كيف تدير المرأة الوقت بفاعلية بالخطوات

كل امرأة على اختلاف مهامها وواجباتها لديها 24 ساعة في اليوم، لكن تميّز واحدة عن الأخرى يتحدد بمدى إتقانها لإدارة وقتها بفاعلية. فإدارة الوقت هي الطريقة المثلى التي تنظمين بها يومك العادي أوربما عطلة نهاية الأسبوع للمدة التي تقضينها في أنشطة معينة، وخاصة عندما ترغبين في إنجاز المزيد ورفع الإنتاجية.

 

إدارة الوقت وتقدير الذات

إليك مجموعة من الخطوات الفعالة المجرّبة لتحسين إدارة وقتك والتمكن من تأدية المهام اليومية:

تتّبعي بدقة أنشطتك اليومية لمعرفة أسلوب قضاء وقتك الحالي

بداية يتوجب عليك معرفة وتحديد كيف تقضين ساعات النهار وأين يهدر وقتك خلال اليوم، سيتم ذلك من خلال تتبع أنشطتك اليومية وتسجيل وقتك لمدة أسبوع وهنا ستكتسبين فكرة أكثر دقة عن المدة التي تستغرقينها في إتمام المهام والأشياء التي تتسبب في ضياع الوقت.

التخطيط لجدول تنظيم يومي والتقيّد به

إنها الخطوة الأولى والأساسية لتحسين إدارة وقتك والتمكن من تأدية المهام اليومية. قبل بدء يومك انشأي قائمة مهام منظمة وقائمة بالأمور الضروري إنجازها للتحكم بوقتك و إدارة نهارك بفعالية منذ اللحظة الأولى.

تحديد جدول زمني للمهام

بمجرد الانتهاء من جدول التنظيم اليومي، ابدأي في تحديد الوقت المتوقع اللازم لإنجاز كل مهمة، وعلى أساس قائمة المهام المنظمة ضعي حدودًا زمنية لها.

التركيز على مهمّة واحدة وتجنب القيام بمهام متعددة

تعدّد المهام ليس سوى أسطورة، وعندما تتخيلين نفسك قادرة على أداء عدّة مهام في الوقت ذاته، اعلمي أنها ما هي إلاّ عملية لتقسيم الوقت ومشاركته بين عدّة مهام. ففي الوقت الذي يمكن فيه للحاسوب فيه أن ينجز العديد من المهام في نفس الوقت، يعمل دماغك بطريقة مختلفة ومن الممكن أن تطورّي تطوّر قدرتك على الانتقال السريع بين المهام.

تحديد وترتيب الأولويّات

تحديد الأولويات وترتيبها يعتبر مفتاحًا أساسيًا لإدارة الوقت بفعالية والحفاظ على حياة متوازنة بين العمل والحياة الخاصة. تذكّري أنّ حياتك لا يجب أن تتمحور حول العمل فقط. لابدّ أن تخلقي توازنًا بين حياتك وعملك.

تعلّمي أن تقولي لا

 من الصعب أحيانًا أن تقولي لا، لكن تذكري أنك تحتاجين لرفض الأشياء لتتمكني من قول نعم للأشياء التي تريدينها فعلًا . هذه المهارة ستساعدك في المضي قدمًا وتجنب هدر وقتك في الأشياء التي لا تعود عليك بالنفع فلن تتقني أبداً إدارة الوقت في العمل أو في الحياة الشخصية إذا لم تتعلمي كيف تقولي لا.

تجنبي الملهيّات ومصادر التشتيت

إن أردت اتمام مهامك على أكمل وجه فلابد أن تتجنبي الملهيات ومصادر التشتيت كوسائل التواصل الاجتماعي، تصفح الإنترنت، التحدث مع زملاء العمل، الرد على الرسائل، كلها يمكن أن تكون عوامل التشتيت في العمل بلا حدود.

استعيني بنوع معين من الموسيقى المفضلة للانعزال عن المحيط، وأغلقي جميع علامات التبويب والإشعارات باستثناء تلك التي تعملين عليها حالياً.

التّمارين الرياضية

تساعد الرياضة على رفع جودة النوم وجعلك نشيطة وأكثر يقظة، وستشعرين أيضًا بأنك أكثر سعادةً وراحةً وأقل شعورًا بالقلق، ما يمكن أن يحسِّن تقديرك لذاتك الأمر الذي سينعكس بالضرورة على أسلوب إدارة وقتك بفعالية.

النّوم جيداً

ساعدي نفسك لإدارة الوثقت فعالية من خلال تنظيم الوقت الخاص بك وامنحي عقلك 7 ساعات على الأقل من النوم كل ليلة.