ماجدة الرومي وأحمد حلمي آخر ضحايا الحوارات المفبركة!

تفاجأ كل من الفنان المصري أحمد حلمي والفنانة اللبنانية ماجدة الرومي بنشر بعض وسائل الاعلام حوار مفبرك معهما ما استدعاهما الى توضيح الأمر عبر نشر بيان منفرد لكل منهما وذلك على صفحاتهما على مواقع التواصل الإجتماعي.
 
وأبدت الفنانة ماجدة الرومي امتعاضها من فبركة مقابلة وهمية لها على إحدى الصحف العربية فأصدر مكتبها بيانا قال فيه: "ورد في صحيفة الوطن المصرية الصادرة بتاريخ 26/08/2014 مقال يتحدث عن مقابلة مع السيدة ماجدة الرومي وتصريحاتٍ مزعومة لها. في الحقيقة، ومع تأكيد السيدة ماجدة الرومي احترامها وحبها الكبيرين لدولة مصر شعباً وقيادة ورئيساً يهمها أن توضح بأنها لم تعط أي حديث صحافي لكاتب المقال السيد شريف شحاته أو لسواه، وهي ليست متواجدة في مصر حالياً، ولا تحضر أغنية لقناة النيل الجديدة".
 
وأضاف البيان: "السيدة ماجدة الرومي لا تعرف أسباب إيراد هذا المقال المستغرب شكلاً ومضموناً ومن ناحية التوقيت، وتتمنى على جريدة الوطن التي تقدر مهنيتها أن تتوخى الدقة أكثر".
 
أما الفنان المصري أحمد حلمي فنفى من جهته إجراء أي حوار صحافي له منذ سنوت، موضحا أن أحد اصدقائه أرسل له رابط مقابلة حديثة له نشرت في أحد الصحف العربية.
 
وأعرب الفنان المصري عن استغرابه الشديد لهذا الأمر، فكتب على صفحته باللهجة المصرية :"المفروض ان ده حوار انا عملته مع صحفي في الجريده دي .. بس ازاي؟!! .. ده انا بقالي سنين معملتش اي حورات صحفيه .. الا اذا كنت بتكلم وانا نايم بقى.."، مضيفا: "انا ماليش دعوه بيه ولا يمثلني في شيء..".
 
فهل وصل الإفلاس الصحافي إلى أن تعمد وسائل اعلام معروفة الى اختلاق حوارات وهمية مع فنانين لهم سمعتهم وتاريخهم الفني؟ وما هدفها من ذلك؟ وهل سيقوم هؤلاء الفنانين بمقاضاة هذه الصحف؟ أسئلة ربما تتضح أجوبتها خلال الأيام المقبلة.