شوبارد تقدم حجر زمرد (ChopardInsofu) كواحد من عجائب الطبيعة يبلغ وزنه 6225 قيراط

حجر فريد يظهر كاكتشاف استثنائي يلقي بألقه على عالم المجوهرات وتاريخه، ليكون بمثابة تتويج لجهود البحث الدؤوبة وكوعد باكتشاف المزيد من العجائب. أطلق على هذا الحجر الفريد اسم (ChopardInsofu)، علماً أن كلمة (insofu) تعني "فيل" بلغة بيمبا التي يتحدث بها سكان المنطقة التي استخرج منها الحجر، حيث اكتشف هذا الحجر النادر والاستثنائي في منجم "كاجيم" في زامبيا ويعتبر من أهم الأحجار المستخرجة من ناحية جودته ووزنه البالغ 6225 قيراط. وتمكن الخبراء من تحديد الإمكانات الكامنة والجلية في هذه الأعجوبة الطبيعية بالرغم من أنه ما يزال في حالته الخام؛ لاسيما أن مجوهرات ساحرة سيتم صنعها من حجر الزمرد هذا ذو الجودة والنقاء الفائقيّ الندرة. إنه بمثابة كنز نفيس وقع بين أيدي أبرع خبراء قطع ونحت الأحجار الكريمة، لينتج عنه مجموعة من الأحجار الكريمة الفريدة والمتميزة، التي تبشّر بولادة مجموعة من المجوهرات الفاخرة.

من مجموعة (La Vie en Rose) إلى مجموعة (Garden of Kalahari)، لطالما زخر تاريخ مجوهرات شوبارد بأحجار كريمة استثنائية. هذا الافتتان بجاذبية الأحجار الكريمة وجمالها الطاغي كان مصدر إلهام لاختيارات كارولين شوفوليه ومسيرتها المهنية، باعتبارها الرئيس الشريك والمدير الفني لدار شوبارد، فقد انتقلت بتطوير المجوهرات الفاخرة إلى مستوى غير مسبوق من التميز، متّبعة مساراً فريداً يتماشى مع قناعاتها العميقة المتعلقة بالرفاهية المسؤولة والمستدامة. وبذلك خرجت من ورشات شوبارد إبداعات من المجوهرات تتألق بوهج لا يضاهى لنهج أخلاقي صارم، كما تتزين هذه المجوهرات بجواهر ذات جمال يعز نظيره وتتميز بتاريخ يمكن تتبعه بوضوح؛ بدءاً من مكان استخراجها مروراً بطريقة تصميمها وقطعها لتشع بأبهى بريق لها وتسلط الضوء على عالم أكثر عدلاً ومسؤولية.

حجر الزمرد (ChopardInsofu) ذو الإمكانيات اللامحدودة

يأخذنا البحث عن نفائس الأرض وأجمل كنوزها، التي تشكلت نتيجة اقتران دقيق في الزمان والمكان، إلى أرض زامبيا التي تشتهر بخصوبتها المذهلة نتيجة لتعدد طبقاتها الجيولوجية، حيث تشير التقديرات إلى أن الأحجارالكريمة الممكن استخراجها قد تشكلت عروقها منذ 500 مليون سنة، وقد ألمت شركة "جيمفيلدز" الرائدة لتعدين الأحجار الكريمة بجميع الأسرار التي تخص هذه العروق خلال عملياتها الاستكشافية المهمة. ففي منجم "كاجيم" المفتوح الواقع في قلب البيئة الحيوية المحفوظة بعناية، استخرج في عام 2010 حجر الزمرد (ChopardInsofu) النادر بنقائه وحجمه البالغ 6225 قيراط، ليكتسب مكانة هامة باعتباره اكتشافاً فريداً في زمانه، حيث تتولى شركة "جيمفيلدز" الرائدة في استخراج الزمرد إدارة منجم "كاجيم"، علماً أنها نفذت عمليات استكشاف هامة وممارسات تعدين مسؤولةفي زامبيا.

يدل اسم (insofu) على مدى احترام الأرض التي تكون فيها حجر الزمرد الفريد المكتشف، لأن هذا الأسم يعني "فيل" بلغة بيمبا. وقد أطلق عليه هذا الإسم نظراً لشكله الذي يشبه خرطوم الفيل؛فحجمه الضخم يثير الإعجاب والتقدير، تماماً مثل الفيل ذو الحجم المهيب.

