3 معلومات قد لا تعرفها عن خطاب نهاية العام الأول للملك تشارلز
ألقى تشارلز الثالث ملك بريطانيا، خطابه الأول للاحتفال بنهاية العام، وهي أول رسالة لعيد الميلاد في بريطانيا، لم تلقها الراحلة الملكة إليزابيث الثانية، منذ رسالتها الأولى في عام 1957، لذا توجهت أنظار البريطانيون إلى ملكهم الجديد.
واليوم نتعرف على 3 معلومات قد لا تعرفها عن خطاب نهاية العام الأول للملك تشارلز.
1. مكان خطاب الملك تشارلز الثالث
ألقى الملك تشارلز الثالث أول خطاب له بمناسبة احتفالات نهاية العام، حيث تم تسجيل الرسالة في كنيسة القديس جورج St. George's Chapel في قلعة وندسور، وهو موقع مؤثر للغاية بالنسبة له، إذ أنه مكان دفن العديد من أفراد عائلته المالكة البريطانية، بما فيهم والديه الملكة إليزابيث الثانية والأمير فيليب، الملك جورج السادس والملكة إليزابيث الأم، وخالته الأميرة مارغريت.
وقال الملك تشارلز في خطابه الأول "أتذكر الرسائل والبطاقات والرسائل المؤثرة بعمق، التي أرسلها الكثير منكم إلى زوجتي وأنا، ولا يمكنني أن أشكركم بما فيه الكفاية على الحب والتعاطف الذي أظهرتوا لعائلتنا بأكملها".
2. ذكر الأمير ويليام وكيت ميدلتون وتجاهل الأمير هاري وميغان ماركل
أعرب الملك تشارلز الثالث في خطابه الأول عن امتنانه لأفراد القوات المسلحة والعاملين في مجال الرعاية الصحية والمعلمين والمنظمات الخيرية وجميع العاملين في الخدمة العامة الذين "يستجيبون بسهولة لمحنة الآخرين".
وتابع ملك بريطانيا في رسالة نهاية العام: "سلط أمير وأميرة ويلز مؤخرًا الضوء على الأمثلة العملية لهذه الروح المجتمعية".
ولم يذكر الملك تشارلز الثالث، ابنه الأصغر الأمير هاري وميغان ماركل، اللذان كشفا في سلسلة "Harry & Meghan" التي تٌعرض حاليا على Netflix، الخلاف الذي نشأ بينهما مع أفراد العائلة المالكة البريطانية نتيجة تخليهما عن أدوارهما الملكية في 2020.
3. شجرة عيد الميلاد الصديقة للبيئة
وفي خطابه، ركز الملك تشارلز الثالث على القضايا القريبة من قلبه، بما في ذلك الاستدامة، وكان هذا واضحًا في استخدام شجرة عيد الميلاد المستدامة، والتي تم تزيينها بزخارف معاد تدويرها.
ذكرت BBC أن شجرة عيد الميلاد، التي كانت خلف الملك تشارلز الثالث تتميز بزخارف خالية من البلاستيك وقابلة لإعادة التدوير.
أمضى الملك تشارلز الثالث، أكثر من نصف القرن الماضي في الدفاع عن قضايا البيئة والاستدامة والزراعة العضوية ومكافحة أزمة تغير المناخ وفقدان التنوع البيولوجي.
الصور من AFP والانستقرام
