تاناغرا تحتفل بمرور 45 عاما بحملة خريفية مؤثرة
احتفاء بالذكرى الخامسة والأربعين لتأسيسها تكشف تاناغرا عن حملة جديدة قوية تحتفي بالفن، التراث، والحرفية التي تميز أعرق علامتها. هه المبادرة ليس مجرد محطة زمنية، بل هي تكريم للحرفيين، والورش، والقصص الثقافية التي جعلت من تاناغرا رمزا إقليميا للفخامة والعيش الراقي.
الاحتفاء بإرث ممتد
منذ تأسيسها قبل 45 عاما، جمعت تاناغرا بين التقاليد والحداثة عبر جلب أرقى فنون الـ art de vivre من أوروبا إلى الشرق الأوسط. ومن خلال شراكتها العميقة مع بيوتها الراقية واصلت مد الجسور بين الثقافات والأجيال عبر مقتنياتها.
ومن خلال الغوص في تفاصيل صناعة القطع من هذه العلامات الراقية، تأتي الحملة كتقدير للحرفيين وراء الإبداع الاستثنائي أكثر من مجرد احتفال. تعكس هذه الحملة هوية تاناغرا كقيمة على الثقافة، مسلطة الضوء على صانعي الروائع ومؤكدة دورها في الحفاظ على التراث الحرفي.
رحلة سينمائية إلى قلب الحرفية
في صميم الحملة يبرز فيلم رئيسي ملهم، يقدم لمحة نادرة داخل الورش الفنية لبيوت كريستوفل، لاليك، برناردو، باكارا، ودوم، تم تصوير الفيلم في المصانع الأصلية لهذه العلامات في فرنسا، حيث يبرز براعة الحرفيين الهادئة في كل دار. يلتقط بدقة العملية الدقيقة وراء كل ابتكار مسلطا الضوء على اللمسة الإنسانية التي تجعل كل قطعة فريدة من نوعها.
الطبيعة الساكنة كفن راق
سلسلة الصور المرافقة للحملة تخرج قطع تاناغرا من سياقها التقليدية لتضعها داخل جدران معرض فني، ومن خلال هذا التأطير الجديد. ترفع مكانه كل قطعة من مجرد ديكور إلى منحوتة لتقدم الحرفية كفن معاصر، وبهذا المعنى تصبح كل قطعة من تاناغرا خالدة وقابلة للاقتناء.
من خلال السرد السينمائي وقن التصوير الساكن والانطلاق الرقمي تدعو تاناغرا جمهورها لاكتشاف التفاصيل خلف كل قطعة والإرث المستمر في التطور ومع بلوغها 45 عاما لا تنظر العلامة فقط إلى ماضيها بل تتطلع أيضا إلى مستقبلها مواصلة ابتكار تجارب تحتفي بالجمال بالقصة وبالروح.
