وفاء الكيلاني تتصدر الترند ..فهل خضعت لتغييرات في ملامحها؟

في أحدث ظهور لها مع زوجها تيم حسن قبل أيام قليلة خلال حفل الموريكس دور، ما يزال اسم الإعلامية وفاء الكيلاني يتصدر حديث رواد السوشيال ميديا بعد ظهورها في الحفل بملامح أكثر جمالاً في حين رأى البعض بأنها خضعت لتغييرات جمالية جديدة التي أضفت على إطلالتها رونقاً مختلفاً. وظهرت وفاء متألقة بفستان سهرة أخضر، مع مكياج برونزي وتسريحة شعرها المفضلة الكاري باللون البني الكستنائي، في حين تساءل جمهورها عن الإجراءات الجمالية التي خضعت لها.

إطلالة جمالية جذابة ومشرقة لوفاء الكيلاني

استأثرت الإعلامية المصرية وفاء الكيلاني على الأنظار في حفل الموركس دور، وظهرت بجمال ساطع مع مكياج برونزي ناعم يبرز ملامحها. ارتكز على تحديد العيون بظلال ترابية برونزية وبنية دافئة مع لمسة دخانية خفيفة، وأبرز ما ميزه هو تركيب الرموش الاصطناعية الكثيفة التي تمنح العيون جاذبية. أما الشفاه، فتظهر بلون وردي نيود مطفأ (مات) قريب من لون الشفاه الطبيعي.

هذا النمط من المكياج البرونزي الدافئ ليس جديداً على وفاء الكيلاني؛ بل يُعدّ إطلالتها الجمالية المفضّلة والمعتادة منذ سنوات، مع تعديلات بسيطة في درجات الظلال أو شكل الآيلاينر. والجدير بالذكر أن هذا المكياج الكلاسيكي والقوي، الذي يعتمد على تحديد العيون بالظلال الترابية الكثيفة والرموش البارزة إلى جانب شفاه نيود هادئة، يُصنّف كصيحة رائجة في عالم الجمال. إنه مكياج لم تبطل موضته في السنوات الأخيرة، ويُعتبر الخيار الأمثل لإطلالات السجادة الحمراء والمناسبات الرسمية التي تتطلب جاذبية وفخامة دون التضحية بالرقي.

أكملت وفاء طلتها بتسريحة شعر منسدل ومستقيم تماماً (Straight)، بطول متوسط يلامس الكتفين، مع لون بني كستنائي دافئ ومشرق.

هل خضعت وفاء الكيلاني لتغييرات جمالية؟

في الصور التي نشرتها وفاء على انستغرامها، بدا وجهها مشدوداً جداً وهذا قد يشير إلى جلسات شد البشرة، سواء عبر البوتوكس، أو خيوط شد الوجه التي ترفع الجلد وتحفز الكولاجين.

كما أن رجح البعض خضوع وفاء لتقنية شد الوجه "بوني تيل" (Ponytail Lift)، وهي عملية غير جراحية لرفع الوجه تشبه ذيل الحصان، حيث تُرفع ملامح الوجه بشكل مائل إلى الخلف، ما يمنح العينين والحواجب مظهراً مشدوداً ومتناسقاً.

مميزات هذه التقنية:

شد مناطق الوجه بشكل طبيعي بدون جراحة كبيرة.

إعادة تحديد خط الفك والخدين بطريقة هندسية وجذابة.

تحسين مظهر خطوط الوجه وإضفاء إشراقة وشباب مستمر.

نتائج سريعة تدوم لفترة طويلة مع القليل من فترة التعافي.

رفع العيون والحواجب: عين ذيل الحصان تبرز الأناقة

من الملاحظ أيضاً أن عيني وفاء بدتا أكثر ارتفاعاً واتساعاً، مع حواجب مرفوعة بشكل يلفت الانتباه. غالباً ما تُحقق هذه النتيجة عبر تقنيات رفع الحاجب والعيون مثل البوتوكس أو الخيوط، وأحياناً من خلال جراحة رفع الحاجب. والهدف من هذا الإجراء منح العينين إشراقة وعمق، وإبراز ملامح الوجه بطريقة جذابة دون إفراط.

تحديد الفك: لمسة من الوضوح والقوة

خط الفك لدى وفاء بدا أكثر تحديداً وحدّة، ما يعزز تناسق ملامح الوجه. عادة يتم هذا عبر فيلر الفك أو تقنيات نحت الوجه، التي تشمل مجموعة من الإجراءات غير الجراحية، مثل:

حقن الفيلر في الخدين والفك: لتحديد الملامح وإبراز خطوط الوجه بشكل طبيعي.

بوتوكس للعضلات: لإعادة تشكيل بعض مناطق الوجه بلطف وتخفيف الترهلات.

جلسات الليزر أو الموجات فوق الصوتية (Ultherapy): لشد الجلد وتحفيز إنتاج الكولاجين، مما يعطي الوجه مظهراً أكثر نحافة وتناسقاً. والنتيجة ملامح أكثر وضوحاً وجاذبية، مع شعور بالقوة والانسجام في خطوط الوجه، دون الحاجة لجراحة كبيرة.

ظهور وفاء الكيلاني بهذه الإطلالة أثبت مرة جديدة قدرتها على لفت الأنظار، خاصة مع التغيير الذي أضفته على ملامحها، في حين تضع صورها الأخيرة علامات استفهام حول السر وراء إشراقتها الجديدة، بين أسلوب المكياج والإجراءات التجميلية الدقيقة.