ما هي العلاقة بين أنف المرأة أثناء الحمل وجنس المولود؟

بمجرد أن تعلم المرأة بحملها، تبدأ في التفكير في جنس المولود، فعلى الرغم من إمكانية التعرف على تحديد جنس المولود في مرحلة لاحقة أثناء الحمل، إلا أنها تسعد بما يقال لها بمجرد ظهور بعض العلامات الخاصة بتحديد جنس المولود، خاصة إذا جاءت تنبؤات من حولها بما تتمناه.
 
الأنف الكبير يعني أن المولود ذكرا.. ما صحة ذلك؟
تربط الكثير من الجدات والأمهات بين كبر حجم أنف المرأة أثناء الحمل وبين إنجابها لمولود ذكر، ولكن لا يمكن التسليم بتلك التوقعات، لإفتقارها لدليل علمي قاطع، حتى وإن صدقت بعض التنبؤات حول هذا الموضوع في كثير من الحالات، فإن ذلك لا يعني التأكيد على هذه الفرضية غير العلمية، إلا إذا زادت هرمونات الذكورة لدى المرأة الحامل وثبت ذلك وتغير شكلها وظهرت عليها أعراض تدل على إرتفاعها، فمن الممكن أن تصيب هذه التنبؤات، ولكن تبقى الآشعة التلفزيونية التي توضح حقيقة جنس المولود، وعلى الرغم من ذلك فإما أن تصدق هي الأخرى أو لا، ففي كثير من الحالات يتم تحديد جنس المولود خطأ ويدخل في ذلك أسباب كثيرة أهمها عدم وضوح العضو التناسلي للجنين، وذلك بسبب وضعيته التي تجعل الأمر يختلط على الطبيب.
 
حقائق علمية عن الأنف
كشف العلماء عن حقيقة هامة عن الأنف ومعها الأذن أيضا حيث يظل كلاهما في حالة نمو مستمرة بعكس باقي أعضاء جسم الإنسان، حتى أن بعض الدراسات أثبت أن أنف المرأة ينمو كلما تقدمت في العمر، وربما كان ذلك هو السبب وراء طرح هذه الخرافة حول علاقة الأنف بجنس الجنين. 
 
نصيحة هامة
لا تتعجلي عزيزتي الحامل في معرفة جنس المولود عن طريق توقعات الآخرين، ولا ترتبي تجهيزات على هذه التوقعات أبدا، وكل ما عليك أن تنتظري إلى أن يتم إخبارك من الطبيب وفي أكثر من زيارة حتى يكون قد تأكد من ذلك.