
صورة جديدة لورثة عرش بريطانيا.. فمن هم؟
بعد أقل من أسبوع من تتويج الملك تشارلز الثالث، ملكا لبريطانيا، أصدر قصر باكنغهام صورتين إضافيتين من حفل الأسبوع الماضي.
في إحدى الصور يقف الملك تشارلز الثالث، البالغ من العمر 74 عامًا، بجانب الأمير ويليام ولي عهد بريطانيا، والأمير جورج، الثاني في ترتيب خط العرش البريطاني.
التٌقطت الصورة في غرفة العرش بقصر باكنغهام، وارتدى فيها الملك تشارلز الثالث ملابسه الملكية كاملة والمكونة من رداء الملكية، وتاج الإمبراطورية ويمسك الجرم السماوي والصولجان.
تٌظهر الصورة الملك تشارلز الثالث جالسًا على أحد كرسيّ العرش، المصنوعين عام 1902 لولي العهد والملك المستقبلي جورج الخامس وزوجته الملكة ماري، للجلوس عليهما في حفل تتويج الملك إدوارد السابع.
قال هوغو برناند Hugo Burnand مصور حفل تتويج الملك تشارلز الثالث، لمجلة Hello إنه من المهم التقاط هذه الصورة.
وأوضح "لقد أجريت الكثير من الأبحاث في أرشيفات التتويج الماضية، ولم أر أي صور سابقة لخط الخلافة. بينما صدرت صوراً للملكة الراحلة والأمير تشارلز والأمير ويليام والأمير جورج، ولكن لم نرَها قط في غرفة العرش بكل هذه الشخصيات."
وفي الصورة، وقف الأمير جورج على الجانب الأيسر لجده مرتديًا زي حفل التتويج، بينما ظهر الأمير ويليام على الجانب الآخر من العرش برداء احتفالي.
لم تكن هذه الصورة الوحيدة احتفالا بتتويج الملك تشارلز الثالث، إذ ظهر ملك بريطانيا بمفرده فى إحدى الصور، وصورة أخرى محاطا بأفراد من العائلة المالكة البريطانية، الذين يدعمونه فى فترة حكمه.
ولإحياء عهده كملك لبريطانيا، تم الكشف عن صورة للملك البالغ من العمر 74 عامًا فى صورة فردية جديدة لإحياء ذكرى تتويجه التاريخى، وقال الخبير الملكى ريتشارد فيتزويليامز تعليقا على هذه الصورة: "هذه صورة قوية لملك لديه خبرة كبيرة".
وفى صورة أخرى تقف الأميرة الملكية أن بالقرب من الملك تشارلز، وقال الخبير الملكى فيتزويليام:"إن قرب الأميرة أن من الملك فى صورة المجموعة "ليس من قبيل الصدفة"، مضيفًا أن تشارلز قد لاحظ فى الحقيقة أنها من ذوى الخبرة وانها تعمل بجد لصالح الملكية.
وأضاف أن الملكة كاميلا بدت "أكثر استرخاء وراحة" وهى ترتدى التاج فى صورتها المنفردة مما كانت عليه فى وستمنستر أبى، خلال حفل التتويج الذى كان يشاهده الملايين حول العالم.
تٌوج الملك تشارلز الثالث ملكاً لبريطانيا في أكبر احتفال رسمي تشهده البلاد منذ 70 عاماً، ويتميز الاحتفال بالأبهة والفخامة لطقوس تاريخيه تعود إلى ألف عام.
توجت كاميلا خلال الحفل إلى جانب زوجها. ومع ذلك، في تتويج زوجته في عام 1953، لم يتوج الأمير فيليب. بدلاً من ذلك، ركع الأمير فيليب لتكريم الملكة إليزابيث خلال الحفل، وقام بأداء القسم.