على غرار جميع الكنوز النفيسة، لا يكشف حجر الزمرد (ChopardInsofu) عن جميع أسراره دفعة واحدة مما يزيد من غموضه وجماله ويعزز مكانته بشكل خاص بين أحجار الزمرد. ففي شكله الخام لا يمكن لأحد أن يتوقع أو يحدد بدقة مميزاته الطبيعية.فبعكس الألماس الذي يمكن تحليله بدقّة لتحديد الشكل النهائي الذي سيكون عليه، يعتبر الزمرد حجراً كتوماً لا يكشف عن كامل مكنوناته إلا خلال عملية قطعه وصقله، ناهيك عن أنه الحجر الأكثر عرضة للكسر بين الأحجار الكريمة، إذ يمكن أنيؤديوضعه بشكل خاطئ خلال عملية القطع إلى خسارة الحجر بتحطمه إلى شظايا. ولكن في لفتة شجاعة من عاشقة الأحجار الكريمة، قبلت كارولين شوفوليه التحدي الذي يمثله هذا الحجر الكريم بجماله المرهف.ومن جهة أخرى، تتيح إمكانية تتبع الحجر الكريم الخام لكارولين شوفوليه مواكبة كل مرحلة من مراحل تطوره حتى يغدوقطعة مجوهرات في حلّتها النهائية؛ بدءاً من مرحلة الحجر الكريم الخام الذي اختارته واستوردته، ومتابعة عملية القص والقطع عن قرب قدر الإمكان مما يضمن معرفتها الوثيقة بمجموعة الأحجار الكريمة الناتجة عن قص الحجر والتي ستستلهم منها لاحقاً تصميم مجموعة من المجوهرات الفاخرة. وقد عبرت عن ذلك بقولها: "يؤثر بي كثيراً مواجهة جمال وغموض مثل هذا الكنز

النفيس الذي استخرج من باطن الأرض بعد أن تشكّل في أعماقها منذ ملايين السنين، ليصل إلينا أخيراً وتصقله أيدي الحرفيين المتمرسين ليكشف عن كامل جماله ويأسر مشاعرنا". هذه الروابط الشخصية التي ترتبط بها كارولين شوفوليه مع الأحجار الكريمة خلال مراحل تحولها تتيح لها تطوير علاقة حساسة وفريدة معها لتصنع منها مجموعاتها الفاخرة فيما بعد، لتنخرط بذلك في عملية إبداعية فريدة. وتتابع كارولين شوفوليه حديثها قائلة: "منذ نعومة أظافري وأنا مفتونة بالأحجار الكريمة، وقد كنت محظوظة بالعمل مع بعض أجمل الأحجار الكريمة في العالم. ولأسباب تبدو غير مفهومة وغير منطقية؛ تسحرك بعض هذه الأحجار الكريمة بمجرد أن تقع عينيك عليها، رغم أن الشعور الذي غمرني عندما رأيت حجر الزمرد (ChopardInsofu) يفوق أي شعو انتابي من قبل على الإطلاق. فمنذ اللحظة الأولى التي رأيته فيها، أدركت أنه سيكون حجراً مهماً للغاية بالنسبة لدار شوبارد، وإنني متحمسة للغاية لأبدأ اليوم بهذه المغامرة الشيّقة."

وبينما تخفي الأحجار الكريمة بتحفظ شوائبها التي لا يمكن الكشف عنها إلا حين قطعها وصقلها، يستطيع المتخصصون بالرغم من ذلك تقييم الجودة الإجمالية لحجر الزمرد الخام وبالتالي توقع الإمكانات التي ينطوي عليها. وعلى هذا الأساس رأى شون جيلبيرتسون، مدير شركة جيمفيلدز، وجود إمكانيات استثنائية في حجر الزمرد هذا على وجه الخصوص، حيث قال: "مثل الفيل الضخم الذي سمي على اسمه، يثير حجر الزمرد (insofu) إحساساً من الدهشة. فحجم الحجر وجودته يجعلان منه اكتشافاً نادراً بالفعل، ونحن بغاية الحماس لمعرفة الأسرار والخفايا التي سيتكشّف عنها. وإننا نثمنالرؤية المتبصرة لكل من شوبارد ودياكولر في إدراك السحر الكامن في الحجر الكريم وتقديمه ضمن مجموعة خاصة من المجوهرات المصنوعة من حجر زمرد واحد، فضلاً عن توفير إمكانية تتبع أصول الحجر الكريم وصولاً إلى المنجم الذي استخرج منه؛ وهو أمر بغاية الأهمية للعملاء الراغبين بمعرفة أصول أحجارهم الكريمة الملونة". وبالإضافة إلى ذلك كله، يعتبر حجر الزمرد (ChopardInsofu) أول حجر زمرد بهذا الحجم والنقاء يفي بمتطلبات ميزة التتبع.

