نبراس الجعيب تزيح الستار عن "غرفة القراءة" برعاية لابارتامنتو في أسبوع ميلانو للتصميم

نبراس الجعيب تزيح الستار عن "غرفة القراءة" برعاية لابارتامنتو في أسبوع ميلانو للتصميم

خبر صحفي
5 مايو 2025

أصبح لابارتامنتو من أرتيمست أحد أبرز فعاليات أسبوع ميلانو للتصميم. لهذا العام، تم اختيار موقع تاريخي هو بالاتزو دونزيتي، و تم اختيار ستة مصممين لإعادة تصميم ست غرف في هذا المعلم التاريخي. تقدم المصممة السعودية نبراس الجعيب رؤيتها النحتية الجريئة في أسبوع ميلانو للتصميم لعام 2025، التي تجسد غرفة القراءة، على اعتبار أنها إحدى الست غرف الجعيب معروفة بقدرتها على إعادة تفسير العناصر الكلاسيكية من خلال عدسة عربية معاصرة، ويعد هذا العرض أحدث عروضها الذي يجسد حواراً راقياً بين المهارة الحرفية التراثية والمفاهيم الحديثة.

نبراس الجعيب تزيح الستار عن "غرفة القراءة" برعاية لابارتامنتو في أسبوع ميلانو للتصميم

المفهوم: توجد غرفة القراءة في شقة تاريخية في ميلانو، وتُعيد تصور التصميم المعماري الكلاسيكي بأسلوب معاصر. تحافظ الزخارف المصبوبة المذهبة الفاخرة والكوَّات المقوسة على فخامة المساحة، بينما تُضفي قطع الأثاث المنحوتة والتأثيرات الجريئة المستوحاة من منتصف القرن الماضي منظوراً جديداً. ابتعدت الجعيب عن التصاميم التقليدية التي طالما نراها في غرف القراءة،  فنقلت التركيز على المكتب كمحور للمساحة و الفضاء إلى أجواء مريحة ومرحبة لتجاذب أطراف الحديث، حيث   وضعت منطقة الجلوس فيها في قلب الغرفة. و بالتالي تحولت أجواء الفضاء من الرتابة إلى الاسترخاء و الاستجمام.

نبراس الجعيب تزيح الستار عن "غرفة القراءة" برعاية لابارتامنتو في أسبوع ميلانو للتصميم

تشمل قطع الأثاث الأساسية كرسياً طويلاً "شيزلونغ" منحوتاً بطابع درامي، وثريا مذهلة بلون أزرق مائل للأخضر، وكرسي ذا سلينغ من تصميم الجعيب بالتعاون مع شركة أرتميست والذي يتميز بذراعين من الرخام الفاخر وظهر معلق انسيابي من الجلد.  تتحلى غرفة القراءة بمزيج غني من المواد — مثل الخشب، والنحاس والرخام، تتخلله أنماط هندسية ومزهريات سوداء ذات طابع درامي، مما يهيئ أجواء ديناميكية ولكنها خالدة في آنٍ واحد، تعكس روح استوديو الجعيب في إعادة تفسير مبادئ التصميم التقليدية من خلال عدسة معاصرة.

نبراس الجعيب تزيح الستار عن "غرفة القراءة" برعاية لابارتامنتو في أسبوع ميلانو للتصميم

سافرت الجعيب إلى توسكانا مع شركة أرتيميست للاطلاع على أعمال أساتذة الرخام في إيطاليا، مما أدى إلى تعميق تقديرها لعظمة الرخام والمهارة الحرفية المصاحبة له. وتشرح قائلة: "إن الوقوف في المكان الذي يولد فيه الرخام — ومقابلة الفنانين الحرفيين الذين يشكلونه — أضاف بعداً جديدًا عميقاً إلى الكيفية التي أتعامل بها مع التصميم باعتباره حرفة".

من خلال غرفة القراءة، تشارك نبراس الجعيب رؤيتها التي يلتقي من خلالها سرد القصص العربية مع التقاليد الحرفية الإيطالية والإبداع المعاصر — لتجسد حواراً عالمياً له جذور راسخة، وطابع ديناميكي، ولكنه وليد لعصره بالكامل.