ماهي الأمور التي يجب مراعاتها في تعديل فستان الزفاف؟

يستحسن دائما البدء قبل موعد الزفاف بوقت مبكر في البحث عن فستان زفاف مناسب. فحتى لو كان مقاس الفستان مناسبا للعروس، فإن ذلك لن يغني عن إجراء بعض التعديلات الضرورية أقلها المتعلقة بالتفاصيل الصغيرة والدقيقة؛ ما يتطلب وقتا طويلا يكفي لإنجازها والحصول على الحلة النهائية للفستان. 
 
قد تستلزم التعديلات تكلفة إضافية تنضاف على النفقات، ولكن بعض المتاجر التي توفر فساتين الزفاف، تقوم بالتعديلات اللازمة مجانا كجزء من خدماتها المعروضة، ما قد يساعد في تخفيف الميزانية. في حين أن محلات أخرى تطلب دفع مقابل خدمة التعديل لكنها ستظل أقل سعرا من غيرها. التعديلات المطلوبة غالبا ماتتعلق بضبط الطول أو تحديد المقاس مع شكل الجسم.
 
على العروس أن تتجنب اقتناء فستان زفاف ضيق يحدد قوام الجسم على اعتقاد أنها تحفز نفسها لاتباع الحمية وتقليص الوزن؛ إذ لا يمكن معرفة نسبة الانخفاض المتوقع للوزن. ويظل ضبط وتضييق فستان واسع قليلا أفضل من محاولة زيادة مقاس فستان ضيق. يمكن التفكير في اقتناء فستان مصمم على شكل مشد مما يسمح بتضييق المقاس أو توسيعه بسهولة.
 
سواء تم اقتناء فستان الزفاف من صالون للخياطة والكوتور أو من محل لبيع فساتين الزفاف الجاهزة، فإن المجال يكون دائما مفسوحا للتعديل مع توفر خيارات لاحدود لها في تغييرالحياكة. تقوم العديد من المتخصصات في خياطة فساتين الزفاف بتغيير خياطة الأقمشة وإعادة تعديلها بفتح الأطراف وغير ذلك؛ بحيث تكون لديهم القدرة على إعادة تصميم الفستان. وهذا أسلوب معمول به بوجه خاص لدى العرائس اللواتي يرغبن في إدخال تحسينات وتحديثات عصرية على فساتين زفاف أمهاتهن. وهو أسلوب يمكٌِن الخياطة من استخدام نفس الثوب لابتكار موديل وستايل عصري جديد للفستان.
 
لتحديد مدى سهولة أو صعوبة إجراء التعديل المنشود للفستان، فإن الأمر غالبا ما يتوقف على نوع القماش وشكل التصميم. يجب دائما الوضع في الحسبان بأنه كلما كثرت التعديلات المرغوبة كلما زادت التكلفة مع الحاجة إلى مزيد الوقت الكافي للتمكن من ابتكار فستان الأحلام.