
جاكيت Forestière الأيقوني يعود بحلّة جديدة
استوحت دار بيرلوتي اسم جاكيت Forestière من حرّاس الغابات في أوائل القرن العشرين، الذين كانوا بحاجة إلى جاكيت عمل مريح يتيح لهم التحرّك بحرية أثناء أداء مهامهم في قلب الطبيعة. من هذه الحاجة وُلد تصميم مبتكر بفتحات أكمام واسعة تمنح القطعة توازناً فريداً بين الأناقة والطابع العملي. وسرعان ما أصبح هذا الجاكيت خياراً مفضّلاً لدى المفكّرين والمبدعين في مجالات الثقافة والإعلام والموضة، إذ يجمع بين عفوية جاكيت البومبر وأناقة جاكيت البدلة.
تم تصميم هذا الجاكيت قبل أكثر من نصف قرن على يد ليون غريمبير، مؤسّس دار أرني الباريسية المتخصّصة في أزياء الرجال، والتي كانت تتّخذ من 14 شارع سيفر مقراً لها، وتُعدّ مرجعاً في عالم الأناقة الراقية على الضفّة اليسرى من نهر السين. وفي أواخر الثمانينات، أعاد ابنه جان طرح جاكيت Forestière بقماش الكوردوروي السميك والمضلّع، قبل أن تتوالى عليه لمسات متميّزة وتركيبات متنوّعة أضفت على التصميم طابعاً معاصراً ومتجدّداً مع مرور السنوات.
وعندما وسّعت دار بيرلوتي آفاقها في عام 2011 لتقدّم مجموعة متكاملة من أزياء الرجال، أعاد أليساندرو سارتوري ابتكار جاكيت Forestière الأسطوري برؤية جديدة ضمن أول مجموعة ملابس جاهزة تطلقها الدار.
فجاء التصميم المعاد تصوّره بمزايا فريدة ليصبح أيقونة كلاسيكية مستقبلية، إذ صُنع من أقمشة فاخرة فائقة النعومة، مثل الكشمير النقي وصوف الفلانيل بنسبة 100%، وبحرفية متقنة تتجلّى في كل تفصيل.
منذ ذلك الحين، واصل جاكيت Forestière رحلته في التجديد والتطوّر، محافظاً على سماته الأساسية مثل الياقة المرتفعة، والكتفين الناعمتَين، والجيوب الواسعة. وتُصنع هذه القطعة الأيقونية من أفخر أنواع الأقمشة، كالكشمير، والغبردين الصوفي، والجلد، فيما تعزّز لوحة الألوان الناعمة بدرجات متوسّطة من خفّتها وسهولة تنسيقها، حيث يُضفي كل لون غنيّ بُعداً جديداً على أناقتها اللافتة.
عملي، أنيق، وراقٍ من دون تكلّف... يشبه جاكيت Forestière مشروب العنب المعتّق، يزداد جمالاً ورونقاً مع مرور الوقت ليصبح قطعة أساسية لا غنى عنها في خزانة الرجل العصري.
فهو يبدو رائعاً مع الجزمة الرجالية المصمّمة حسب الطلب أو حذاء اللوفر الأيقوني Andy، كما يتناغم بكل أناقة مع تصاميم السنيكرز المتنوّعة من مجموعة Shadow. وتأتي هذه القطعة بقصّة طويلة أو قصيرة، لتواكب الأسلوب الشخصي وتمنح الرجل إطلالة أنيقة من الصباح حتى المساء.