الإمارات من الدول الأوائل عالميا بمؤشرات التنافسية ببيئة العمل وسهولة التوظيف

في مؤشرات التنافسية ذات العلاقة ببيئة العمل وسهولة التوظيف التي تصدرها مؤسسات دولية، صنفت دولة الإمارات العربية المتحدة خلال العام 2018 في سبع مؤشرات ضمن المراكز الخمسة الأولى عالميا.

وتأتي هذه الإنجازات متوافقة مع رؤية الإمارات 2021 والتي تسعى من خلالها الدولة الى تصدر المركز الأول في مؤشرات التنافسية العالمية في العديد من المجالات ومن ضمنها بيئة العمل.

سهولة التوظيف

وبحسب رصد للهيئة الاتحادية للتنافسية والإحصاء فقد شملت المؤشرات التي تصدرت فيها دولة الإمارات مراكز متقدمة على المستوى العالمي، مؤشر سهولة التوظيف بالإضافة الى مؤشر إنتاجية العمل لكل موظف ومؤشر توفر كبار المديرين المختصين.

كذلك فقد شملت إنجازات الدولة في المجالات المتعلقة بالعمل تصدرها لمركز متقدم في مؤشر القدرة على جذب العقول وسهولة توظيف العمالة الأجنبية الى جانب مؤشر تنوع القوى العاملة وفقا لوكالة أنباء الإمارات.

تنوع القوى العاملة

وعلى صعيد تنوع القوى العاملة فإن أكثر من 200 جنسية من مختلف دول العالم تعمل في دولة الإمارات وذلك وفقا للدراسات العالمية المتخصصة.

وبالعودة الى تفاصيل المؤشرات التي حازت فيها الإمارات على مراكز متقدمة في مجال العمل فقد تبوأت المركز الأول عالميا خلال العام 2018 في مؤشر سهولة التوظيف وذلك بحسب تصنيف تقرير تنافسية المواهب العالمية الصادر عن كلية إنسياد ..وتصدرت الدولة أيضا المركز الأول في مؤشر إنتاجية العمل لكل موظف طبقا للتقرير ذاته.

المنتدى الاقتصادي العالمي

وصنف الكتاب السنوي للتنافسية العالمية (المعهد الدولي للتنمية الإدارية ) الإمارات بالمركز الأول عالميا خلال 2018 في مؤشر توفر كبار المديرين المختصين وبالمركز الثاني ضمن مؤشر توفر الوافدين من ذوي المهارات العالية والمركز الثاني أيضا في مؤشر القدرة على جذب العقول.

أما تقرير التنافسية العالمية (المنتدى الاقتصادي العالمي) فقد صنف دولة الإمارات بالمركز الخامس عالميا في مؤشر سهولة توظيف العمالة الأجنبية وبالمركز الخامس ضمن مؤشر تنوع القوى العاملة بحسب التقرير ذاته.