مجموعة "أو دراتيفيس" من FENDI مياه تتناثر في ألعاب نارية بلورية
تحتفي دار FENDI في عامها المئويّ بمرور قرن من الابتكار والإبداع المتجذّر في روما، المدينة الخالدة التي شكّلت عبر العصور مهد الحضارات ومسرحاً لا يُضاهى للجمال والفخامة. فمن قلب هذا الإرث، صمّمت دلفينا ديليتريز فندي مجموعة المجوهرات الراقية للعام 2025، مستلهمةً جمال النوافير العتيقة النابضة بالحياة عبر شبكة القنوات المائية التي تجري تحت شوارع العاصمة الإيطالية، وتسقي حدائقها وقصورها ونواحيها البعيدة. من عظمة نافورة "تريفي" الشهيرة في قلب روما إلى نيمفايوم "فيلا ديستي" في تيفولي، تجسّد FENDI التزامها المستمر بحماية تراث المدينة المائي، من خلال مجموعة تحمل اسم Eaux d’Artifice "أو دارتيفيس".
تضمّ المجموعة ثلاثة أطقم مجوهرات فريدة، وثلاثة خواتم كوكتيل آسرة، وعقد استثنائيّ يحمل اسم المجموعة. كل قطعة من هذه المجموعة تمثل تعبيراً أحادي اللون عن أحجار كريمة وقطع استثنائية من الماس، صُنعت بحرفية فائقة في مشاغل المجوهرات الراقية في باريس.
في حوار شاعري بين النمط الكلاسيكي في الفن الإيطالي من جهة، وفيلم Eaux d’Artifice للمخرج الأمريكي الطليعي كينيث أنجر (1954) من جهة أخرى، تستدعي دلفينا النافورة بوصفها رمزاً للتناغم بين انسيابية الماء وعظمة العمارة، وتجسيداً لأنوثة غامضة تنبض بروح رومانية أصيلة. صُوّر فيلم أنجر ليلاً في حدائق فيلا ديستي، حيث تتجول بطلة الفيلم بين النوافير بينما تتناثر مياهها كألعاب نارية بلورية، تتوهج في الظلام في مشهد خلاب من ظلال الماء والحجر. وبانسجام تام مع "الروح الرومانية" الملحمية للجسور والأعمدة والأروقة في حدائق عصر النهضة، تستلهم المجموعة الإمكانيات اللامتناهية للماء: أعماقه، انعكاساته، تدفّقه العفوي، ودوراته التي لا تتوقف.
مستوحاة من النوافير القديمة التي تتلألأ كمرآة تعكس العالم المتغير من حولها، تنبض ألوان المجموعة بحيوية الطبيعة وانعكاسات المدينة القديمة؛ فتمضي من الأزرق المائي الشفاف صوب توهّجات الغروب النارية، ومن ألق الأزهار الزاهية والطحالب الخضراء إلى الصخور الساكنة حول الأحواض. تتجلى هذه التدرجات في توليفات من الياقوت الموزمبيقي، والزمرد الكولومبي، والإسبنيل، والتوباز، والعقيق، والياقوت الوردي والأصفر، في مشهد يعيد ابتكار جمال الحديقة الرومانية بتوقيع FENDI، في سيمفونية من الخفة الأبدية والحركة الدائمة.
أما درّة هذه المجموعة فهو عقد Eaux d’Artifice "أو دراتيفيس" من FENDI الذي صمّم في احتفاء استثنائي بالذكرى المئوية. يبرز العقد الذي يحمل اسم المجموعة كتحفة فنية بديعة لا تضاهى. في مركزه ماسة صفراء زاهية فاخرة نادرة بوزن 20.25 قيراطاً، بقصة الوسادة الخالية من العيوب، تتلألأ داخل تصميم مائي متدفق مستوحى من تصميم النافورة. ومثل نثرات الماء التي تتساقط في أقواس رقيقة، يحيط بالحجر المركزي تشكيلٌ متناغم من الماسات البيضاء المصقولة بقصة مستديرة ومستطيلة، تتوّجها 100 ماسة صفراء على شكل كمثرى، في تعبير متقن عن براعة FENDI، وإشارة شعرية إلى كل عام من عمر الدار.
وتتواصل استكشافات FENDI لتناسق بنية الماء من خلال مجموعة Cento "تشينتو"، حيث تتزيّن القطع بأحجار ياقوت أزرق بقصة الوسادة، تنساب على التصاميم كقطرات زيت تطفو على سطح الماء. تشكل هذه الأحجار العنصر الأساسي في عقد وسوار متناغمين، تتعاقب فيهما زخارف مائية من الماس الأبيض والياقوت الأزرق، مزدانة بترصيع دقيق من ماسات بيضاء بقصة مستديرة ومستطيلة. وفيما تتدلى أقراط شاندليير بأجنحة قابلة للفصل تتماوج بنعومة في حركتها، يلتف قرط غير متماثل حول الأذن، كما لو أنّه رذاذٌ تجمّدَ في الهواء.
ولإبراز النقاء الساطع لحجري زبرجد أكوامارين "سانتا ماريا" الرائعين بقصة الوسادة، اللذين يتميزان بلون أزرق مع مسحة خضراء خفيفة، يأتي سوار Ovato وخاتم الكوكتيل محاطين بترصيع متدرج من الماس الأبيض وتورمالين بارايبا، على سلسلة دائرية مزينة بنقوش خافتة لشعار FF، بما يستحضر الرقصة المتكررة لمياه النافورة.
يتخذ عقد Fortuna شكلاً حلزونياً شاعرياً ينساب كالشريط، ليشكل حلقات من أحجار مربعة ومستديرة من الماس البافيه المرصوف، تحيط بإطار بيضوي يحتضن 16 حجر ياقوت بقصة الوسادة مثبّتة بانحراف دقيق حول المركز. ولإبراز جمال مياه النافورة المتدفقة الآسرة، يستمر السحر في زوج من الأقراط المتدلية أسفل شحمة الأذن، بأربعة أحجار ياقوت بقصة الوسادة بالتفافات ماسية بيضاء مرصوفة. ويُستكمل جمال المجموعة بخاتم ياقوت ثلاثي الطبقات مرصع بالأحجار المستطيلة المنحنية والماس الأبيض المستدير، يمكن ارتداؤه بطريقتين بفضل شريطه القابل للإزالة.
وفي محاكاة بارعة للوهج الفريد لغروب الشمس الروماني وهو يرتعش على أحواض النافورة، تأتي ثلاثة خواتم فاخرة لهواة الجمع، بتصاميم فريدة تزدهر بأحجار بيضاوية عائمة ذات بريق ناري. من خاتم Alba الجريء، الذي يضم حجر توباز برتقالي بقصة الوسادة مؤطراً بالياقوت الوردي والعقيق البرتقالي؛ إلى خاتم Carmina الذي يحتفي بجمال الإسبنيل الوردي الزاهي المثبت على جانب واحد؛ فيما يجسّد خاتم Esperidi بهجة اللون الأصفر بياقوته المشع المحاط بماسات بيضاء وصفراء. كل قطعة من هذه الإبداعات تعيد تفسير زخارف FF الهامسة، في تناغم نحتي بين الألوان والأضواء.
