سمر أبوخليل لـ هي : الكاميرا تظلمني..وأحترم جسدي في لباسي

تؤمن الاعلامية المتميزة سمر ابو خليل ان النجاح على الساحة الاعلامية يتطلب اولا من المحاورات الثقافة العامة والحضور الجميل "الكاريزما" وليس الجمال، وخصوصا لأن اليوم أصبح الكل يشبه بعضه في الشكل.

ورغم ان رصانتها خلف شاشة "الجديد" اللبنانية، سواء في تقديم نشرات الأخبار او في البرنامج الصباحي "الحدث"، تخطف منها بعضا من جمالها وعمرها الحقيقي حيث تبدو أكبر سنا أمام الكاميرا، الا ان ذلك لا يزعجها، طالما انها تدخل الى قلوب الجمهور بحضورها وثقافتها.

"هي" حاورت سمر أبو خليل ووقفت معها عند أسرار جمالها وطلتها.

أبتعد عن "الأوفر" في ملابسي

تحرص سمر ابو خليل في مظهرها بشكل عام على الاطلالة الجميلة بعيدا عن "الأوفر" قائلة "احترم جسدي ونظرة الناس لي". وخلال حياتها العادية، ترتدي "البيجاما الرياضية" التي تحرص ان تكون مميزة جدا وجميلة مع الاسبدرين، اضافة الى ارتداء سروايل الجينز وتستغني عن الماكياج كليا. كما تختار ملابس السبور-الشيك وتبتعد عن الكلاسيكية.

رصانة امام الكاميرا

اما أثناء اطلالتها التلفزيونية، فتقول بأن البرامج السياسية لا تحمل "فاشن" (موضة) كما البرامج الفنية التي تتطلب "صرعات" وآخر موضة وألوان فاقعة، لذلك تميل الى اللوك الكلاسيكي "لإضفاء حضور رسمي ولكي لا أفقد رصانتي امام الضيوف والمشاهدين وحتى يأخذنوني على محمل الجد...فالهواء له أحكام " تقول سمر.

وبالنسبة للماكياج، فتختاره من الالوان الترابية، وأساسه البودرة والماسكارا، وتتجنب كليا الالوان الفاقعة.

وتكشف ان الكاميرا تظلمها كثيرا على الهواء، وتمنحها ملامح أكبر من عمرها بسنوات (عمري الحقيقي 33 سنة)، ورغم ذلك لا يسبب لها هذا الامر أزمة سوى عند مقابلة ضيوفها السياسيين او الصحافيين الذين لا يتعرفون عليها بسهولة خلال لقائها معهم وجها لوجه.

وتقر بإهمالها لعناية بشرتها رغم ان ذلك من متطلبات عملها الاعلامي "فالكريمات التي أشتريها من ماركات معروفة لا أداوم عليها سوى ايام قليلة، بسبب ضيق وقتي واهمالي". وبالنسبة لشعرها، تحرص على ترك لونه الطبيعي بدون أي صبغات وتغذيه بالماسكات.

عملية تجميل واحدة

شخصية سمر العفوية وصراحتها تجعلها تعترف بسهولة بأنها أجرت شبه عملية تجميل واحدة لأنفها "رفع الانف فقط"، وتفكر بعد حوالي 3 سنوات او اكثر بإجراء عملية لإزالة "expression" حول محيط فمها "تعابير محيط فمي واضحة منذ صغري، ورغم انني احب ذلك في ملامحي، لكن مع مرور الوقت يزداد عمقهما مما يضفي سمة القساوة على وجهي".

الا انها ترفص عمليات التجميل انطلاقا من مبدأ النفخ وتغيير الملامح في الوجه كليا وخصوصا للواتي لم يتجاوزن عمر الصبا.

التسوق متعة بحد ذاتها

التسوق يشكل بالنسبة لها متعة حتى لو لم تشتري شيئا، الا ان نسبته انخفضت اليوم بعد انجابها لابنتيها (يلدا -8 أشهر، وكندا -6 سنوات) وتزايد مسؤوليات عملها. تحب التجول في مختلف أسواق لبنان (الحمرا، الزلقا، مارالياس،...) والمولات الكبيرة مثل "ABC" من ماركات "غوتشي، أرماني، شانيل، فندي... وغير ماركات "ليس لدي مشكلة بقطعة سعرها 10 دولار او 500 دولار اذا اعجبتني". ويلفتها من المصممين ايلي صعب "بنشل قدامو"، وجورج حبيقة..

اما الأحذية تعمد الى اختيارها من ماركات عالمية متنوعة "لأن ذلك يتعلق براحتي الجسدية ولا أمانع من دفع 800 دولار على القطعة الواحدة".

نظام صحي منزلي

تتبع سمر نظام غذائي صحي للحفاظ على رشاقتها، فتركز على الخضار والطبخ المنزلي الذي تعتبره فن بحد ذاته مشيرة الى انها تطبخ بيديها من المطبخ اللبناني والايطالي والصيني، وتنأى عن الزبدة والسمنة، المقالي والمعجنات، اضافة الى الشوكولا "التي أحبها جدا".

وتقول "أعتدل في كمية طعامي حتى انني انهيه قبل ان أشبع تماما، وقبل اطلالتي التلفزيونية ابتعد عن الطعام قبل ساعتين على الاقل لأن ذلك يضر بصوتي ويجعله متقطعا".

سر اللجوء الى البراد

روتين النظام الغذائي لـ سمر لا يعكره سوى تعصيبها فتفش خلقها بالطعام، ويصبح البراد ملجأها الوحيد حيث تكشف لنا هذا السر بضحكة "ما بروقني الا البراد وبلش خبص بالأكل"، الا انها في اليوم التالي تعوض الفرق عبر تقليل من كمية طعامها.

صيادة عصافير ماهرة

وللرياضة حصة صغيرة في حياتها بسبب أشغالها "فأمارس كلما سنحت لي الفرصة المشي، وركوب الخير. كذلك أحب التزلج جدا. وأهوى صيد العصافير جدا. وأنا أقصد بسكنتا صنين (مسقط رأسي) لممارسة هذه الهواية.

علاقة غرامية بالساعات

ولساعة اليد قصة حب مع سمر ابي خليل وانتظام في مواعيد الوقت "لا يمر 5 أشهر من دون ان أشتري ساعة، باستثناء اذا أهداني أحدهم واحدة، وأملك مجموعة كبيرة منها تقارب الثلاثين ساعة ذات ماركات عالمية ومنها "شوبار"، "كارتير" كوبرا..اضافة الى 15 منها من غير الماركات.. فالساعة هي جزء من حياتي ولا أتخلى عنها في جميع اطلالاتي حتى لو كانت غير ظاهرة تحت الملابس" تقول سمر. وتضيف "اعترف بأنني لبنانية في كل شيء باستثناء مواعيدي، فأحرص على دقتها بالثواني، وانزعج كثيرا من الذي يخلف بمواعيده".

أسرار حقيبة يدها

6 اغراض أساسية ترافقها في حقيبة يدها: قلم حبر أداة مهنتها الصحافية، علبة بودرة من (ماكس فاكتور)، غلوس للشفاه، جل لليدين مضاد للبكتيريا، مفكرة صغيرة لتدوين أي معلومة خبرية مهمة قد تقع في طريقها، عطرها الخاص من (كوكو شانيل) والذي تحبه جدا، وتستعمل ايضا عطور من (جادور-كريستيان ديور، allure، نينا ريتشي، لايت بلو-دولتشي اند غابانا).