30 مسجدا بمختلف مناطق المملكة.. ولي العهد يدشن المرحلة الثانية لتطوير المساجد التاريخية

دشن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود نائب رئيس مجلس الوزراء - حفظه الله -، المرحلة الثانية من مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية، والتي تشمل 30 مسجدًا تاريخيًا موزعة على مناطق المملكة الـ 13.

ولي العهد يدشن المرحلة الثانية لتطوير المساجد التاريخية

تشمل المرحلة الثانية من المشروع 30 مسجدًا تاريخيًا
تشمل المرحلة الثانية من المشروع 30 مسجدًا تاريخيًا

ضمن مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية، الذي يهدف إلى إعادة تأهيل وترميم 130 مسجدًا تاريخيًا في مختلف مناطق المملكة، دشن ولي العهد المرحلة الثانية من المشروع التي تشمل 30 مسجدًا تاريخيًا بمختلف مناطق المملكة، تم اختيارها بحسب أهميتها من الناحية التاريخية والتراثية، سواء ارتباطها بالسيرة النبوية، أو الخلافة الإسلامية، أو تاريخ المملكة العربية السعودية.

وحول ذلك فلقد أكد وزير الثقافة الأمير "بدر بن عبدالله بن فرحان آل سعود"، بأن مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية "صون للتراث وتعزيز للثقافة".

ومن جانبه نشر "بدر العساكر" مدير المكتب الخاص لسمو ولي العهد، عضو مجلس إدارة مسك الخيرية، عبر حسابه الرسمي في "تويتر"، مقطع فيديو تتضمن تفاعل المواطنون مع مشروع ولي العهد لتطوير المساجد التاريخية، وصور متنوعة لبعض المساجد التاريخية قبل وبعد إعادة تأهيلها وترميمها وتطويرها ضمن المشروع.

علما بأن المرحلة الثانية من مشروع تطوير المساجد التاريخية تشمل 30 مسجدًا تاريخيًا موزعة على مناطق المملكة الـ 13، بواقع 6 مساجد لمنطقة الرياض، و5 مساجد في منطقة مكة المكرمة، و4 مساجد في منطقة المدينة المنورة، و3 مساجد في منطقة عسير، ومسجدان في المنطقة الشرقية، ومثلهما في كل من الجوف وجازان، ومسجدًا واحدًا في كل من الحدود الشمالية، تبوك، الباحة، نجران، حائل، والقصيم.

أهداف استراتيجية وشركات سعودية متخصصة

ينطلق مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية من 4 أهداف استراتيجية، وهي:

يهدف المشروع إلى إعادة تأهيل وترميم 130 مسجدًا تاريخيًا في مختلف مناطق المملكة
يهدف المشروع إلى إعادة تأهيل وترميم 130 مسجدًا تاريخيًا في مختلف مناطق المملكة

- تأهيل المساجد التاريخية للعبادة والصلاة.

- استعادة الأصالة العمرانية للمساجد التاريخية.

- إبراز البعد الحضاري للمملكة العربية السعودية.

- تعزيز المكانة الدينية والثقافية للمساجد التاريخية.

ويساهم المشروع في إبراز البُعد الثقافي والحضاري للمملكة الذي تركز عليه رؤية 2030 عبر المحافظة على الخصائص العمرانية الأصيلة والاستفادة منها في تطوير تصميم المساجد الحديثة.

هذا ولقد وجه ولي العهد ـ حفظه الله ـ بتنفيذ المرحلة الثانية للمساجد من قبل شركات سعودية متخصصة في المباني التراثية وذوات خبرة في مجالها، مع أهمية إشراك المهندسين السعوديين للتأكد من المحافظة على الهوية العمرانية الأصيلة لكل مسجد منذ تأسيسه.

يُذكر بأن مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يهدف إلى إعادة تأهيل وترميم 130 مسجدًا تاريخيًا في مختلف مناطق المملكة على عدة مراحل، ولقد جاء تدشين ولي العهد للمرحلة الثانية من مشروع تطوير المساجد التاريخية بعد الانتهاء من المرحلة الأولى التي تم إطلاقها مع بداية المشروع في العام 2018م، حيث شملت إعادة تأهيل وترميم 30 مسجدًا تاريخيًا في 10 مناطق بتكلفة قاربت 50 مليون ريال وبسعة استيعابية للمصلين ناهزت 4400 مصل، فيما بلغ عمر أكبر مسجد تاريخي ضمن المرحلة الأولى 1432 عامًا.

الصور من موقع "واس".