تتبع المنشأ، رؤية مسؤولة لكل مرحلة من مراحل الإنتاج

إننا نعيش في عالم سريع الوتيرة يصعب فيه أحياناً إنشاء رابط بين قطعة جميلة ومتألقة من المجوهرات الفاخرة وبين منشأها الأصلي. لاسيما أن الأحجار الكريمة تمثل ذاكرة الأرض، فهي تشهد على نشاط أقدم

بكثير من بداية وجود الحياة البشرية، كما أنها تعبّر على وجه التحديد عن شكل من أشكال الديمومة، وهي تشاركنا مسؤوليتنا تجاه عالم الغد. لذلك تعتبر معرفة المكان الذي أتت منه الأحجار الكريمة والظروف التي استخرجت بموجبها بمثابة احترام للبيئة الطبيعية التي نشأت فيها وجاءت منها، واحترم لمجتمعات حرفيي التعدين المشاركين في جميع مراحل سلسلة الإنتاج، ويشكّل ذلك أيضاً سبباً من أسبابالإحساس بالفخروالاعتزاز الذي نشعر به عند ارتداء الأحجار الكريمة.

قادت كارولين شوفوليه دار شوبارد لتجعل منها داراً رائدة فيما يتعلق بالاستدامة في مجال المجوهرات الفاخرة. وسرعان ما أدركت مسؤوليتها فيما يخص تغيير ممارسات التعدين وتطوير المعايير المتعلقة بصناعة الترف، بما في ذلك ترسيخ مفاهيم الشفافية والوعي فيما يخص التعدين بأساليب تحترم البيئة والمجتمع وإمكانية تتبع المواد الخام، إذ تعتبر هذه المسألة بالفعل من أهم القضايا الأخلاقية.

وبعد أن أصبحت دار شوبارد عضواً في مجلس الصناعة المسؤولة للمجوهرات (RJC أطلقت في عام 2013 برنامجها "الرحلة نحو الترف المستدام"، فكانت رائدة في استخدام الذهب المصادق بشهادة التعدين العادل، وقدمت مجموعة المجوهرات الفاخرة (Green Carpet) المصنوعة حصراً من مواد مستخرجة من المناجم وفق نهج مسؤول، بحيث تعتبر ضماناً للسيطرة على كامل سلسلة إنتاج المجوهرات من حيث الذهب والأحجار الكريمة المستخدمة فيها إلى حين وصولها إلى استعراضات السجادة الحمراء. وعلى مر السنين ضمّت المجموعة العديد من الإبداعات الذهبية المرصّعة بأحجار الألماس والأوبال وتورمالين بارايبا المستخرجة وفق نهج مسؤول. وفي عام 2016، أضافت دار شوبارد لهذا المجموعة أحجار الزمرد المستخرجة وفق نهج مسؤول بفضل شراكتها مع شركة "جيمفيلدز". وعملت كارولين شوفوليه عملاً دؤوباً لترسي اليوم قواعد هذه الرؤية الاستراتيجية في الدار على جميع الأصعدة حتى ضمن فرقها الإبداعية. وأوضحت ذلك بقولها: "يمكننا شرائنا للحجر الخام من تتبع كامل مسيرته حتى تألقه على قطعة المجوهرات النهائية. وعلى هذا الأساس، ستتولى شوبارد قص حجر الزمرد الخام ومن ثم جمع جميع القطع الناتجة عنه لتستخدمها ورشات الدار في صنع إبداعات المجوهرات. وبذلك نضمن سلسلة تتبع كاملة وهو ما يعتبر أمراً نادراً لأحجار كريمة بمثل هذه الجودة". يهدف هذا السعي للشفافية إلى ضمان عمليات تعدين واستيراد واعية ومراقبة من الموردين الذين يلتزمون بممارسات مسؤولة على الصعيد

الاجتماعي والبيئي والاقتصادي، لتجسد بذلك الأهداف السامية لبرنامج "الرحلة نحو الترف المستدام" الذي يقوده الشغف لتحقيق أعلى معايير الأناقة على أسس الاحترام والمسؤولية.

