الإعلامية شهد بلان لـ هي:أحب أن أقدم نفسي كما أنا بعيدا عن أي تكلف

حوار: عدنان الكاتب Adnan ALkateb
 
بثقافتها وأناقتها وجمالها حققت الإعلامية شهد بلان حضورا لافتا وباتت من نجمات mbc خلال زمن قياسي.. شهد ولدت ونشأت في الإمارات، وعاشت طفولة مستقرة وتمتعت بالحنان وسط عائلة محبة مؤلفة من أبوين محبين وداعمين لها في كل خطوة تخطوها، وثلاث أخوات تعتبرهن أقرب صديقاتها. وتؤكد شهد أنه لولا دعم عائلتها لما كانت تصل إلى أي نجاح.. وبمناسبة هذا اللقاء أود أن أنوه بأنني اعتدت في لقاءاتي مع الزميلات الإعلاميات أن أوجه لهن أسئلة محددة وموحدة وأترك لهن حرية الإجابة من أن أتدخل أو أوعدل في تلك الإجابات انطلاقا من احترامي وتقديري وثقتي بهن وبكل الإعلاميين.
 
كل من يعمل في مجموعة إم بي سي يشعر بأنه جزء من عائلة كبيرة تحتضن كل من ينضم إليها نقطة ضعفي مزاجيتي وأفتقر للصبر في كثير من الأحيان وقد أكون عجولة  لكن ذلك ينبع دائما من حماسي وشغفي بكل ما أعمل قوتي في ذكائي وحدسي وإرادتي وتصميمي على تحقيق ما أطمح إليه لا أغار ولا تزعجني الغيرة بتاتا لأنها مؤشر على النجاح لجين عمران راقية وعلا الفارس طبيعية وريا أبي راشد مثقفة وهند بو مشمر تلقائية وريما مكتبي متمكنة
 
في وسائل التواصل الاجتماعي معلومات كثيرة عنك وصور متعددة ومتنوعة لك، هل تعكس تلك المعلومات والصور صورتك الواقعية؟ وباختصار من أنت؟ وكيف تحبين تقديم نفسك للقارئات؟ 
ما أشاركه من صور أو معلومات بالتأكيد يعبر عن شخصيتي، ويعكس واقعي. وعلى الرغم من أني أحب مشاركة متابعيّ بتفاصيل من حياتي، فإنني أفضل أن أحافظ على قدر كبير من الخصوصية لتفاصيل حياتي الشخصية. أحب أن أقدم نفسي كما أنا بعيدا عن أي تكلف وبكل صدق وعفوية.  
 
وما الجديد في حياتك وعملك؟
 أنا مازلت أعتبر نفسي الوجه الجديد لمجموعة «إم بي سي». ومع هذا الشهر الكريم أكون قد أكملت سنة في تقديم الأخبار، علما أنني منذ أشهر فقط أصبحت مذيعة رئيسة تقدم نشرة التاسعة. ونحن بصدد إطلاق نشرة التاسعة بحلة مختلفة تماما، وأفضل أن أترك التفاصيل مفاجأة للجمهور والمتابعين. 
 
بعيدا عن الشاشة، أين تمضين وقتك؟ وكيف؟
وقت عملي طويل، وغالبا ما يبعدني ذلك عن رؤية عائلتي وإمضاء وقت كافٍ معهم.. بعيدا عن الشاشة، أنا فتاة عادية جدا أحب قضاء وقتي مع العائلة والأصدقاء.
 
من هم الأشخاص الأكثر تأثيرا في حياتك؟
عائلتي، والوزير اللبناني إلياس بوصعب، (نائب مدير الجامعة الأمريكية في دبي التي تخرجت فيها). الذي كان أول آمن بقدراتي وطموحي كإعلامية، وأول من شجعني وعلمني أن التواضع هو سلاح النجاح، وأن الإنسان عندما يتكبر يخسر كل ما حققه.
 
هل تتذكرين إطلالتك الأولى على الشاشة؟ وما هو انطباعك عنها؟ 
أتذكرها بالطبع. كان شعورا رائعا ممزوجا بالاستغراب والرهبة.. إطلالتي الأولى كانت عبر تلفزيون دبي، ومن خلال برنامج سياحي اسمه «الموعد». أتذكر أنني استمتعت بمشاهدة البرنامج إلى درجة نسيت معها أنني مقدمة البرنامج. 
 
ما أصعب موقف واجهته على الهواء أو أمام الكاميرا خلال التسجيل؟
لم أواجهه بعد حتى الآن. 
 
من هم مثلك الأعلى في الوسط الإعلامي؟ وماذا أخذت منهم؟ وأي منهم تطمحين إلى السير وعلى طريقه؟
مثلي الأعلى في الإعلام بوجه عام المذيعة الأمريكية الشهيرة أوبرا وينفري، والتي تمكنت من تخطي مصاعب وحواجز كثيرة، وخدمت مجتمعها، وغيرت حياة الكثيرين، وهي ليست فقط إعلامية، ولكن ناشطة وحقوقية وظاهرة إنسانية. 
 
لو طلبت منك إدارة mbc التقدم بفكرة برنامج جديد من إعدادك وتقديمك وإشرافك، ماذا ستقترحين؟ وما دورك الحقيقي حاليا في المحطة؟ وما طموحاتك فيها؟
نعم عندي فكرة لبرنامج جديد ومختلف، لكن ما زالت قيد الدراسة والنقاش. وأطمح إلى أن تبقى mbc المحطة الرائدة والأولى للأسرة العربية، كما هي الآن، وأن أظل في طاقمها لأسهم في تقدمها وفي نجاحها. 
 
