق" أحد أبرز إنجازات تحول المجموعة

مجلة هي
12 نوفمبر 2025

في محطة فارقة من مسيرتها أعادت خلالها رسم ملامح الإعلام العربي ورسّخت معايير جديدة للثقة والابتكار والسرد الخبري في المنطقة، تحتفي شبكة الشرق، التابعة للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام (SRMG)، بخمس سنوات على انطلاقتها.

منذ انطلاق بثّها الأول في نوفمبر 2020، تطوّرت "الشرق" من قناة مخصصة للأخبار الاقتصادية إلى شبكة الأخبار متعددة المنصات الرائدة في العالم العربي، وأصبحت اليوم خدمة الأخبار الاقتصادية الأكثر متابعة على وسائل التواصل الاجتماعي في المنطقة، وحصدت أكثر من 260 جائزة دولية تقديراً لتميزها التحريري وإبداعها وجودة إنتاجها.

أُطلقت "اقتصاد الشرق مع بلومبرغ" في ذروة جائحة كورونا، حاملة رسالة واضحة: تقديم المعلومة الدقيقة رغم الارتباك العالمي السائد. ومن خلال شراكتها مع بلومبرغ، أرست معياراً جديداً للصحافة الاقتصادية العربية، إذ جمعت بين عمق الخبرة العالمية والبصمة الإقليمية لتزويد صانعي القرار والمستثمرين بالمعلومة الدقيقة في وقت كانت الحاجة فيها إلى الموثوقية أكثر من أي وقت مضى.

"الشرق" تحتفي بـ5 سنوات

جمانا الراشد: "الشرق" تمثّل أحد أبرز إنجازات تحول المجموعة

وقالت الأستاذة جمانا الراشد، الرئيس التنفيذي للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام: "بدأت الشرق برؤية طموحة لبناء العلامة الإخبارية العربية الأكثر موثوقية. واليوم أصبحت نموذجاً يُحتذى للإعلام والصحافة العربية القادرة على المنافسة عالمياً – مستنداً الى البيانات، رقمية في جوهرها، وقريبة من جمهورها. تمثل الشرق أحد أبرز إنجازات تحول المجموعة، وتجسّد إيماننا بأن مستقبل الإعلام ينتمي لأولئك الذين يبتكرون ويقصّون القصص التي تُلهم".

مايكل بلومبرغ: شراكة مميزة بين "بلومبرغ" و"الشرق" 

وفي سياق الشراكة الممتدة مع "بلومبرغ"، قال مايكل بلومبرغ، مؤسس Bloomberg L.P. وBloomberg Philanthropies: “لقد رسّخت اقتصاد الشرق مع بلومبرغ مكانتها كمنصة رائدة في تقديم أخبار الأعمال الموثوقة والمعتمدة على البيانات في الشرق الأوسط، ومن خلال شراكتنا بات بإمكان ملايين الأشخاص الوصول إلى أخبار أساسية ومهمة باللغة العربية.”

على مدى السنوات الخمس الماضية، تطوّرت هذه المهمة لتصبح منظومة متكاملة من المعلومات والرؤى والابتكار، مما رسّخ مكانة "الشرق" كقناة الأعمال الأولى متعددة المنصات في المنطقة. فمن "الشرق للأعمال" و"الشرق للأخبار" إلى "الشرق الوثائقية" و"الشرق ديسكفري" و"راديو الشرق مع بلومبرغ| ومنصّة المشاهدة عند الطلب "الشرق NOW"، لتصبح "الشرق" حاضرة على كل شاشة وعلى كل منصة، تعكس كيف يعيش الجمهور المعاصر تجربته الإخبارية اليوم.

المركز الأول في "متوسط الوقت اليومي للمشاهدة"

ولا تقتصر إنجازات "الشرق" على الانتشار فحسب؛ ففي المملكة العربية السعودية تتصدر الشبكة المركز الأول في "متوسط الوقت اليومي للمشاهدة" بين جميع قنوات الأخبار، كما حصدت الشبكة تقديراً واسعاً من منصّات دولية مرموقة، من بينها "جوائز نيويورك للتلفزيون والسينما" و"منتدى الإعلام العربي". وتم منحها لقب "شركة تيلي للعام" للسنة الثانية على التوالي، في تأكيد واضح على ريادتها الإبداعية في مجال السرد التلفزيوني والرقمي.

وقال الدكتور نبيل الخطيب، المدير العام لشبكة الشرق للأخبار: "حين أطلقنا الشرق وسط أزمة عالمية، قطعنا وعداً لجمهورنا أن تكون رسالتنا الوضوح في زمن الضبابية. وبعد خمس سنوات، لا يزال هذا الوعد هو جوهر عملنا اليومي. تعمل قاعة التحرير في جغرافيات متعددة من الرياض ودبي إلى القاهرة وواشنطن وسنغافورة  بنبض تحريري واحد يضع الدقة والسياق والمصداقية في مقدمة أولوياته".

من تغطية محطات مفصلية مثل طرح “أرامكو” وإصلاحات رؤية 2030، إلى الأحداث العالمية الكبرى كقمم العشرين و"كوب" والانتخابات الأميركية، واصلت “الشرق” تقديم تغطية متوازنة تربط التطورات الدولية بالسياق الإقليمي. وخلال اللحظات الإخبارية الكبرى، ارتفعت نسب المشاهدة بأكثر من 60%، فيما يقضي الجمهور اليوم أكثر من ساعتين يومياً في التفاعل مع محتوى "الشرق".

وتواصل "الشرق للأعمال مع بلومبرغ" احتفاظه بأكثر من 50% من الحصة الإقليمية على المنصّات الرقمية والاجتماعية في مجال الأخبار الاقتصادية باللغة العربية، مما يعزّز مكانته كمنصّة رائدة في السوق.

وأضاف الدكتور الخطيب: "السنوات الخمس المقبلة هي مرحلة ترسيخ أوسع للعلاقة مع الجمهور، وبناء أدوات أكثر ذكاءً ومحتوى أكثر تأثيراً، ونظام إعلامي أكثر ديناميكية يتماشى مع وتيرة التغيير في العالم من حولنا".

وبينما تحتفي الشبكة بمرور خمس سنوات على انطلاقتها، تؤكد «الشرق» مجدداً رسالتها: أن تُقَدِمْ الخبر بدقة، وتمكّن الجمهور من الفهم العميق. خمس سنوات مضت، ومستقبل من الوضوح ينتظرنا.