عززّي التعاون ومشاركة الموظفين في بيئة العمل

 

 

-ركّزي على نقاط القوة التي يمتلكها الموظف وضعيه في المكان الذي يناسب مواهبه ومهاراته ويعتبر ذلك حافزاً له للمزيد وفرصة أيضاً للتألق في مكان العمل. على سبيل المثال، إذا كان لديك موظف يبرع في القيادة، إمنحيه فرصة تولي مشاريع جديدة. وكذلك قومي بالتركيز على نقاط القوة في الموظف وليس على نقاط الضعف للحصول على فريق عمل قادر على انجاز المهام بكفاءة الأمر الذي سيجعل الموظفون يشعرون بأنهم مساهمون في مكان العمل. 

 

-صحيح أن الشركة أحياناً يكون لديها أهدافاً كبرى وأعمالاً كثيرة ولكن لا تتوقعي أن يقوم موظفيك بإنجاز مشاريعك ومخطاتاتك في ليلة واحدة. إخلقي أهدافاً واقعية لتحفيز موظفيك وقسمّي العمل الى أجزاء صغيرة محددّة وقابلة للتحقيق وضمن أوقات ملائمة لتسهيل العمل على الموظفين من ناحية وجعلهم يحافظون على تركيزهم واندفاعهم ثانياً. 

 

-إختاري المدير الناجح الذي يساهم في تحفيز العاملين وفي إيصال الشعور للعاملين بالمؤسسة بأنهم جزء لا يتجزأ من هذه المؤسسة ويتابع مصلحة الشركة وإنتاجيتها، ويقدّر التعاون والاتصال بشفافية. 

 

-إستمعي الى الموظفين وتبنّي سياسة الباب المفتوح لتقبّل النقد والاقتراحات، حيث سيشعر الموظف بدوره المهم في المؤسسة، مما يدفعه لإعطاء المزيد من العمل، وأبقي موظفيك دائماً على اطلاع على مجريات الأحداث، إذ إن إشراك الجميع في آخر المستجدات، يقوّي إحساسهم بكونهم جزءاً مهماً من الشركة.

 

-شجّعي موظفيك على الإبداع والتميز والتحدّث عن أفكارهم وابتكاراتهم لتشجيع روح الحماسة والإلهام في مكان العمل وتوطيد العلاقات وتعزيز الرضى الوظيفي. وأعطيهم إحساساً بأنه صاحب القرار ليزيد شعوره بالمسؤولية وإخلاصه. 

 

-إعترفي بفضل الموظفين وجهودهم في ما تحققه الشركة من إنجازات، من خلال المكافئات وإعطاء تكريمات مادية ومعنوية، وقومي بتنظيم بعض النشاطات على سبيل المكافأة عند إنجاز مهمة ما بنجاح، واحتفلي بانجاز موظف بمهمة ما في الاجتماعات الاسبوعية للموظفين مع الادارات العليا للمؤسسة أو احترام حرية الآخرين وخصوصياتهم في حال لم يرد الموظف مناقشة أي شيء علناً.