Guerlain تكشف عن الـ أو دو بارفان الجديد من مجموعة L’ART & LA MATIÈRE
في هذا الإصدار الجديد من مجموعة لار إيه لا ماتيير (L’ART & LA MATIÈRE)، تغوص جيرلان (Guerlain) عميقًا في قلب الأدغال وغاباتها الخصبة، وتُعيد تقديم نجيل الهند برؤية جريئة. ابتكارٌ مستوحى من عالم "كتاب الأدغال" لروديارد كيبلينغ، تكشف فيه جذور نجيل الهند عن نضارة غير متوقّعة، تستحضر عالَمًا بريًا تهيمن عليه الطبيعة: صحوة أدغالٍ جامحة مع بزوغ الفجر، تعجّ بالأصوات والألوان والروائح العطرية الآسرة.
أثر عطري خشبي ومنعش، يناسب الجنسين، ينضمّ إلى مجموعة عطور جيرلان الفاخرة.
نجيل الهند في تفسير جديد
استوحت جيرلان Guerlain إلهامها من هذه الطبيعة الاستثنائية لابتكار تحفتها العطرية الجديدة. قلب عطري ينبض حيوية بجذور نجيل الهند – المادة الخام العزيزة لدى الدار – التي سبق أن أضفت طابعها المميّز على العطر الأسطوري الرجالي ڤيتيڤير (Vétiver)، منذ إطلاقه العام 1959.
في عطر ڤيتيڤير فوڤ (Vétiver Fauve)، تعيد دلفين جيلك ابتكار هذا المكوّن التقليدي المعروف بعمقه وغموضه، وتعطيه تفسيراً وبعداً جديداً. عملت على تُرويض نجيل الهند – ذاك المكوّن الذي لا يُروَّض – واعادته إلى جذوره الأصيلة. وعلى الرغم من طبيعتها الجافة، أصبحت هذه الجذور تنبض هنا بنضارة غنية، تتفتّح سحرًا عند ملامستها اتفاقًا عطريًا استوائيًا أخضر ينبض بالحيوية النباتية، يحملنا عميقاً إلى قلب الأدغال والغابات المُنتعشة بندى الفجر...
صحوة غابة عطرية
يتردّد صدى الأصوات الغنية والصور الساحرة التي استحضرها الكاتب عبر النفحات العطرية الثرية والإيحاءات المرهفة التي عملت مبدعة العطور على صياغتها. عالم بري بحد ذاته، متكامل، جاذب بسحره، مُفعم بالخيال.
إنه الفجر. لم يفسح الليل بعد المجال لبدء النهار، ما زال يتهادى برفق، ناثراً أثره العطري لطبيعة لم تمسها يد. من تحت الأشجار الوارفة، تفوح رائحة الأرض المشبعة بالماء ونضارة ليلية باردة. وفي عمق الأدغال، يعبر حيوان بري بخطى واثقة، متأهّبًا، ترصد حواسه كافة الأصوات، ومختلف الروائح، وكل نفحة عطرية في صحوة هذا العالم الذي يلفه غموض رائع.
تماماً وكمثل انفاس هذه الغابة العطرية، يكشف ڤيتيڤير فوڤ (Vétiver Fauve) عن صيغته تدريجيًّا مع تفتّح نغماته، مستنهضًا الحواس الواحدة تلو الأخرى، البصر، واللمس، والذوق... يقترب الحيوان البري هذا خطوة تلو أخرى، على أرض مشبعة بعبق هذا الغطاء النباتي الفاخر والمكللة بالندى. منذ اللحظات الأولى لانبعاث النفحات الاستوائية الخضراء الممزوجة بالفواكه، تنبعث مشاعر يكاد المرء يلمسها، تمتزج رائحة الندى مع حفيف الأوراق. إنه نداء للحواس، حيث يُطيل العطر أصداء ليلٍ غامض. تخترق أشعة الشمس الأغصان والكروم، وتداعب فراء الحيوان البري. يدفأ الهواء، وتتداخل الروائح والنكهات، وتنقشع خفايا أخرى من التكوين العطري.
تُطلّ نفحات الفاكهة الناضجة من خلال رائحة التين والأناناس المشبع بأشعة الشمس. نضرة، شهية، بحلاوة خفيفة، تُضفي تناغمًا ناعماً ومريحًا على خلاصة نجيل الهند التي تنساب في ثنايا العطر بأكمله. وتدعّم أبعادها الخشبية في الأثر العطري ثنائية نابضة من حبوب التونكا ونبات السِبَريول.
عمق أنيق يوقظ سحر حيوان بريّ يتسلل عند الفجر، في غابة تدب فيها الحياة...
قارورة عطر مستوحاة من ظلال الأدغال
في هذا الابتكار الجديد، تتزيّن قارورة العطر الأيقونية ذات الثمانية أوجه من مجموعة "لار إيه لا ماتيير" بألوان نباتية مستلهمة من الأدغال. والعطر نفسه مشبّع بلون أخضر مشرق وجذّاب، يعكس بالألوان إلهام نجيل الهند المنعش والمليء بالغموض.
في قلب القارورة تتجمع جميع تدرجات اللون الأخضر البرية للطبيعة: أخضر الأوراق، أخضر السرخس، اليشم المضيء... تتجلّى نضارة النباتات الاستوائية التي تستيقظ عند الفجر، وقطرات الندى المتلألئة على السيقان، والعبير الصادر من الأرض الرطبة، وجذر النجيل الهندي الغني المتغلغل في التربة المبللة. ولتعزيز هذا التأثير الساحر، تتناغم بريقات الزجاج ونقوشه الدقيقة مع نعومة اللون الأخضر للعطر، مما يبرز أكثر انطباع النضارة في التركيبة.
هذا الابتكار العطري الجديد من إبداع دلفين جيلك يرافقه أيضًا لوحة جديدة تنضم إلى كتالوج التخصيص الخاص بمجموعة لار إيه لا ماتيير (L’ART & LA MATIÈRE). مصنوعة من معدن بلون فضي، تزينها نقوش مطرقة مدقوقة بعناية تحاكي قطرات المياه العذبة المتجمعة على الأوراق والأعشاب.
