
حوار خاص مع باريس هيلتون نجمة حملة KARL LAGERFELD لخريف 2025: كارل أيقونة حقيقية وأن أكون جزءاً من عالمه شرفٌ لي
بين أيقونة عالمية وإرث أسطوري، تتجسد روح الأناقة والفردية في أحدث حملات دار KARL LAGERFELD لموسم خريف وشتاء 2025. "من باريس بكل حب" From Paris With Love، عنوان حملة من بطولة الأيقونة العالمية باريس هيلتون، تجتمع فيها كاريزما النجمة الفريدة مع روح الدار الباريسية الأصيلة، في مشهد إبداعي يحتفي بتلاقي قوّتين ثقافيتين تركتا بصمتهما الخاصة على ملامح الثقافة الشعبية.
تعتبر "باريس هيلتون"، أيقونة الجمال والفن، تجسيدًا مثاليًا لرؤية كارل لاغرفيلد التي تمزج بين الأناقة والجرأة. في هذه المقابلة الحصرية لـ "هي"، تتحدث "باريس" عن علاقتها الخاصة بكارل لاغرفيلد، الذي وصفته بأنه "مبدع حقيقي، جريء، أيقوني، ودائمًا في صدارة عصره". تكشف المقابلة كيف تحتفي الحملة بروح الفردية والتعبير عن الذات، وتقدّم "باريس" في صورة جديدة وغير متوقعة، مع الحفاظ على إرث كارل.
كذلك، يعود المصوّر الشهير في عالم الموضة، كريس كولز، للتعاون مع الدار للمرّة الثالثة على التوالي، ملتقطاً جوهر أسلوب كارل لاغرفلد في سلسلة صور آسرة بالأبيض والأسود، تجسّد رموز الدار وتوقيعها البصري المتفرّد.

حول الحملة الإعلانية
ما العوامل التي جعلت هذه الحملة مع كارل لاغرفيلد ملائمة لك في هذا التوقيت تحديداً؟
لطالما أُعجبت بجرأة كارل لاغرفيلد، وبالطريقة التي ابتكر بها عالماً خاصاً به من دون أن يتقيّد بقواعد أحد. هذه الطاقة تُشبهني كثيراً وشعرت بأنّ هذه الحملة هي الطريقة المثلى للاحتفاء بها، بطريقة تعبّر بصدق عن كلينا.
كيف يعكس هذا التعاون تطوّرك على الصعيدين الشخصي والمهني؟
لطالما رأيت نفسي شخصية ذات رؤية، لا أخشى خوض المخاطر ولا التجرؤ على إعادة رسم حدود الممكن. ويعكس التعاون مع دار كارل لاغرفيلد هذا التطوّر بأبهى صوره، عبر رموزه الكلاسيكية التي تُعاد صياغتها بروح معاصرة تنبض بالجرأة.
ما الجانب الذي يثير حماسك أكثر في كونك الوجه الإعلاني لهذه الحملة؟
إنها فرصة لأكشف وجهاً آخر من شخصيّتي. حرصت على أن أكرّس الوقت للتعمّق في عالمه، واستلهام رؤيته وروحه المرحة وأسلوبه المتفرّد. وأحببت أن أحتفي بجوهر الدار، مع إضفاء بصمتي الخاصة عليه.
كيف تُلخّصين هذه الحملة بكلمة أو عبارة واحدة؟
أيقونية.
تُظهر هذه الحملة جانباً مختلفاً عن الصورة التي اعتاد الجمهور رؤيتك بها. ما معنى هذا التغيير بالنسبة لك؟
بالنسبة لي، هو انعكاس حقيقي لمسيرة تطوّري عبر السنوات. لم أعد فقط تلك الفتاة التي تابعتموها في مسلسل The Simple Life. أنا اليوم أم، ناشطة، فاعلة خير، نجمة بوب، وعاشقة للموضة قبل كل شيء. لم أعد أؤدي شخصية، بل أعيش حقيقتي بكل تفاصيلها.
هل هناك قطعة معيّنة في الحملة تُجسّد فعلاً التقاء عالمي باريس وكارل؟
أوّل ما يتبادر إلى ذهني هو المزج بين الجرأة، الأناقة والأنوثة. وقد أعجبتني كثيراً النسخة المعدّلة من الفيديو، حيث يظهر كارل وكأنه يُجري مقابلة مع نفسه، لكن هذه المرّة هو من يطرح الأسئلة عليّ. كانت فكرة مبتكرة، غير متوقّعة وممتعة.
ماذا تعني لك هذه الحملة؟
بالنسبة لي، هي شرف كبير وفرصة لأواصل إرث كارل لاغرفيلد الأيقوني، وأجسّد فلسفته القائمة على أنّ التجدّد والتألّق لا يعنيان أبداً التخلّي عن الذات. وهذا تماماً ما أؤمن به.

