الأميرة ريما بنت بندر في "مبادرة السعودية الخضراء": مبادرات المملكة تهدف للحفاظ على التنوع البيولوجي

كانت مشاركة الأميرة ريما بنت بندر في النسخة الأولى للمنتدى السنوي لمبادرة السعودية الخضراء في الرياض، مشاركة ثرية مميزة، بتأكيدها على أن مبادرات المملكة البيئية هدفها الحفاظ على التنوع البيولوجي، وتأكيدها على أن البيئة وحمايتها رسالة يمكن أن تسهم الرياضة في إيصالها بطرق فريدة ونوعية، وكذلك الكشف عن قيادتها مبادرة "كات ووك" التابعة للمنظمة العالمية كاتموسفير.

ريما بنت بندر: مبادرات المملكة البيئية هدفها الحفاظ على التنوع البيولوجي

وشاركت الأميرة ريما بنت بندر سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية، عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية السعودية والدولية،  في النسخة الأولى للمنتدى السنوي لمبادرة السعودية الخضراء في الرياض، التي أطلقها الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس اللجنة العليا للسعودية الخضراء -حفظه الله-، والذي يعنى بإطلاق المبادرات البيئية الجديدة للمملكة، ومتابعة أثر المبادرات التي أُعلِنَ عنها سابقاً، بما يحقق مستهدفات مبادرة السعودية الخضراء، والذي حظي بمشاركة إقليمية ودولية واسعة.

وفي إطار ذلك فقد أكدت الأميرة ريما بنت بندر في كلمةٍ ألقتها ضمن أعمال منتدى "مبادرة السعودية الخضراء"، على أن مبادرات المملكة البيئية هدفها الحفاظ على التنوع البيولوجي، ووقف انقراض بعض الحيوانات، مشيرةً إلى تخصيص 30% من الأراضي في المملكة كمناطق محمية، عادّةً ذلك تأكيداً على سعي المملكة الحثيث لحماية البيئة، في الوقت الذي تمضي قدماً نحو التنمية والتطور، الأمر الذي يعني أن عمليات حماية البيئة والتطوير والتنمية تسير جنباً إلى جنب، وتحظى بذات الاهتمام، لافتةً الانتباه إلى وسائل التقنية الخضراء الحديثة في المشاريع البيئية الضخمة التي تبنتها المملكة مثل مشروع البحر الأحمر ومشروع نيوم، إذ سيكون لها دوراً كبيراً في هذه المبادرة التي نفخر بها "مبادرة السعودية الخضراء".

الأميرة ريما: البيئة وحمايتها رسالة يمكن أن تسهم الرياضة في إيصالها بطرق فريدة ونوعية

وعن دور الرياضة في هذا الصدد بحكم ما تمارسه الأميرة ريما من عمل في القطاع الرياضي، نوهت بقدرة الرياضة على التأثير الإيجابي في قطاع الشباب والرياضيين، لاسيما وأنها طالما كرست مبادئ وقيم من شأنها التأكيد على الصداقة والاحترام وضرورة التعلّم ونشر هذه الثقافة في المجتمعات البشرية.

ولفتت الانتباه إلى الدور الكبير والتأثير الذي تلعبه الرياضة فيما يتعلق بتعميم القيم الحميدة في جميع المناسبات الرياضية عالمياً، مؤكدةً أن التحديات الكبيرة التي يواجهها العالم كالتغير المناخي، ولزوم العمل بفعالية لتحقيق الأفضل في هذا الخصوص، مشددةً على ضرورة التعامل بجدية واهتمام مع مبادرة السعودية الخضراء، التي جاءت لتوحد الجهود، للتغلب على هذه أزمة دولية، تتطلب العمل مع الشركاء في العالم للوصول إلى تحقيق الهدف المنشود، بممارسة الرياضة وتسخير كل ما يمكن في ذلك، للمشاركة بالمحافظة على البيئة في العالم أجمع وجعلها ثقافة عالمية.

وأشارت الأميرة ريما بنت بندر إلى أن الرياضة في المملكة أسهمت بشكل كبير في إيجاد قيم ومبادئ من شأنها تطبيق نظام بيئي على المستوى المحلي، وإيجاد ثقافة في حياة الشباب من الجنسين في مدارسهم ومجتمعاتهم، وهو ما ترك أثراً كبيراً ومعاشاً جعل الجميع يدرك أهمية ومقدار ما يمكن للرياضة تحقيقه في هذا المجال، ودعت اللجان الأولمبية حول العالم بالمشاركة ودعم المبادرة التي قامت بها المملكة، والمساهمة في إحداث تغيرات مجتمعية من خلال ممارسة الرياضة وتشجيع وتثقيف الجميع حولها والفائدة المرجوة منها.

الأميرة ريما تشارك في جلسة "العودة بالزمن إلى مرحلة انقراض الكائنات الضخمة"

أكدت الأميرة ريما بنت بندر أنه يجب أن يكون هناك تنوع بيئي يؤثر بشكل إيجابي على جميع الجوانب التي تخص الجانب الحيواني من خلال نظام بيئي جيد، وذلك خلال مشاركتها في جلسة "العودة بالزمن إلى مرحلة انقراض الكائنات الضخمة" ضمن منتدى مبادرة "السعودية الخضراء"، والتي تناولت انخفاض عدد الحيوانات البرية في العالم بأكثر من الثلثين خلال الـ 50 عاماً الماضية، مشكّلتة تحدياً حقيقياً للجميع، وسلّطت الضوء على أهمية إعادة التواصل بين المجتمعات والتنوع البيولوجي، واستكشاف الدروس المستقاة من حلول رأس المال الطبيعي.

ولفتت الأميرة ريما الانتباه إلى الاهتمام بالحفاظ على البيئة، منوهة بما تقوم به المملكة من بناء وإيجاد مشروعات تهتم بالجانب البيئي مثل مبادرة مشروع البحر الأحمر التي تسعى إلى المحافظة على الجانب البيئي وما يحمل من أهمية كبرى على الجانب الحيواني وانقراضه.

مبادرة "كات ووك" التابعة للمنظمة العالمية كاتموسفير

من جانب أخر وبسبب تهديد التغير المناخي للحياة الفطرية، كشف حساب مبادرة السعودية الخضراء، عن مبادرة "كات ووك" التابعة للمنظمة العالمية كاتموسفير، بقيادة الأميرة ريما بنت بندر آل سعود، بهدف رفع الوعي بضرورة حماية القطط البرية من الانقراض، بينما دعت الأميرة ريما عبر حسابها الرسمي في "الانستجرام" للمشاركة في التوعية بأهمية الحفاظ على القطط البرية المعرضة للانقراض ومنها ‫"النمر العربي" بالمشاركة في مبادرة Catwalk التابعة لمنظمة ‪catmospherenow يوم السبت 6 نوفمبر والمشي لمسافة 7 كم.

الصور من الحساب الرسمي لمبادرة السعودية الخضراء على "تويتر".