قصة حب خالدة تجمع بين شوبارد والأحجار الكريمة الاستثنائية

تبدأ أية عملية إبداعية بمرحلة الإعجاب، باعتباره جزءاً أساسياً في رؤية الحلّة النهائية التي ستكون عليها أية تحفة إبداعية. وذلك ما يحصل حينما تنظر كارولين شوفوليه إلى الأحجار الكريمة، حيث يفوق البريق الذي يلتمع في عينيها بريق الأحجار الكريمة ذاتها. ومن بين جميع الأحجار الكريمة يظل الزمرد الرمز الأسمى في التعبير عن الأنوثة؛ لا سيما أنه يشع بسحر فريد ينبعث من أعماقه ومن تردد الاهتزازات المنبعثة من لونه النقي. ليتجلى بسحر طبيعي فريد وجاذبية جليةوآسرة قبل أي شكل من أشكال التحليل العلمي، لتبقى الرابطة التي تتشكل عند رؤية الحجر الكريم لأول مرة رابطة فطرية وعفوية؛ وهذه بالتحديد هي الهالة التي تلف حجر الزمرد (ChopardInsofu). فرغم أنه ذو نقاء واعد إلا أن الجودة المتعلقة بشوائبه هي ما تجعل منه كياناً يضج بالحياة. فالإحساس بالمجوهرات التي ستصنع منه، والشعور بالساعات النفيسة التي سيزينها بألقه، يبدو كرقصة تنطلق أولى خطواتها في مخيلة كارولين شوفوليه عندما تنظر لحجر استثنائي.

استعرضت كارولين شوفوليه، الرئيس الشريك والمدير الفني لدار شوبارد، السحر والجاذبية المتأصلة في الأحجار الكريمة من خلال مجموعاتها من المجوهرات الفاخرة مثل مجموعة (La Vie en Rose)، ومجموعة (Garden of Kalahari) التي تضم طقماً كاملاً من المجوهرات مصمماً من حجر ألماس خام ذي نقاء استثنائي يبلغ وزنه 342 قيراط. وحين تبدأ كارولين بالاستلهام وخوض عمليتها الإبداعية، تحتل الأحجار الكريمة الصدارة بالنسبة لها، حيث تعتبر العمل الإبداعي وسيلة لإبراز الجمال الكامن في كل حجر كريم قبل أي شيء آخر. فمن خلال الألوان والأشكال وتشكيلات الرنين، يعتبر الحجر الكريم الأساس الذي تتشكل حوله سميفونية المجوهرات. كحديقة استثنائية آسرة تستمد جمالها من عناصر الضوء والبريق والطابع الشاعري. وبذلك، يمثل الحجر الكريم في أبسط أشكاله أو تحولاته نقطة البداية للانطلاق نحو إبداع أي قطعة مجوهرات.

تعتبر دار شوبارد رائدة بخبرتها الرفيعة والإبداع اللامحدود لورشاتها، وقد عزمت على تكريس مجوهراتها الفاخرة أكثر من أي وقت مضى لتحتفي بجمال الأحجار الكريمة الاستثنائية الذي يتخطى حدود الزمن. ويشير هذا القرار الاستراتيجي إلى وعيها التام التزامها الراسخ بالترف المستدام مع تصميمهاعلى الحفاظ على المعايير الإبداعية. وباقتنائها لحجر كريم استثنائي مستخرج من منجم يعمل وفق نهج مسؤول، ومن ثم إشرافها على كل مرحلة من مراحل تحوله حتى يبلغ شكله النهائي ويزين إبداعات المجوهرات الفاخرة بالأحجار التي اقتطعت منه، تؤدي دار شوبارد كامل عملية صنع المجوهرات بشفافية وأسلوب يمكن تتبعه، وبالتالي تتبنى موقفاً يعز نظيره بالفعل في عالم صناعة الترف. وفي صميم رحلتها نحو الترف المستدام، تعمل دار شوبارد على تعزيز الوعي والتأكيد بأنه لا يمكن الاحتفال بأي نجاح في مجال صناعة المجوهرات دون الاحترام التام لقيمة الموارد الأصلية، ناهيك عن ضمان سلامة النهج المتبع في كل مرحلة من مراحل تحولها.