كيف ساعدك التعاون مع كارل لاغرفيلد على استكشاف جوانب من هويتك؟
أنا أعشق الموضة، وكل فرصة تُتاح لي لأبتكر إطلالاتي الخاصة وأُضيف إليها لمسة جريئة، أستمتع بها إلى أبعد الحدود.
اشتهر كارل بخفة دمه وبجرأة تصاميمه. كيف تجعلين من بدلة أنيقة قطعة مرحة؟
البريق... وبالطبع، النظارات الشمسية الأيقونية على طريقة كارل.
لطالما كنتِ مصدر إلهام وأيقونة لسنوات طويلة، كيف تُعرّفين كلمة "أيقونة" اليوم، في عام 2025؟
أن تمتلك أسلوباً كلاسيكياً، أن تعبّر عن نفسك بصدق، وأن تتحلّى بقلب طيّب.
ما الرابط المميّز الذي يجمعك بمدينة تحمل اسمك؟
التسوّق في باريس مذهل دائماً، متقدّم بخطوة على صيحات الموضة. وكلّما زرتها، أشعر بإلهام متجدّد بالكامل.
حول كارل
أسلوب كارل واضح المعالم ويمكن تمييزه فوراً. كيف أعدتِ تقديمه بطريقتك الخاصة؟
أضفت إليه لمستي الخاصة المفعمة بالأنوثة والبريق.
هل ترين نفسك أقرب إلى قميص كارل الأبيض، أو قفّازاته من دون أصابع، أم نظاراته الشمسية؟ ولماذا؟
بالتأكيد نظاراته الشمسية. فهي جريئة، غامضة فتُضفي لمسة متفرّدة على أي إطلالة.
هناك صورة تجمعكِ مع كارل وهو يهمس بشيء في أذنك... هل تخبرينا بما قاله لك؟
كل ما يمكنني قوله هو أنه كان يعرف تماماً كيف يجعلني أشعر بأنني أيقونة حقيقية... لكن فتاة مثلي لا تبوح بأسرارها!
لو كان بإمكانك الحديث إلى كارل اليوم، بعد الحملة، ماذا تقولين له؟
شكراً لأنك منحتني فرصة أن أكون جزءاً من إرثك الأيقوني، ولأنك أحببتني كما أنا.
ولو كنتِ ستسألينه سؤالاً واحداً، ماذا سيكون؟
ما كانت إطلالته المفضّلة لي في مطلع الألفية الثالثة؟
أي جانب من شخصية كارل ترين نفسك فيه؟
الابتكار.
لو صمّم كارل إطلالة مخصّصة لك، كيف ستكون؟
بدلة زهرية مصمّمة بعناية، بكتفين بارزتين وخطوط حادّة، مع لمسات برّاقة أنيقة!
ليلة واحدة في باريس مع كارل – كيف كانت لتكون؟
بالتأكيد جولة تسوّق أنيقة وعفوية في شارع سانت أونوريه، يتبعها كوكتيل "سليفينغ كوزمو" لي و"دايت كولا" لكارل، طبعاً!
لقد قلتِ سابقاً أنك تعيشين في "عالم باربي" – كيف ينسجم كارل لاغرفيلد مع هذا العالم؟
كارل كان صاحب رؤية يعرف تماماً كيف يحوّل الخيال إلى موضة. وفي عالمي، تلتقي القوة بالأنوثة جنباً إلى جنب، وهذا تماماً ما جسّدته أعماله.
حول أسلوب باريس، صورتها وتطوّرها
لطالما كنتِ أيقونة في عالم الأزياء – كيف تطوّر أسلوبكِ من الأيام الأولى لمسيرتكِ حتى اليوم؟
كنت أختار إطلالتي دائماً وفق ما يُلهمني في تلك اللحظة. في بداياتي، لم يكن لديّ منسّق أزياء، بل كنت أعتمد على حدسي فقط. أما اليوم، فأتعامل مع الموضة بوعي أكبر واختيارات أكثر دقة، لكنني ما زلت أحتفظ بتلك الروح المرِحة التي أحبها. أعشق التعاون، وتجربة أساليب متنوعة، والتعبير عن مزاجي من خلال ما أرتديه.
لقد ألهمتِ عودة موضة مطلع الألفية الثالثة. كيف تشعرين برؤية تلك الحقبة تعود من جديد؟
الأمر يجعلني أبتسم. تلك المرحلة كانت مليئة بالمرح والتجريب في الموضة، ومن الرائع أن أرى الجيل الجديد يعيد تقديمها بأسلوبه الخاص. أحب متابعة هذا الإبداع وهو يزدهر على تيك توك، وكأنّ الزمن يدور دورة كاملة.
هل ترين نفسكِ أكثر كمن تطلق الصيحات أم كمن يعيد ابتكار الكلاسيكيات؟
بالتأكيد مَن تطلق الصيحات.
