الأمير ويليام يفاجئ مشجعيه برسائل ويلزية

مع أن الأمير ويليام غائب هذه الفترة عن واجباته الرسمية بسبب الإجازة الصيفية، لكنهلا يبتعد عن حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي. وينشر دائما رسائل ومنشورات اجتماعية ووطنية، سواء بلغة إنكليزية أو لغة ويلزية، دون أن يغيب عن متابعيه أو مشجعيه.

حيث نشر أمير ويلز رسالة جديدة لدعم فريق ويلز النسائي للرجبي قبل مباراته الأولى في كأس العالم لهذا العام. ومعروف عن الأمير ويليام أنه راعي رياضة الرجبي الويلزية.. استعرض أيضًا مهارةً كان يمارسها في السنوات الأخيرة، حيث عبّر عن دعمه باللغة الويلزية. وفد جاء في رسالته: "حظًا سعيدًا يا ويلز، انطلقي!". وكتب أيضًا: "حظًا سعيدًا لفريق ويلز النسائي في بداية مشواره في كأس العالم للرجبي ضد اسكتلندا اليوم! بوب lwc، Cymru — ewchamdani! W."

رسالة دعم

كذلك كان الأب لثلاثة أطفال يتباهى بنموه الويلزي في الأشهر الأخيرة. خلال بطولة اليورو للسيدات، شارك: "PoblwciGymruwrthiddynnhwchwarae am y trocyntafymMhencampwriaethEwros y Merched . Mae hi'n foment falch a hanesyddolibêl-droedCymru. W."  وتترجم الرسالة على النحو التالي: "حظًا سعيدًا لويلز في ظهورهم لأول مرة في بطولة أوروبا للسيدات. كما إنها لحظة فخر وتاريخية لكرة القدم الويلزية. دبليو". أي بتوقيع ويليام (لأن الحساب يتقاسمه مع زوجته الأميرة كيت. وكل واحد منهما يوقع بالحرف الأول من اسمه ليعرف الجمهور أيّهما كتب المنشور).

كما أظهر مهارته الويلزية في عيد القديس ديفيد في مارس الماضي، حيث تحدث اللغة بصفة رسمية لأول مرة منذ أن أصبح أمير ويلز في عام 2022. قصر كنسينغتون في لندن. حين قال:

"O'igolygfeyddanhygoeli'whiaith، maeCymruynparhauiysbrydoli. Heddiw، rydymyndathlupopethsy'nhudol am Gymru. I hollboblCymru ac ibalb led y byd، DyddGŵylDewihapus." يترجم هذا على النحو التالي: "مرحبًا. اليوم، في عيد القديس ديفيد، نجتمع معًا للاحتفال بويلز - تاريخها وثقافتها وشعبها الرائع.

ويليام يستعرض لغته الويلزية

من مناظرها الطبيعية الخلابة إلى لغتها، لا تزال ويلز مصدر إلهام ملايين البريطانيين. اليوم، سنحتفل بكل ما هو ساحر في ويلز. إلى شعب ويلز وجميع سكان العالم، نتمنى لكم عيد القديس ديفيد سعيدًا. هذه أيضًا كانت إحدى أجكل رسائل الأمير ويليام باللغة الويلزية التي كانت حديث الجمهور لعدة أشهر.

رسالة الأميرة كيت

لم يكن ويليام الوحيد من العائلة المالكة الذي عبّر عن أطيب تمنياته لفريقه قبل انطلاق بطولة الرجبي الويلزية. وقبل مباراة إنجلترا ضد الولايات المتحدة، والتي سحقتها فيها بنتيجة 62-7، قالت الأميرة كيت: "أتمنى للورود الحمراء كل التوفيق في انطلاق مشوارها في كأس العالم للرجبي للسيدات الليلة. أتطلع لتشجيعكم ورؤية الفريق يخوض التحدي على أرضه".

على الرغم من كونها أميرة ويلز، تعتبر كيت أيضًا راعية اتحاد كرة القدم الرجبي RFUودوري كرة القدم الرجبي RFL. وقد حصلت على هذه الرعاية بعد أن تخلى صهرها، الأمير هاري، عن واجباته الملكية الرسمية عام ٢٠٢٠. يتيح اختلاف الفرق بين أمير وأميرة ويلز الاستمتاع بمنافسة ودية، خاصةً عندما يتنافس فريقاهما.

