لوريال السعودية تنظّم قمة مبتكرة عن البشرة تُعد الأولى من نوعها في المنطقة لتمكين الجيل الجديد من صُناع محتوى الجمال

مثَّلت قمة البشرة من لوريال في المملكة العربية السعودية نقطة تحوُّل في قطاع العناية بالبشرة في المنطقة، حيث جمعت بين التعليم والعلم والإبداع الرقمي لإعادة تشكيل كيفية فهم الجمال ومشاركته. وبينما تواصل لوريال ريادتها المبنية على النزاهة العلمية، والتزامها العميق بتمكين صُناع المحتوى، أسست القمة قاعدة انطلاق للدفع نحو الابتكار، والارتقاء بمعايير الجودة، وإلهام محادثات ومحتوى أصيل عن الجمال مدعوم بالعلم في جميع أنحاء المنطقة. وقد استضافت لوريال المملكة العربية السعودية أول قمة من نوعها للبشرة في المملكة، والتي جرى تنظيمها بهدف الارتقاء بمنظومة محتوى الجمال في المنطقة من خلال الربط بين صُناع المحتوى والمعرفة العلمية المتقدمة، وإتقان استخدام المنصات الرقمية، والخبرة المتخصصة في العناية بالبشرة. عُقدت القمة في أرينا الرياض، وقد حضرها أكثر من 400 صانع محتوى، كما شهدت مشروعات تعاون قوية مع شركاء من قطاعات متعددة مثل “Nahdi”، و “ArabyAds”، و “Snapchat”، و“Tiktok”، و “YouTube”، و”Meta” ؛ بهدف رسم مستقبل سرد قصص العناية بالبشرة في المملكة.

ومع نمو النفوذ الرقمي للمملكة، حيث يصل الإنترنت إلى 99% من السكان ونصفهم تقريباً من الشباب دون سن الثلاثين، مثَّلت القمة استجابةً لتزايد الطلب على محتوى الجمال الموثوق والمستند إلى العلم. ونظراً لأن المملكة تُعد أحد أكثر الأسواق تأثيراً في مجال محتوى الجمال القائم على المبدعين، فهي تمثل أرضاً خصبة لإعادة صياغة الكيفية التي يتم بها تقديم محتوى العناية بالبشرة واستهلاكه. وفي هذا السياق، أكدت مجموعة لوريال التزامها بالتعليم والابتكار من خلال تزويد الجيل التالي من صُناع محتوى الجمال بالمعرفة القائمة على الخبرة والتجربة العملية. ولدعم هذه الرحلة، لعبت منصة “ArabyAds” دور الشريك المحوري في إدارة شراكاتنا مع صُناع المحتوى.

الإلهام وبناء المهارات

تبلغ استثمارات لوريال في مجال الأبحاث والابتكار مليار يورو سنوياً، والتي تُترجَم إلى حلول للعناية بالبشرة مُصممة خصيصاً حسب احتياجات كل فرد. قاد خبراء عالميون جلسات نقاش تناولت موضوعات محورية لمواجهة مشكلات البشرة في المنطقة، والتي تشمل تصبغات البشرة والحماية من الأشعة فوق البنفسجية والبثور، إلى جانب تقديم رؤى للتوعية بالمكونات ومواءمة المنهجيات العالمية مع احتياجات العناية بالبشرة على المستوى المحلي. وقد سلطت هذه الجلسات الضوء على منهجية لوريال القائمة على العلم أولاً، والتزامها بتطوير حلول فعَّالة ومعتمدة من أطباء الجلدية لمجموعة واسعة ومتنوعة من مشكلات البشرة. أما فيما يتعلق بالمستهلكين السعوديين، وتحديداً المستهلكين من جيل"Gen Z" ، فإن ملاءمة المنتج تُعد العامل الأهم عند اختيار منتجات العناية بالبشرة أو الماكياج؛ مما يُعد دلالة واضحة على تزايد الطلب على حلول مخصصة وأكثر وعياً. ويتماشى هذا التوجه المتزايد والأكثر تطوراً عن قرب مع تركيز لوريال على تقديم حلول مُخصصة وقائمة على العلم.

مزجت القمة بين إلقاء الكلمات الرئيسية، وورش العمل بقيادة الخبراء، والتواصل الشبكي بين الأقران المشاركين لتقديم تجربة تجمع بين الإلهام وبناء المهارات. ومن أبرز المحطات التي شهدتها هذه القمة: الأنشطة الترويجية لصيدلية النهدي التي وفَّرت استشارات ميدانية وإرشادات مبنية على الخبرة الصيدلانية، والجلسة الحوارية بعنوان "العلم وراء الجمال" من لوريال والتي كشفت عن أبرز نتائج الأبحاث والابتكار لتثقيف صُناع المحتوى، وجلسة "مدرسة سناب" من سناب شات حول محتوى الجمال القائم على تقنيات الواقع المعزز، ودرس متقدم من ميتا حول دور الذكاء الاصطناعي في صناعة محتوى الجمال، ومنطقة المحتوى القائم على التلعيب من تيك توك ودروس تعليمية عن تطبيق “CapCut”، ومقهى مقاطع الفيديو القصيرة من يوتيوب الذي قدم تجربة عملية عن إنشاء المحتوى وإستراتيجيات النمو.

كما شهدت الفعالية أنشطة ترويجية لأجنحة العلامات التجارية الرائدة ضمن مجموعة لوريال، مثل: لوريال باريس، وغارنييه، ولاروش بوزيه، وفيشي، وسيرافي، وسكينسوتيكالز، والتي قدمت عروضاً للمكونات، وتجربة عينات من المنتجات، وفرصاً تفاعلية لصُناع المحتوى لابتكار محتوى مدعوم بالعلم.

وتعليقا على القمة قالت ألفة مسعودي، رئيس قسم التسويق الرقمي في لوريال الشرق الأوسط: "لقد عملنا، من خلال هذه الفعالية التي تُعد الأولى من نوعها في الرياض، على الجمع بين التميُّز العلمي العالمي والمواهب المحلية والإبداع. نحن نؤمن بأن تمكين صُناع المحتوى بالمعرفة الموثوقة يُعد المفتاح الأهم لإحداث تحوُّل في المحادثات المعنية بالعناية بالبشرة في المنطقة، ليس فقط من حيث كيفية عرض الجمال، بل من حيث فهمه أيضاً. كما أرست هذه القمة أيضاً الأسس لعلاقات هادفة أكثر تقدمية مع صُناع المحتوى في المنطقة، ترتكز على الثقة والتعليم والالتزام المشترك بسرد قصص موثوقة ومستندة إلى العلم".