هؤلاء الأكثر تأثيرا في رحلة الديفا سميرة سعيد مع الغناء.. بينهم الراحل محمد سلطان

سميرة سعيد التقت خلال مسيرتها الفنية أشخاص استطاعوا أن يؤثروا بشكل واضح في رحلتها مع عالم الغناء بل ونجح بعضهم في تقديم مجموعة من أبرز الأغاني التي تعد خالدة في تاريخ سميرة سعيد، وكان الملحن الراحل محمد سلطان أحد أبرز هؤلاء الذين ساهموا في رحلة الفنانة المغربية التي كانت تحافظ على التواصل مع كل من أثر في مسيرتها الفنية الطويلة.

تأثير واضح لمحمد سلطان في مسيرة سميرة سعيدة

سميرة سعيد جمعها بالفنان والملحن الراحل محمد سلطان علاقة ود وصداقة طويلة، بدأت مع انطلاقتها الغنائية، حيث لم يكن الفنان الراحل مجرد صديق لها بل أيضا شريك في رحلتها الغنائية التي تمتد لأكثر من 40 عام، بل أنها اعترفت في إحدى اللقاءات بأن الفنان الراحل هو من اكتشافها بمصر وذلك في عام 1977، محمد سلطان تعاون مع سميرة سعيد في العديد من الألبومات الغنائية، لكن أولى الأغاني التي قدمتها بعد انتقالها لمصر هي أغنية "الدنيا كده" و"الحب اللي انا عايشاه" الذي قام محمد سلطان بتلحينهما، لتبدأ رحلته الطويلة من النجاح مع النجمة المغربية ومن الأعمال التي تعاون الثنائي فيهما ألبوم "حكاية" للفنانة والذي طرح عام 1987 وكان للملحن محمد سلطان تأثر واضح فيه من خلال جميع أغاني الألبوم التي قام بتلحينها بالتعاون مع الشاعر عمر بطيشة.

تأثير واضح لمحمد سلطان في مسيرة سميرة سعيدة
تأثير واضح لمحمد سلطان في مسيرة سميرة سعيدة

سميرة سعيد ودعت الراحل محمد سلطان برسالة مبكية سجلت فيها تفاصيل رحلتها الطويلة معه والصداقة التي كانت تجمعه بها وأسرتها وتحديدا زوجته الراحلة الفنانة الكبيرة فايزة أحمد، فكتبت سميرة سعيد: "لكل عمر نهاية ولكن الفراق والغياب يبقى دائماً مرّ، محمد سلطان ليس بالنسبة لي ملحناً فقط، لكن كان صديقاً، كان قريباً وكان معلّماً أول نجاحي في مصر كان من خلاله، تبناني وآمن بي، وكان هو والمرحومة فايزة أحمد أكبر سند وأكبر دعم، وكان بيتهما هو بيتي رحمكم الله سوف أتذكركما طالما حييت".

رحلة النجاح الأكبر لسميرة سعيد مع الموسيقار جمال سلامة

سميرة سعيد من خلال رحلتها الغنائية الطويلة كان هناك العديد من الأغاني التي تصدرت اهتمام الجمهور من المحيط إلى الخليج، ونالت شهرة واسعة وباتت من أكثر الأغاني المحفوظة في وجدان الشعوب العربية، منها أغنية "قال جاني بعد يومين" التي طرحت في فترة بدايات الثمانينات، وهي الأغنية التي قام بتلحينها الراحل الدكتور جمال سلامة، الذي قدم معها أغنية أيضا تعتبر من الأغاني الأكثر انتشارا للفنانة المغربية وهي "ألف ليلة وليلة".

النجاح المشترك الذي جمع سميرة سعيد وجمال سلامة لم يتوقف عند هذا الحد، بل ازداد مع مرور السنوات، حيث قدم الثنائي الأغنية المهمة "مش هتنازل عنك"، وهي من الأعمال الخالدة كذلك في تاريخ الفنانة المغربية، والتي كتبها عمر بطيشة، ثم استمر تعاونهما كذلك من خلال أغنية "وحشتني بصحيح"، وأغنية "حلم العمر".

رحلة النجاح الأكبر لسميرة سعيدة مع الموسيقار جمال سلامة
رحلة النجاح الأكبر لسميرة سعيدة مع الموسيقار جمال سلامة

تعاون بارز جمع سميرة سعيد وبليغ حمدي

بليغ حمدي الموسيقار المصري الكبير يعتبر من أبرز الذين أثروا مسيرة سميرة سعيد الغنائية وتحديدا بعد اكتشافها، وكان حريصا منذ اللقاء الأول معها على تقديم الدعم الكامل لها من خلال بعض الأعمال الغنائية التي قام بتلحينها ومنها أغنية "كتر الكلام"، سميرة سعيد تحدثت عن دور الموسيقار الراحل في مسيرتها من خلال مكالمة هاتفية مع برنامج  "التاسعة"، حيث أوضحت أن أول لقاء جمعها ببليغ حمدي كان في عمر الـ12 أثناء حفل غنائي لعبدالحليم حافظ في المغرب، وبعدما استمع لصوتها تنبأ لها بمستقبل باهر، وعند بداية شهرتها الغنائية تعاونت معه بالعديد من الأعمال من بينها أغنية "بنلف"، و"البحر حبيبي"، وماليش عنوان"، وكشفت سميرة سعيد عن رغبتها في إحياء هذا التراث الغنائي من جديد.

سميرة سعيد تعاونت مع هؤلاء الكبار

سميرة سعيد أطلقت في عام 1977 ألبوم خليجي حمل عنوان "بلا عتاب" تعاونت فيه مع مجموعة كبيرة من مشاهير التلحين والغناء في العالم العربي أبرزهم النجم السعودي الراحل طلال مداح الذي قام بتلحين أغنية "صدق الوفاء" للفنانة المغربية، كما قام الفنان عبادي الجوهر بتلحين أغنية "بلا غتاب" أغنية الألبوم الرئيسية والتي قامت بعد ذلك النجمة المغربية بغنائها في العديد من المناسبات المختلفة.

سميرة سعيد تعاونت مع هؤلاء الكبار
سميرة سعيد تعاونت مع هؤلاء الكبار

الصور من حسابات سميرة سعيد والنجوم على "انستجرام"، ولقاءاتهم على "يوتيوب".