عائلة رياضية

يربي الزوجان الملكيان ويليام وكيت أطفالهما على الاستمتاع بالرياضة. وقد سبق أن تحدثت كيت عن حب الأمير جورج والأمير لويس لهذه الرياضة. في العام الماضي، قالت: "لويس يبلغ من العمر ست سنوات وقد بدأ للتو بلعبة الرجبي اللمسية. وجورج يبلغ من العمر إحدى عشرة سنة ويلعبها أكثر بقليل. إنهما يستمتعان بها حقًا". كما وصفت أسلوب لعب ابنها الأصغر بأنه "كاميكازي".

منزل جديد

جاء هذا فيما ينتقل الأمير والأميرة ويلز مرة أخرى إلى منزل جديد، حيث ينتقلان من Adelaide Cottage إلى Forest Lodge الأكبر حجمًا في وندسور، بعد ثلاث سنوات فقط من ترك مسكنهما الرئيسي في لندن، شقة 1A في قصر كنسينغتون.

والمنزل المكون من أربعة طوابق، والذي وصف زورًا بأنه شقة، يضم عشرين غرفة. بالإضافة إلى تاريخ ملكي عريق. قبل أن يتخذ ويليام وكيت وأطفالهما الثلاثة، الأمير جورج والأميرة شارلوت والأمير لويس، الشقة 1A، مقرًا لهم، أمضت عمته الكبرى الأميرة مارغريت عقودًا في العقار.

ميراث عائلي

وقد تزوجت شقيقة الملكة إليزابيث الثانية الراحلة مارغريت من أنتوني أرمسترونج جونز، إيرل سنودون الأول، في عام 1960.كما رزقا بطفلين، ديفيد أرمسترونج جونز والسيدة سارة تشاتو، قبل الطلاق في عام 1978.

كذلك ولدت الأخيرة في الشقة 1A في الأول من مايو عام 1964، لتكون بذلك واحدة من آخر أفراد العائلة المالكة الذين ولدوا في قصر وليس مستشفى. كما كان قصر كنسينغتون مسقط رأس عدد من أفراد العائلة المالكة البارزين، منهم الملكة فيكتوريا عام 1819 والملكة ماري عام 1867.

وبحسب ما ورد لم يكن والد سارة، أنتوني، حاضراً أثناء الولادة، لكنه تحدث لاحقاً عن ابنته للصحافة قائلاً: "إنها طفلة رائعة".

سكان قصر كنسينغتون السابقين

كان قصر كنسينغتون موطنًا للعديد من أفراد العائلة المالكة. حيث قامت مارغريت وأنطوني بتربية طفليهما في منزلهما بقصر كينسينغتون، والذي يضم غرفة عرض متطورة. كذلك ظل القصر اللندني الشهير موطنًا لمارجريت حتى وفاتها في عام 2002، وانتقل أمير وأميرة ويلز إلى الشقة 1A في عام 2014.

علاوة على ذلك، نشأ الأمير ويليام في قصر كنسينغتون مع والديه، الأمير تشارلز والأميرة ديانا آنذاك. وفي الوقت نفسه، استضافت شقق القصر أيضًا الملك تشارلز والأميرة ديانا، ودوق ودوقة غلوستر، ودوق ودوقة كينت.

أهمية تاريخية

ويرجع السبب وراء استمرار قصر كنسينغتون في لعب دور مهم في التاريخ الملكي، حتى بعد انتقال ويليام وكيت إلى وندسور.. إلى أن العديد من كبار أفراد العائلة المالكة كانوا يقيمون في قصر كنسينغتون، وأنه حتى وفاة جورج الثاني في عام 1760، كان المقر المفضل للملوك المتعاقبين.

فقد قضت الملكة فيكتوريا معظم طفولتها في قصر كنسينغتون. حيث ولدت هناك في عام 1819، على الرغم من أنها اختارت فيما بعد أن تحكم من قصر باكنغهام.بالإضافة إلى احتضانه لمنازل ومكاتب العديد من أفراد العائلة المالكة، فهو أيضًا موطن لبعض مجموعات الملابس الاحتفالية الملكية، حيث يظل معرضه الحالي، Dress Codes، مفتوحًا للجمهور حتى 30 نوفمبر 2025.