ما هي نقاط ضعفك ونقاط قوتك؟
نقطة ضعفي هي مزاجيتي في بعض الأحيان. وأفتقر للصبر في كثير من الأحيان، وقد أكون عجولة، لكن ذلك ينبع دائما من حماسي وشغفي بكل ما أعمل. وأعتقد أن نقطة قوتي تكمن في ذكائي وحدسي وإرادتي وتصميمي على تحقيق ما أطمح إليه.
 
ما الذي يميز نشرتك؟ وما النشرة التي تعتبرين أنها تنافسها؟ 
نشرة التاسعة على شاشة إم بي سي يميزها تخصصها في شؤون المشاهد السعودي، وفي الوقت نفسه استعراضها لأخبار متنوعة إقليميا وعالميا. إضافة إلى أن طريقة معالجة القضايا فيها مختلفة عن بقية البرامج التي تعنى بالمشاهد السعودي. كما أن تقديم مذيعين للنشرة سوية، والتفاعل التلقائي الذي ينجم عن ذلك يضفيان على النشرة عفوية وطابعا مختلفا لا تجده في البرامج الأخرى. 
 
هل هناك من يغرن منك؟ وكيف تتعاملين معهن؟ وممن تغارين؟
الغيرة شيء طبيعي وموجود بين الفتيات بوجه عام. لا تزعجني الغيرة بتاتا، على العكس تماما، فإنها مؤشر على النجاح. ويسعدني أن يعتبرني البعض مثلا أعلى، وأحرص على أن أكون دائما على قدر هذه المسؤولية.. لا أغار، ولكني أغبط الإنسان الناجح الذي تمكن من تحقيق طموحاته بجهده، وأسعى دائما إلى أن أحقق ذلك في مسيرتي ضمن قناعاتي. 
 
كيف ترين العمل داخل أسوار mbc والعلاقات التي تحكم طواقمها؟
كل من يعمل في مجموعة إم بي سي يشعر بأنه جزء من عائلة كبيرة تحتضن كل من ينضم إليها. لم يمضِ وقت طويل بعد انضمامي قبل أن أتعود على أجواء العمل، وأكوّن صداقات عديدة مع مختلف الأقسام في القناة. العلاقات بين الزملاء تحكمها المحبة والاحترام المتبادل، وهذا من أهم ما يميز بيئة العمل في «إم بي سي». 
 
ما رأيك بهؤلاء الزميلات والصديقات؟ وماذا تقولين لهن؟
ـ لجين عمران: راقية
ـ علا الفارس: طبيعية 
ـ ريا أبي راشد: مثقفة
ـ هند بو مشمر: تلقائية
ـ ريما مكتبي: متمكنة
 
من هو المذيع والإعلامي الذي تتمنين العمل معه عن قرب؟
لو كانت لدي فرصة اختيار إعلامي عربي كي أعمل معه، فسأختار المذيع والإعلامي رياض قبيسي، الذي يعد ويقدم برنامج «تحت طائلة المسؤولية» على قناة الجديد. برأيي هو يحتل المرتبة الأولى في الوطن العربي في إعداد التحقيقات الاستقصائية المتميزة، والتي تتسم بالموضوعية والمهنية. كما أن برنامجه لا يخاطب المجتمع أو يستعرض مشكلاته فحسب، بل إنه يخلق تغييرا فعليا فيه، فهو لا يكتفي بطرح المشكلة، بل يعمل على إيجاد حلول لها، وهذا ما تفتقده الكثير من البرامج العربية. 
 
ما أحلامك وتطلعاتك للمستقبل؟ وما أكثر ما يسعدك ويحزنك ويخيفك؟
أطمح إلى إعداد وتقديم برنامج حواري مختلف عن كل ما سبق تقديمه في الوطن العربي. برنامج يخاطب ويمس كل فرد وكل شاب وشابة، ولا يكتفي باستعراض المشكلات، لكن يساعد على خلق تغيير فعلي وإيجاد حلول لها.. أكثر ما يحزنني هو المجازر والدمار في بلدي سوريا. وأكثر ما يسعدني الشعور بالحرية < 
 
شهد والسيارة
متى تعلمت القيادة؟ ومتى امتلكت سيارة؟
تعلمت القيادة في السادسة عشرة من عمري، وامتلكت سيارتي الأولى عندما بلغت الـ 20.
 
ما نوع سيارتك المفضلة؟ وماذا تقودين حاليا؟
سيارتي المفضلة هي «بنتلي». وأقود حاليا سيارة «ليكزس».
 
هل تحبين لونا معينا لسيارتك؟
أحب اللون الأسود.
 
كيف تصفين طريقة قيادتك للسيارة؟
أعتقد أنني ماهرة جدا في قيادة السيارة، وأعرف تماما كيف أتحكم فيها حتى في المواقف الصعبة. البعض قد يرى قيادتي متهورة بعض الشيء، لكني دائما على وعي تام وحذر في كل خطوة أخطوها.
 
هل تخالفين قواعد السير؟
مثل كل السائقين أتعرض لمواقف معينة، وأخالف قواعد السير عن غير قصد ودون انتباه بعض الأحيان. لكني أحرص دائما على احترام القوانين المرورية، لأنها تهدف إلى سلامتي وسلامة الآخرين. 
 
هل تعرفين كيف تغيرين إطار سيارتك؟ وماذا تفعلين إن تعطلت فجأة؟
نعم أعرف، لكني لم أقم بذلك منذ زمن طويل. إذا تعطلت سيارتي أركنها في مكان آمن على جانب الطريق، وأتصل لطلب المساعدة من وكالة السيارة.
 
هل تعيرين سيارتك إلى الآخرين؟
لا. 
 
 
 
شاهد فيديو مثير للجدل للفنانة شهد الكويتية