هل أنت على وَينيو WaynYo ؟ تطبيق جديد في عالم وسائل التواصل الإجتماعي

استعد لتجربة جديدة كاملة متكاملة على هاتفك المحمول. تعرف على تطبيق وَينيو، المنصة الجديدة على وسائل التواصل الإجتماعي التي تغير تماما مفهوم الطريقة التي يجتمع بها الناس في العادة. لم تعد لقاءات المعارف والأصحاب اليوم كما جرت بها العادة. لم تعد شبكة الأصدقاء مهمة للتواصل واللقاء. التعليقات ونقرات اللايك ليست ضرورية بعد الآن. فتطبيق وَينيو يكسر كل العادات المتعارف عليها على وسائل التواصل الإجتماعي ويخلق مساحة متميزة للتواصل ومشاركة الأحداث بأسلوب لم يسيق له مثيل.

ما هو تطبيق وَينيو؟

هو ثمرة فكرة خلاّقة تعود لمتخصصَين في هندسة الإتصالات هما وسام تامر وداني موغنيه، لطالما حققا إنجازات واسعة في مجال الاتصالات، وتطبيقات الصوت، ومعاملات المستهلكين الإلكترونية، وخدمات التجزئة والتوزيع لأكثر من عشر سنوات. ومن خلال وَينيو، تمكن الديو المبدع ولأول مرة في منطقة الشرق الأوسط، من خلق تطبيق ترفيهي وتفاعلي على وسائل التواصل الإجتماعي يرتكز على انتقاء الصور ومقاطع الفيديو الشائعة والأكثر عصرية باستخدام إمكانات التصويت المعتمدة على الموقع الجغرافي.

ماذا تعني كلمة "وَينيو" WaynYo؟

"وَينيو" مصطلح لبناني مصدره مدينة زحلة اللبنانية. كلمة تختصر المعاني التالية "كيف حالك؟" "أين كنت"؟ "كيف حال العمل والأصدقاء"؟ "ما الجديد؟". وبـجمعها لكل هذه المعاني، تترجم كلمة وَينيو وظيفة عمل هذا التطبيق بامتياز! وفي هذا الإطار، يقول وسام تامر:"يسعدنا جداً أن نطلق تطبيق وَينيو في معرض جيتكس 2018. لأول مرة ، سيتمكن المستخدمون في الشرق الأوسط وخارجه من الوصول إلى موقع عام ومحلي مصمم لالتقاط مجرى الأحداث وخلقها ونشرها بشكل فريد من نوعه. يتوفر التطبيق الجديد على AppStore و PlayStore.  وَينيو تطبيق ينطلق من قلب الحدث ويلبي متطلبات محبي الصيحات والإتجاهات الرائجة. "

تطبيق WaynYo

كيف يعمل تطبيق وَينيو؟

سيشاهد زائرو صفحة الهبوط (وهي تُعرف أيضاً بالصفحة الرائجة) صورًا ومقاطع فيديو مدتها 15 ثانية لما يُسمى "الأكثر جذبًا" في موقع جغرافي معين. كونه تطبيقًا عامًا مفتوحًا تمامًا ، فإن هذا يعني أن أي محتوى يمكن مشاهدته أو ضغط زر اللايك أو السوبر لايك عليه من قبل أي مستخدم ومشاركته على وسائل التواصل الاجتماعي الأخرى. باختصار ، يمكن التعريف عن تطبيق وَينيو كمحدد ومبدع ومروج للأحداث الأكثر جذباً في المنطقة. ومن خلال المحتوى الأكثر عصرية بين جميع تطبيقات وسائل التواصل الاجتماعي، سيصبح "وَينيو" المنصة التي تولد منها الصيحات ويُروَج لها بين المستخدمين. وبهذه الطريقة، سيتحول التطبيق إلى منصة عالمية تجمع الناس معًا ، مما ويجلب الإيرادات العالمية إلى مروجي الموضة والصيحات، بغض النظر عن مكان وجودهم.

