
أسرة عبد الحليم حافظ تطلق جملة لتسجيل منزله في اليونسكو وتنظم جولات مجانية للجمهور
أطلقت عائلة الفنان المصري الراحل عبدالحليم حافظ حملة على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك لدعوة اليونسكو لتسجيل منزله كأحد المعالم الثقافية في القاهرة.
رغبة في تسجيل المنزل باليونسكو
ودعت أسرة العندليب الأسمر الجمهور في مصر والعالم إلى الاستجابة لحملة تجمع تقييمات على موقع جوجل وفيسبوك تدعم تسجيل المنزل كمعلم ثقافي على أراض مصرية.

وطالبت الأسرة الجمهور بالبحث عن المنزل عبر جوجل، ثم القيام بتقييمه بعدد نجوم مناسب حسب وجهة نظر كل شخص. أما على موقع فيسبوك فقالت الأسرة إنه يجب على الجمهور زيارة الصفحة وعمل توصية بها للزيارة، وترك تعليقات.

وأشارت الأسرة إلى أن الهدف من الحملة هو جمع عدد معين من التقييمات على السوشيال ميديا لدعم تسجيل المنزل تحت إشراف من اليونسكو.
جولات حرة في منزل العندليب
وأوضحت أسرة النجم الشهير، أنهم أولاد الراحلة زينب الشناوي، وأحفاد الراحلية علية شبانة أخت عبد الحليم حافظ وأنهم يديرون الصفحة الخاصة بمنزل عبد الحليم حافظ على موقع فيسبوك، وأنهم بالتنسيق مع كامل الأسرة ونظرا للرسائل الكثيفة التي يتلقونها عن الرغبة في زيارة منزل العندليب قرروا أن يكون المنزل متاحا للزيارة خلال شهري أكتوبر ونوفمبر المقبلين، وأن الصفحة ستقوم بتنظيم هذه الزيارات حتى لا يحدث أية مشكلات مثلما حدث العام الماضي.

وتابع بيان الأسرة أن زيارة المنزل ستكون عن طريق منشور سيتم نشره على الصفحة، وأول 300 شخص يقومون بالتعليق سيتم إرسال مواعيد الزيارة لهم وبأرقام معينة، وأن عدم حضور الشخص سيكون بمثابة إلغاء لميعاده.

وأكد البيان أن التنظيم جاء لمنع حدوث أي تدافع أو ضرر بالمنزل خلال الجولة، حيث لن يتم دخول أكثر من 3 مرافقين لكل شخص. وتابعت أسرة العندليب أن زيارة منزله ستكون مجانية، على أن يتم تخصيص فترة أخرى للصحفيين والإعلاميين.
ونشرت الأسرة مؤخرا صورة للعندليب من داخل بلكونة المنزل الذي يطل على حديقة الأسماك في منطقة الزمالك بالقاهرة. وأوضحت كيف أن نحات إيطالي شهير قام بتصميم الإضاءات من خلال نحت قبضة يد عبد الحليم حافظ.

إرث حليم الغنائي
توفي عبد الحليم حافظ في مارس 1977، تاركا إرثا كبيرا كمطرب ومنتج موسيقي مصري يعد الأبرز في المنطقة العربية خلال القرن الماضي.
وقد نشأ لأسرة من محافظة الشرقية، ودرس التلحين بمعهد الموسيقى العربية، قم تعمق أكثر في دراسة الموسيقى بعد تخرجه، قبل أن يقبل في اختبار الإذاعة المصرية عام 1951 ويبدأ رحلته الفنية المهمة، حيث قدم أعمال من كلمات شعراء مصر العظام مثل صلاح جاهين، وعبدالرحمن الأبنودي ومن تحلين بليغ حمدي ومحمد عبد الوهاب أيضا قدم أعمالا وطنية شهيرة مثل "صورة"، و"بالأحضان"، و"عدى النهار"، و"أحلف بسماها". حتى وصل إجمالي ما قدمه من أغان إلى أكثر من 200 أغنية متنوعة.

16 فيلما سينمائيا
وفي السينما بدءا من عام 1955 قدم العندليب الأسمر أفلاما لا تنسى مثل "لحن الوفاء"، و"أيام وليالي"، و"بنت اليوم"، و"أبي فوق الشجرة"، وقد شارك في هذه الأعمال أمام نجمات هذا الجيل مثل شادية ومريم فخر الدين، وزبيدة ثروت، وفاتن حمامة. ويبلغ عدد أفلامه التي قدمها للسينما المصرية 16 فيلما.

وفاة نتيجة مرض الكبد
أصيب العندليب بتليف كبدي نتيجة مرضه بالبلهارسيا صغيرا، وتلقى العلاج في مصر والخارج لفترة إلا أنه توفي عن عمر يناهز 47 عاما. وقد شيعه العالم العربي في جنازة مهيبة بالقاهرة تعرف بأنها من أكبر الجنازات في تاريخ مصر.