وصفتِ سابقاً شخصيّتك القديمة كنوع من الحماية الذاتية. كيف غيّر التخلّي عن تلك الصورة طريقة تعبيرك عن نفسك من خلال الموضة اليوم؟
التخلي عن تلك الشخصية منحني حرية أكبر لأكون أكثر جرأة. صرت أجرّب أكثر في الموضة، وأشعر بثقة أعمق في مَن أنا عليه فعلاً.
هل ما زالت الموضة بالنسبة لكِ مساحة للمرح والتجريب، أم أصبحت انعكاساً حقيقياً لذاتك؟
الموضة ستظل دائماً عالمي الخاص الذي أعبّر فيه عن ذاتي وأحلامي، خصوصاً عندما أكون على المسرح أو أمام الكاميرا.
حول الموضة كتعبير شخصي
ماذا تعني لك الموضة على الصعيد الشخصي؟
هي وسيلتي المفضلة للتعبير عن ذاتي، فهي تعكس هويتي وتُخبر الناس من أكون من دون أن أنطق بكلمة.
هل هناك قطعة معيّنة من مجموعة كارل لاغرفيلد لخريف وشتاء 2025 تجعلكِ تشعرين بالقوة فور ارتدائها؟
من الصعب أن أختار بين البدلة وفستان البلايزر بأكمام الفرو الصناعي... لكن لو كان لا بد من اختيار، سأختار البدلة!
ما معنى "الأسلوب القوي" بالنسبة لكِ اليوم—كامرأة، وأم، وصانعة تغيير؟
أن أشعر بأنني في أقوى حالاتي، مفعمة بالثقة الكاملة بنفسي.
كيف تعبّرين عن ذاتك الحقيقية من خلال ما ترتدينه اليوم؟
الأمر يرتبط بمزاجي. أكون سعيدة تماماً في المنزل وأنا أرتدي بيجاما مخملية وتيشيرت، لكنني أعشق أيضاً التألق بالأزياء الراقية على السجادة الحمراء.
حول القيم، التأثير، والإرث
ما مدى أهمية أن تتعاوني مع علامات تجارية تتماشى مع قيمك؟
أنا لا أتعاون إلا مع علامات تجارية تشاركني القيم نفسها، مثل الأصالة والصدق.
ما القيم التي تتقاطع فيها رؤيتك مع دار كارل لاغرفيلد؟
كارل لم يتّبع القواعد، بل ابتكر قواعده الخاصة. كان سبّاقاً ومتمرّداً، تماماً كما أنا.
ماذا يعني لكِ أن تكوني قدوة اليوم مقارنة ببداية مسيرتك؟
أن أفعل ما أحب، وأنشر اللطف، وأترك أثراً إيجابياً في هذا العالم.
لطالما تحدّيتِ التوقّعات... هل ترين أنكِ وكارل تتشاركان هذه الروح؟
بلا أدنى شك.
كان كارل يؤمن بالتجدّد المستمر. كيف أثّر ذلك على مسيرتك؟
تعلّمت الكثير من تجاربي، وأشعر بصدق أنّ كل مرحلة مررت بها أسهمت في تشكيل شخصيتي كما هي اليوم، وأفخر بقدرتي على الصمود وتقبّل التغيير.
أسئلة سريعة مع باريس
• اقتباس من كارل تعيشين على وقعه؟ "طوّر نفسك. كُن مختلفاً."
• أغنية في السيارة وأنتِ في طريقك إلى جلسة التصوير؟ أغنية "Legacy" من ألبومي Infinite Icon.
• زلّة موضة تحبّينها سراً؟ مزج الأقمشة والقوامات المختلفة.
• باريس هيلتون 2005 أم 2025؟ الاثنتان!
• لو كان عليك تلخيص كارل لاغرفيلد بهاشتاغ واحد، ماذا سيكون؟ أسطورة
• لو كان لكارل إيموجي خاص به، فماذا سيكون؟ قط بنظارات شمسية – قمة الجاذبية!
• ما أول شيء تفعلينه عند ارتداء ملابسك – الحذاء، الشعر، أم الإطلالة؟ روتين العناية ببشرتي، باستخدام مجموعتي الجديدة Parivie Beauty.
• قطعة واحدة في خزانتك لا يمكنكِ التخلّي عنها؟ فستان أيقوني من توقيع جوليان ماكدونالد من حفلة عيد ميلادي الـ21!
• قفّازات بدون أصابع أم نظارات شمسية؟ نظارات شمسية، طبعاً
• "That's Hot" أم أفضل عبارة لعام 2025؟ Sliving، طبعاً!
• من هو ضيف عشاء الأحلام بالنسبة لك من عالم الموضة، من الماضي أو الحاضر؟ كارل، طبعاً!
• لو اجتمعت القطة شوبيت وكلبك برينس بيبي بير، عمَّ سيتحادثان؟ عن إطلالاتنا المتطابقة أنا وكارل.
• باريس أم لوس أنجلوس؟ أحبّ الاثنتين لأسباب مختلفة!