خاص لـ “هي”: تعاون Hindamme ولينا ملائكة مع Casio يحتفي باليوم الوطني السعودي ويجسّد الإبداع في أيقونة زمنية
بمناسبة اليوم الوطني السعودي، يبرز تعاون فريد جمع بين علامة Hindamme، والفنانة لينا ملائكة، مع العلامة العالمية Casio. وقد أثمر هذا التعاون عن إصدار محدود من الساعات يحمل العبارة الأيقونية "المملكة العربية السعودية هي المستقبل"، وهي العبارة ذاتها التي اختتمت بها العلامة السعودية عرضها في أسبوع الأزياء بالرياض عام 2024.
ونبحر في هذا اللقاء عبر حديث خاص مع مؤسس العلامة السعودية، محمد خوجة، حيث يكشف لنا الشرارة الأولى التي أيقظت الإلهام لهذا المشروع، والطريقة التي تحوّلت بها العبارة إلى عمل ملموس يجمع بين الهوية السعودية وروح العصر.
من عبارة إلى أيقونة
حولت العلامة السعودية Hindamme هذه العبارة التي اختتمت بها عرضها في أسبوع الرياض للأزياء إلى رمز يُحتفى به، حيث يفتتح مؤسسها محمد خوجة حديثه مع “هي” بالحديث عن الشرارة الأولى للتعاون، وكيف تحوّلت الفكرة إلى مشروع يجمع بين الهوية السعودية وروح العصر.
أما عن قصة العبارة الأيقونية وكيف بدأت، فيوضح محمد خوجة لـ”هي”: “في العام الماضي، عندما كشفنا عن هذه العبارة على قميص تي شيرت في ختام أسبوع الموضة بالرياض، كان صدى العبارة لا يُنسى، ولامست وتراً جماعياً”.
ويتابع خوجة حديثه عن المعنى الأعمق لهذه العبارة قائلاً: “بالنسبة لي، لقد جسّدت جوهر ما تُصبِح عليه المملكة العربية السعودية: رؤية للمستقبل بكل مجده المذهل. كان من الطبيعي ترجمة هذه العبارة إلى ساعة يد، لأن الكلمات نفسها تتحدث عن الزمن، عن الإمكانات، عن القدر، وعن المستقبل”.
وعن الساعة وما تمثله، يختتم خوجة حديثه قائلاً: “ساعة كاسيو، الخالدة والأيقونية، تصبح الوعاء الذي يحمل هذه الروح. ارتداؤها لا يقتصر على الموضة فحسب، بل هو تجسيد للإمكانات غير المحدودة لشعبنا ووطننا”.
هوية ترتدي الموضة... محمد خوجة
منذ تأسيسه لعلامة Hindamme، حرص محمد خوجة على أن تكون كل مجموعة يصممها جسرًا يربط بين الأصالة والحداثة. استلهم من الموروث العربي العريق، وفي الوقت نفسه من التجارب العالمية المعاصرة، ليقدّم رؤية تمزج بين الهوية والانفتاح. ولذلك جاءت تصاميمه كرسائل عصرية تتجاوز حدود الملابس لتصبح جزءًا من حوار ثقافي عالمي.
هذه الرؤية جعلت أعماله تتخطى منصات العروض المحلية والدولية، لتصل إلى فضاءات جديدة. فقد وجدت طريقها إلى متاحف مرموقة مثل متحف فيكتوريا وألبرت في لندن والمتحف الوطني بالرياض، حيث توثق كوثائق فنية لحظة سعودية فارقة تُترجم الهوية من خلال الأقمشة والخطوط العصرية.
فن متعدد الأوجه... لينا ملائكة
أما لينا ملائكة، فهي تجسيد حي لتنوع المشهد الإبداعي السعودي. فهي فنانة، مخرجة وصانعة أفلام، واستشارية ثقافية، إضافة إلى كونها رائدة أعمال في مجال الإبداع. تنقّلت أعمالها بين مهرجانات كبرى مثل البحر الأحمر السينمائي، وتعاونت مع علامات عالمية مثل فندي وشوبارد، وهندامي، لتؤكد مكانتها كأحد أبرز الأصوات السعودية المؤثرة في الساحة الفنية والثقافية.
تصف نفسها بأنها ابنة النهضة الثقافية السعودية، ترى في المملكة قصة متجددة تجمع بين التراث والحاضر في سردية واحدة مليئة بالأمل والتجديد. ومن خلال فنها، تسعى لفتح أبواب الحوار بين الأصالة والمعاصرة، مقدّمة صورة جديدة عن السعودية إلى العالم.
في النهاية، ما يقدّمه محمد خوجة ولينا ملائكة يتجاوز حدود الإبداع الفردي، ليصبح شهادة حيّة على مرحلة ثقافية استثنائية تعيشها السعودية اليوم. من منصة عرض الأزياء إلى قاعات السينما، ومن تصميم يدوّن الهوية في خطوط عصرية إلى عمل فني يفتح آفاق الحوار مع العالم، تتشكل رواية جيل يؤمن بأن الإبداع هو لغته الأصدق. ومع كل مشروع جديد، يضيفان سطرًا إلى قصة وطن يشارك العالم رؤيته بثقة وأناقة ووعي.