من جهته، قال داني موغيه: "صمم تطبيق وَينيو لمروجي الموضة ومبتكري المحتويات الإبداعية بالإضافة إلى الشركات العصرية والحكومات. وكان هدفنا منذ اللحظة الأولى أن يشكل تطبيق وَينيو منصة انطلاق لجميع المبادرات والمنتجات الجديدة". وأضاف وسام تامر في هذا السياق قائلاً:" من خلال قدرة وَينيو على بناء جسور التواصل بين الناس، فهو سيكون المرجع الموثوق لإدارة حملات التوعية والمبادرات الحكومية/وغير الحكومية. وأضاف تامر: "تسمح خصائص تطبيق وَينيو للمنظمات الحكومية وغير الحكومية بخلق صفحات "وَينيو" حيث بإمكانها أن تدير حملات إجتماعية وتفاعلية. تفسح هذه الخصائص المجال لجميع المستهلكين بأن ينشروا موادهم على هذه الصفحات وهنا الإمكانيات غير محدودة". ويختم موغيه مضيفاً:"وَينو هو اختصار للأفكار الإبداعية الخلاقة. هو ينبعث من روح الشباب والعصر ويعمل بأسلوب مختلف وفريد بواسطة خصائص وميزات لم يسبق لها مثيل".

بم يتميز تطبيق وَينيو؟

على عكس وسائل التواصل الإجتماعي الأخرى، لا يعتمد تطبيق وَينيو على شبكة الأصدقاء إنما على الإتجاهات الرائجة-فالمهم هو اكتشاف الأحداث والأماكن الشائعة واتباعها. شبكة الأصدقاء والسلوكيات ليست الأهم على وَينيو. يتعلق الموضوع فقط بالإتجاهات والأحداث الأكثر جذباً بغض النظر عن مبتكريها، سواء كانوا من الأصدقاء أو سواهم...فالإمكانيات والفرص مع وَينيو غير محدودة.

وَينيو يكسر المألوف. ما هي القاعدة المتعارف عليها؟

أن يخلق المستخدم صفحة أو وسيلة تواصل مع شبكة من الأصدقاء لإبداء الإعجاب أو التعليق على المنشورات. وكيف أصبحت القاعدة مع وَينيو؟ أن تبتكر الشركات أو المواقع صفحة حيث يقوم الآخرون (ليس فقط الأصدقاء) بنشر الصور، ضغط زر اللايك أو السوبر لايك، في حين يربطون أي صورة بأي منصة أو أي شخص. وهذا الأمر جوهري بالنسبة إلى الشركات ومروجي الإتجاهات للتفاعل مع الجماهير من دون الحاجة للائحة من الأصدقاء والتابعين، كما أنه يخلق تفاعلا من خلال منشورات الزبائن والتصويت على أفضل الإتجاهات ودعمها. ترتبط هذه الإتجاهات بأحداث أو عروض  أو أماكن ذات صلة بمواقع جغرافية معينة حيث تؤدي عملية الضغط على زر اللايك أو السوبر لايك ونسب التصويت العالية إلى جعلها قلب الحدث لزيادة نسبة الزحمة والطلب عليها. ولا شك أن هذا العرض الفريد من نوعه سيشكل حاجة كبيرة للشركات والمواقع.

وَينو هي الوسيلة الوحيدة على مواقع التواصل الإجتماعي التي لا يكون فيها شراء اللايكات، وهي إحدى خصائص الترويج لدى فايسبوك وإنستغرام، فعالاً حيث يرتبط كل لايك بموقع جغرافي معين. هذا يعني أن أيًا من اللايكات الذي ينشأ عن موقع جغرافي مختلف ليس له تأثير على الاتجاهات في موقع جغرافي آخر. وهذا يسمح للشركات بالعمل مع أصحاب المدونات وأصحاب النفوذ الحقيقيين.

لماذا عليك أن تكون على وَينيو؟

بكل بساطة لأنها المرة الأولى التي تشهد فيها منطقة الشرق الأوسط فكرة تطوير وولادة تطبيق مفعم بالأفكار الشبابية المبدعة والمستقلة. ولأن وَينيو ليس نسخة من أي من مواقع التواصل الإجتماعي الأخرى. سيكون لنجاح وَينيو تأثير إيجابي على المنطقة، مما يخلق قيمة مالية وريادية كبيرة. سيكون لأسواق المنتجات الجديدة مكانًا على وَينيو، حيث يصبح هذا التطبيق ضرورة ملحة لكل من يريد أن يلتحق بموجة الموضة حتى قبل تشكيلها. فمِن هنا يولد الحدث والخبر. هل أنت مستعد للدخول في عالم "وَينيو"؟