
خمسة أسباب تجعل من أمالا وجهةً لا بدّ من زيارتها اليوم
تقع أمالا على ساحل البحر الأحمر الخلّاب في المملكة العربية السعودية، وتستعدّ لتفتح أبوابها وتصبح من أبرز وجهات الاستشفاء المواكِبة لأسلوب الحياة العصري على مستوى العالم. هنا، يخوض الزوار تجربة متكاملة بعيداً عن صخب الحياة اليومية، حيث يُعيدون التواصل مع ذاتهم، ويجدّدون طاقتهم في بيئة تنبض بالجمال الطبيعي. وقد طوّرت شركة البحر الأحمر الدولية هذه الوجهة الفريدة التي تعمل بالكامل بالطاقة المتجدّدة، وتجمع تحت رايتها منتجعات رائده في الفخامه و الاستشفاء عالمياً، وتصاميم معمارية مستدامة، ومبادرات فعّالة لحماية البيئة البحرية، فضلاً عن مغامرات بريه و بحرية وبرامج مصمّمة للعائلات. و في قلب هذه الوجهة مسار يربط بين المنتجعات على طول ساحل تربل باي في أمالا، وهو مسار خلّاب يقود الضيوف عبر ممرّات ساحرة ومناظر طبيعية آسرة. وقد صُمّم هذا المسار لتحفيز الزوّار على الحركة والتأمّل والاستكشاف، ومنحهم وسيلة مريحة للتعرّف على الوجهة بأكملها، في تجربة تُقدَّم للمرّة الأولى في المنطقة. إليك خمسة أسباب تجعل من أمالا وجهةً لا بدّ من زيارتها:
وجهة متكاملة للمهتمين بالعافية و الاستشفاء
في أمالا، يكتشف الضيوف أساليب الاستشفاء المتقدّمة من مختلف أنحاء العالم تحت سقفٍ واحدٍ. يقدّم منتجع كلينيك لابريري الصحي برامج متخصّصة في تعزيز الصحة، ترتكز على أكثر من 90 عاماً من الخبرة الطبية والعلمية. وتشمل هذه البرامج الخدمات التشخيصية الدقيقة والعلاجات الفعّالة لتعزيز صحة الدماغ و الجسد وإزالة السموم ، وكل ذلك في ملاذ خاص يحمل توقيع المهندس المعماري الشهير جون هيه. أما منتجع جاياسوم الصحي، فيمزج بين الطب الغربي المبني على العلم والتقاليد العلاجية الشرقية، ليقدّم برامج شاملة تناسب الزوار من مختلف الأعمار، يضم المنتجع عدة أجنحة واستوديوهات مجهزه لانواع البرامج و العلاجات المختلفة. وفي موقع ساحلي رائع ، يستكنّ منتجع سيكس سينسيز، مع سبا مترف يمتدّ على مساحة 3000 متر مربّع ويحتضن غرفاً للعلاج بالتبريد وعيادة متخصّصة في تعزيز الصحة ، إلى جانب تجارب تنسجم مع ركائز العلامة الأساسية: الحركة والنوم والاستدامة. في المقابل، يتّبع منتجع إكوينوكس، نهجاً قائماً على الأداء العالي في مجال العافية، حيث يضم مسبحاً غنياً بالمغنيسيوم على السطح، فضلاً عن جناح سبا يقدّم علاجات فعّالة للتعافي .أما منتجع ومساكن فور سيزونز فيوجد به سبا فاخراً داخل حديقة تنبض بالسكينة، حيث يمكن للضيوف اختبار علاجات مبتكرة تشمل العلاج بالملح والعلاج بالتبريد والتقنيات العصرية المتقدّمة، وسط مناظر طبيعية مبهرة. في أمالا، يقدّم كل منتجع تجربة مختلفة، من التشخيص وإزالة السموم إلى والطقوس العلاجية، ليمنح زواره فرصة ابتكار رحلتهم الخاصة نحو الرفاهية ضمن وجهة واحدة تتيح كل هذه التجارب بتناغم فريد.
مناخ استثنائي وطبيعة ملهمة للتجدّد على مدار العام
توفّر أمالا لزوارها من دول الخليج فرصة اختبار تجارب هادِفة وعالمية المستوى بسهولة غير مسبوقة، لتشكّل أوّل وجهة استشفاء في المنطقة بهذا الحجم وبهذه الرؤية الطموحة. في هذا المكان الفريد، يلتقي العلم بالطبيعة في تجارب رائعة تساعد على إعادة التواصل مع الذات وتغذّي الروح وتجدّد الطاقة، من دون الحاجة إلى السفر لمسافات بعيدة. وبفضل موقعها المتميّز بين الجبال والوديان ومياه البحر الأحمر، تقدّم الوجهة بيئة أخّاذة وملهمة. هنا، تلتقي نسمات البحر المنعشة مع هواء الجبال العليل، فتوفّر أجواءً مثالية للأنشطة في الهواء الطلق وجلسات التأمّل على مدار العام. وعلى امتداد 300 هكتار من الطبيعة النقية، يمكن للضيوف استكشاف المناظر الخلّابة سيراً على الأقدام أو على ظهر الخيل، عبر دروب محفورة في الأودية القديمة والخلجان المحاطة بأشجار القرم. أما تضاريسها، فتتنوع بين منحدرات شاهقة وهضاب صحراوية وخُلجان هادئة، فيما تعج مياهها بالدلافين المنقّطة وأسماك قرش والشعاب المرجانية ومناطق محمية لتعشيش السلاحف الخضراء. في أمالا، لا تُعتبر الطبيعة مجرد إطلالة، بل هي جوهر التجربة بحدّ ذاتها.
