ولي العهد يوافق على الرئاسة الفخرية لمجلس أمناء المعهد الملكي للفنون التقليدية

وافق الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظه الله -، على الرئاسة الفخرية لمجلس أمناء المعهد الملكي للفنون التقليدية.

ولي العهد يوافق على الرئاسة الفخرية لمجلس أمناء المعهد الملكي للفنون التقليدية

تُعد موافقة ولي العهد على الرئاسة الفخرية لمجلس أمناء المعهد الملكي للفنون التقليدية، تحفيزاً لتقديم المعهد بيئة إبداعية لتطوير القدرات الوطنية في مجال الفنون التقليدية السعودية، وداعمة لتحقيق أهداف المعهد ورؤيته في تعزيز الهوية الوطنية وإثراء وريادة الفنون التقليدية السعودية محليا وعالميا.

وفي إطار ذلك فلقد أشاد المعهد الملكي للفنون التقليدية عبر حسابه الرسمي في "تويتر" بموافقة ولي العهد على الرئاسة الفخرية لمجلس الأمناء، بتغريدة جاء فيها:

(برؤيته الطموحة وقيادته العازمة على إثراء فنوننا التقليدية وتطوير قدراتنا الوطنية كأحد مبادرات برنامج "جودة الحياة"، سمو ولي العهد رئيساً فخرياً للـ "المعهد الملكي للفنون التقليدية").

وزير الثقافة يشيد بموافقة ولي العهد على الرئاسة الفخرية لمجلس أمناء المعهد الملكي للفنون التقليدية

وبهذه المناسبة، رفع الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة رئيس مجلس أمناء المعهد الملكي للفنون التقليدية، شكره وامتنانه لسمو ولي العهد، وموافقته على الرئاسة الفخرية لمجلس أمناء المعهد الملكي للفنون التقليدية، مؤكدا بأن فكرة المعهد انبثقت من توجيهات ورؤية سمو ولي العهد الداعمة لقطاعات الثقافة والتي تعد أحد أهم مرتكزات جودة الحياة، وبتوجيهاته ستتحقق الأهداف، من خلال تغريدة له عبر حسابه الرسمي في "تويتر"، جاء فيها:

(للتاريخ: المعهد الملكي للفنون التقليدية بدأ بفكرة من سمو سيدي ولي العهد، ورأى النور بدعمه، وبتوجيهاته سنحقق الأهداف).

وأكد الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان بأن موافقة ولي العهد على الرئاسة الفخرية لمجلس أمناء المعهد الملكي للفنون التقليدية لها بالغ الأثر في رعاية مسيرة هذا الكيان الثقافي المهم، ومصدر إلهام لمنسوبيه، ودعماً لتحقيق أهداف المعهد ورؤيته في تعزيز الهوية الوطنية وإثراء وريادة الفنون التقليدية السعودية محلياً وعالمياً، منوها إلى أنه في ظل الدعم غير المحدود الذي تحظى به القطاعات الثقافية من القيادة الرشيدة، تمثل موافقة سمو ولي العهد على الرئاسة الفخرية لمجلس أمناء المعهد الملكي للفنون التقليدية تحفيزاً لتقديم المعهد بيئة إبداعية لتطوير القدرات الوطنية في مجال الفنون التقليدية السعودية من خلال برامج تعليمية وثقافية ومجتمعية، وتشجيعاً للمبدعين الشغوفين بالفنون التقليدية من أرجاء وطننا الغالي.

المعهد الملكي للفنون التقليدية

يُذكر بأن المعهد الملكي للفنون التقليدية الذي وافق على تأسيسه مجلس الوزراء في مارس من العام الجاري، يعد مركزاً معرفياً يثري الحياة الثقافية، ويحتفي بالهوية الوطنية السعودية، ويرفع مستويات الوعي بالمشهد الثقافي ولبنة مهمة في تحقيق التوجهات والرؤى الوطنية، ويهدف إلى تنشيط صناعة الثقافة وجعلها رافداً من روافد الاقتصاد الوطني، كأحد مبادرات برنامج "جودة الحياة"، وركائز رؤية المملكة 2030.

وترتكز رؤية المعهد على إثراء وريادة الفنون التقليدية السعودية محلياً وعالمياً، برسالة مفادها تقديم بيئة إبداعية لتطوير القدرات الوطنية في مجال الفنون التقليدية السعودية من خلال برامج تعليمية وثقافية ومجتمعية.

علما بأن الفنون التقليدية تعد جزءاً لا يتجزأ من ثقافة المملكة العربية السعودية التي تجلّت في الخط والتطريز وفن النسيج وصناعة المجوهرات وغيرها من الفنون، وتشكل الفنون البصرية جزءاً حيوياً من تراث المملكة، ولا تقتصر على الفنون البصرية بل إن تراث المملكة العربية السعودية غني بمختلف صور الفنون التقليدية، كالفنون التقليدية الأدائية أو غير ذلك مثل الرقص والموسيقى ذات الطابع المتميز لمختلف مناطق المملكة، حيث أدَّت تلك الفنون دوراً كبيراً في التاريخ، ولا شك أن لها مكانة مهمة في تشكيل المستقبل.

الصور من الحساب الرسمي لـ "المعهد الملكي للفنون التقليدية" على "تويتر".