"سوار حمايتي" .. الملاذ الآمن للأسرة والأطفال

إستمرارا لجهودها المثمرة في مجال الحفاظ على المواطنين ولرفع رضا المتعاملين معها، أطلقت الحكومة الذكية في وزارة الداخلية المرحلة التجريبية لتشغيل مشروع "سوار حمايتي" الذي يعد إبتكارا جديدا يضيف إلى الوزارة ويكلل جهودها بالنجاح.
 
العائلات
خصصت المرحلة الحالية من مشروع "سوار حمايتي" للعائلات، حيث تسلمت  الوزارة، أخيرا، 50 سواراً ذكياً، صممت وفقا لمواصفات فنية ووظيفية محددة هي طلب الإستغاثة وسرعة التلبية، إذ يحتوي هذا السوار على شريحة تتبع للطفل الذي يرتديه، والذي يمكنه طلب الاستغاثة بكبسة زر واحدة، ما يجعل الطفل في مأمن كبير وتحت عيون يقظة دوما لحمايته من أي خطر يحيط به.
 
وبحسب ما نشرته الصحف المحلية، فقد أفاد المقدم فيصل محمد الشمري المدير التنفيذي لبرنامج الحكومة الذكية في وزارة الداخلية، وصاحب الفكرة الإبداعية للمشروع الذي بدأ منذ عامين تقريبا، عن تعاون وزارة الداخلية مع أحد مراكز الأبحاث العالمية لتطوير السوار بمواصفات وتقنيات نوعية وذكية إبتكاره وتطوير آلية إستخدامه وربطه مع منظومة "حمايتي"
 
الإبداع في حماية الطفل 
ويعتبر سوار حمايتي أداة إبتكار هامة وهادفة في مجال رعاية الطفل كونه يمكن أولياء الأمور من التعرف على أماكن وجود أبنائهم باستخدام الخدمات والخصائص الجيومكانية، والإطمئنان عليهم، إضافة إلى خصائص أخرى هامة مثل رصد نبض الطفل، استشعار الجو المحيط به، واستشعار أي محاولة  لنزع السوار من يد الطفل بالقوة، وغيرها من المميزات الأخرى.
 
كما أوضح  الشمري أن السوار الذي وصل عدد مستخدميه الآن إلى 30 ألف مستخدم، يقدم خدمات متكاملة لتعزيز أمن وسلامة الأسرة والأطفال ممن تراوح أعمارهم بين أربع و16 سنة.