هندسة معمارية تُعزّز الشعور بالسكينة
في أمالا، تؤدّي الهندسة المعمارية دوراً أساسياً في تعزيز الرفاهية، إذ لا تقتصر على التصاميم الجميلة فحسب، بل تشمل أيضاً المساحات الرحِبة التي يتسلّل إليها النور الطبيعي وتتناغم مع البيئة من حولها. يقع منتجع الريتز-كارلتون ، وسط كثبان رملية مصانة بعناية، وتتخلّله ممرات مظلّلة ونباتات محلية تمنح المكان طابعاً هادئاً يحفّز على التأمّل والراحة. ويستفيد تصميمه من الإطلالات الأخّاذة على البحر الأحمر والجبال، مع مساحات خضراء مفتوحة ومسارات للمشي تشجّع الضيوف على التواصل مع الطبيعة في كل لحظة. أما منتجع روزوود ،من تصميم شركة إيه سي بي في آركيتكتس أنطونيو تشيتيريو باتريشيا فييل ، فيعكس مفاهيم الاستشفاء والاستجمام والسكينة في كل تفاصيله، مع تخطيط معماري ونهج تصميمي مدروسَين يدعمان أسلوب الحياة الصحّي والمُجدّد للطاقة. ويتجسّد هذا المفهوم في أسايا سبا الذي يندمج بتناغم مع الطبيعة من حوله، حيث تتوزّع الأجنحة العلاجية الخاصة حول واحة خضراء محمية، لتقدّم للضيوف ملاذاً هادئاً يعيد إليهم صفاء الذهن وتوازن الجسم.
في منتجع ناموس ،أبدعت شركة فوستر آند بارتنرز في الجمع بين عناصر العمارة الحجازية التقليدية والتفاصيل اليونانية البيضاء، لابتكار مساحات مشرقة يغمرها النور الطبيعي وينعشها نسيم البحر، مما يوفّر تجربة هادئة ومريحة للضيوف. وعلى امتداد الوجهة، تساهم الأفنية المظلّلة، والتصاميم المراعية للظروف المناخية، وإجراءات الحدّ من التلوّث الضوئي للحفاظ على صفاء السماء ليلاً، في تعزيز راحة الضيوف والحفاظ على نقاء البيئة وسحرها.
ملاذ متكامل للعائلات
صُمّمت أمالا بعناية لتمنح الضيوف من مختلف الأعمار تجربة متكاملة في عالم الرفاهية تجمع بين الراحة والتجدّد. في منتجع جاياسوم الصحي تتوفّر برامج مخصّصة للراشدين والأطفال على حدٍّ سواء، ما يتيح للعائلات خوض رحلات استشفاء متوازية خلال الإقامة نفسها. وتشمل المرافق نادياً للأطفال، ومنطقة مخصّصة للورش الإبداعية، حيث يمكن للضيوف الصغار التعلّم والتأمّل والتواصل مع الطبيعة بأسلوب مشوّق وتفاعلي. في المقابل، توفّر وجهات مثل منتجع سيكس سينسيز ومنتجع ومساكن فور سيزونز باقة متنوّعة من التجارب المذهلة، بدءاً من أنشطة استكشاف الحياة البحرية ورحلات الغطس السطحي، وصولاً إلى طقوس السبا العائلية، والمغامرات الاستكشافية سيراً على الأقدام بين الوديان المحيطة. تمنح أمالا العائلات فرصة فريدة للتواصل مع ذاتهم، ومع بعضهم البعض، ومع الطبيعة من حولهم، من النزهات الهادئة بين أحضان الطبيعة إلى تجارب استكشاف الشعاب المرجانية المفعمة بالألوان في مياه البحر الأحمر.
آفاق جديدة لاكتشاف عالم البحار وحماية المحيطات
ترسي أمالا معايير جديدة في مجال حماية البيئة البحرية. وتُجسّد هذا الالتزام من خلال مركز الحياة البحرية كوراليوم المستوحى من الشعاب المرجانية من تصميم فوستر آند بارتنرز. يشكّل كوراليوم مركزاً للأبحاث ووجهة للتجارب التفاعلية في آنٍ واحد، حيث يمكن للضيوف الغوص بين أنواع نادرة من الأسماك، وزيارة مختبرات العلوم البحرية، واكتشاف روائع البحر الأحمر وأسرار البحار والمحيطات. تضمّ الوجهة عشر مناطق للاستكشاف، وواحدة من أكبر الشعاب المرجانية الاصطناعية في العالم، لتأسر الضيوف منذ لحظة وصولهم. وعلى مقربة منها، يرتقي نادي أمالا لليخوت بتجربة الإبحار في المنطقة إلى مستوى جديد من الفخامة والمغامرة، مع 116 رصيفاً بحرياً، وخدمات مخصّصة للأعضاء، وفعاليات بحرية عالمية، من بينها المحطة الأخيرة لسباق المحيطات "ذي أوشن ريس" لعام 2027. وبذلك، تعكس هذه الوجهة ارتباطاً عميقاً بالمحيط، والتزاماً راسخاً بالتعلّم من خلال التجربة والاكتشاف.