جويل حاتم عارضة أزياء تتحدى العالم بجرأتها

جميلة مهنتها تحدي العالم، هكذا يمكن اختصار رحلة حياة عارضة الأزياء اللبنانية جويل حاتم، التي قدمت في بداية مسيرتها المهنية وعودا كبرى بالانطلاق للمنصات العالمية والظهور ضمن قوائم أفضل وأجمل عارضات العالم، ولكنها سقطت سريعا في "معارك الكلام".
 
ولِدت عارضة الأزياء اللبنانية جويل حاتم، في جنوب كارولاينا، من والدٍ لبناني الجنسية وأم برازيلية، بدأت العمل في مجال عرض الأزياء منذ أن كانت في سن الـ18، وقد اصر والدها وقتها على عدم توقيع عقود احتكار مع وكالات عارضات الأزياء العالمية انتظارا لاستثمار أكبر لنجاحها المنتظر، فشاركت باتفاقات منفردة مع شركة لوريال في باريس للمشاركة في جلسة تصوير، ثم شاركت في عروض أزياء Balmain، ولكن عدم توافر دعم الوكالات المتخصصة لموهبتها أدى لتراجع فرصها للتواجد على منصات عروض الأزياء عالميا، ولكن المصمم اللبناني زياد نصير منحها أكثر من فرصة للمشاركة محليا في عروض أزيائه وفى جلسات التصوير الخاصة بأحدث تشكيلاته.
 
مستقبل جويل الواعد انتقل من خانة عالم الجمال والموضة الى "صفحات الحوادث" بعد معركتها الطويلة مع صديقها القديم، الذى سرب العشرات من الصور الخاصة لجويل، وهدد بنشر مقاطع فيديو مصورة تجمعهما، ورغم أنها حاولت التنصل من هذه الصور وأتهمت صاحبها بالفبركة، الا أن تصريحاتها الشخصية أكدت تلك الاتهامات الأخلاقية، فقد صرحت بأنها ترحب بالمشاركة في كبرى المجلات المتخصصة في عالم التعري. كما نشرت على صفحتها الخاصة بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك العشرات من صورها بالملابس الداخلية، وهو ما أثار الكثير من الانتقادات في بلدها لبنان.
 
جويل المدينة بنصف شهرتها لمعارك الكلام، ردت على هذه الانتقادات بهدوء، معترفة بأنها راغبة في تحدي العالم بجرأتها، وأن ما تقدمه من فن يقدره الغرب، وأنها تعرف الفارق بين الابداع والإباحية ولا تستحي من صورها المنشورة. وأضافت: "سأعيش مرة واحدة وربما ان جرأتي هي البصمة التي سأتركها خلفي".
 
مستقبل جويل نفسه تحول لمعركة كبيرة فالعارضة الجميلة رفضت كل العروض الخاصة بالغناء أو التمثيل أو حتى تقديم البرامج على الفضائيات العربية، وفاجأت الجميع بعزمها خوض معترك الحياة السياسية في لبنان وبدأت بالفعل الالتزام حزبيا تمهيدا لخوض غمار معركة الانتخابات النيابية المقبلة، وحولت حسابها على موقع تويتر لمنصة سياسية تهاجم الفنانين المنتمين لتيارات سياسية منافسة لها. ولا أحد يعرف هل ستنجح جويل في عالم السياسة "بجمالها" أم ستطاردها جرأتها؟