أحلم بالعودة لطليقي ولكنه يرفضني لأنه....

أحلم بالعودة لطليقي ولكنه يرفضني لأنه....

أحلم بالعودة لطليقي ولكنه يرفضني لأنه....

الطلاق من أصعب القرارات التي تأخذها المرأة في حياتها حتى وإن كان الحل المثالي والأفضل لها، فبعد الاعتياد على وجود شخص ما يشاركك جميع تفاصيل حياتك، لن يكون سهلاً أن تلغيه من يومك ليصبح إنساناً غريباً لا تربطك به أي علاقة من أي نوع! فكيف إن بقي يربطك به حبٌ تعجزين عن محوه ونسيانه؟!

هذا بالتحديد ما حصل مع صديقتنا التي راسلت موقع حلّوها باحثة عن الراحة والنصيحة والمشورة، علها تجدها عند خبراء حلّوها وأصدقاء الموقع! وهذا ما ورد في نص مشكلتها:

"السلام عليكم، اشكر موقع حلوها لكن اتمنى منكم وأرجوكم ان تردوا علي بسرعه، انا مطلقه لي تقريبا ٨ شهور بدون اطفال أحب طليقى وموقادرة انساه رغم اني حاولت معاه بكل ما اقدر عليه وقبل كم أسبوع امه اتصلت علي تسال عني وتفاجأت من اتصالها، اول مره تتصل على بعد طُلاقنا، وقالت لي انها مشتاقه لي، بس انا نفسيتي تعبت من كثر ما افكر في طليقي وما اتخيل انه راح يجي يوم ويتزوج غيري، هذا اللي متعبني موعارفه وش اسوي ودي أرجع له بس هو رافض اني أرجع له وهذا كله بسبب وحده يكلمها حسبي الله ونعم الوكيل، ومن يوم طلقني وانا ودي اعرف اخباره كيف أرجوكم أرجوكم لاتخلوني ساعدوني حتى لو يكون كلامكم قاسي علي بس ارتاح، والله اني ما يمر علي يوم وما افكر فيه وفي اللي بياخذها من بعدي، أرجوكم ردوا علي بسرعه".

كم هو صعب الاشتياق لحبٍ قديم هجرك ورحل، أليس كذلك؟! ماذا قال جمهور حلّوها لصديقتنا؟ وبماذا نصحوها؟

في البداية، سألها أحد المعلقين من مجتمع حلّوها عن سبب الطلاق كي يتمكن من فهم المشكلة بطريقة صحيحة لتزويدها بنصيحة مناسبة، أجابت:

"الطلاق حصل فجأة لأَنِّه تغير علي لمدة اسبوع وكنت الاحظ عليه وحاولت اساله وهو يكلمني بدون نفس اساله يقول ما في شي، وهو ما تغير علي الا من بعد مكالمه جاءت رغم اني صبرت عليه وهو يكلم بنات وحاولت اعرف لانه يتهرب مني ويخرج في نص الليل علشان يكلم برا البيت وما يرجع الا وقت متاخر، وصبرت وقلت يمكن يتغير وفي النهايه تركني عند اهلي ولا سال عني وأعطني حظر للواتس".

نصحها معظم المعلقين بالاستغفار والدعاء والتوكل على الله القادر على كل شيء:

" الزمي الاستغفار في كل وقت ليل ونهار والتصدق يوميا بنية فك الكرب".

بينما نصحها البعض بأن تملأ وقت فراغها، فالفراغ هو الذي يجعلها دائمة التفكير بما حصل معها ويمنعها من النسيان:

"وقت الفراغ الطويل هو ما يدفعك للتفكير كثيراً في طليقك. لكي تتخلصي من ذلك عليك ان تملأي وقت فراغك بنشاطات مفيدة، تلهيكِ عن التفكير الزائد والذي لا يفيد بشيء".

أما البعض الآخر فدعوها للتفاؤل ونصحوها بأن تكف عن محاولة الرجوع لإنسان تخلى عنها وأن تنسى الماضي وتنظر إلى المستقبل:

"ما يستاهل ولا لحظة تفكري فيه فمن تركك وفرط بك لا يستحق منك البكاء، ما تبكي على شخص فرط فيكي ولم يتخذ خطوات جدية لارجاعك انسيه وفكري بمستقبلك".

وتعاطف آخرون معها بكلمات الدعم النفسي ودعاء الله بتغيير حالها إلى أفضل حال:

"أسأل الله العظيم بحوله و قوته و بكن فيكون منه ان يرد لك طليقك ردا جميلا عاجل غير اجل و يجعلك قرة عينه و يجعله زوج صالح لك و يكفيكم شر شياطين الإنس والجن. يا رب يسعدك يا حبيبتي و يجبر بخاطرك و يفرحك اضعاف مضاعفة من الفرحة التي تتمنيها. قادر سبحانه وتعالى بين طرفة عين و الأخرى يبدل حالك ويرده لك".

ولكن ماذا كانت نصيحة خبير حلّوها؟ تابعي نصيحة الخبير وباقي تعليقات الجمهور على رابط السؤال: " أتمنى العودة لطليقي ولا أتخيله مع غيري" وشاركي صديقتنا بنصيحة أو كلمة طيبة قد تؤثر بها وتعني لها الكثير.

هل أعجبتك فكرة موقع حلّوها؟ يمكنك طرح مشكلتك مجاناً على خبراء حلّوها عن طريق الرابط التالي: اطرحي مشكلتك على موقع حلّوها وسيجيبك الخبراء والاستشاريون مجاناً

ترغبين بالحديث مع الخبير مباشرة بجلسة سرية بالصوت أو الفيديو؟ اختاري الخبير بالنقر هنا.

Images
Main Image