عبدالعزيز النعيمي لـ "ملهمون": البيئة أمانة في أعناقنا يجب المحافظة عليها وحمايتها

وجه الشيخ الدكتور عبدالعزيز بن علي بن راشد النعيمي المستشار البيئي لحكومة إمارة عجمان رئيس مجلس إدارة جمعية أصدقاء البيئة، رسالة إلى البشر في مختلف أنحاء العالم، قال فيها: "إن البيئة أمانة في أعناقنا ويجب المحافظة عليها وحمايتها من التلوث"، داعياً الأجيال الجديدة لحمل الرسالة في الحفاظ على بيئة نظيفة مستدامة من خلال إدراك الخطر الذي يحدق بكوكبنا وتحمل المسؤولية المجتمعية تجاهه.

جاء ذلك خلال استضافته في برنامج "ملهمون" الذي يعرض مساء كل يوم ثلاثاء على تلفزيون الشارقة التابع لهيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، حيث استعرض جانباً من سيرته المهنية وتجربته في الوعي بالقضايا البيئية وتأثيرها المبادئ والقيم التي يؤمن بها.

وأوضح الشيخ الدكتور عبد العزيز النعيمي، الذي ارتبط اسمه بالبيئة والاستدامة، واشتُهر عالمياً بلقب "الشيخ الأخضر"، أن دراسته الجامعية في كلية الهندسة الكيميائية وهندسة البترول، وتخصصه العسكري بعد الدراسة في سلاح الدفاع الكيماوي فتح له آفقاً جديدة في الحياة وولد لديه الشغف بالتخصص في البيئة ما دفعه لاتباع دورات متخصصة في هذا المجال والانضمام إلى مختبرات بيئة متنوعة ومن ثم السفر إلى بعض الدول للإطلاع على تجاربها في الطاقة المستدامة ليتحول من "إنسان ملوث في مصنع إلى إنسان منظف في الحياة" بحسب وصفه.

وأشار إلى أن دخول عالم البحار وتعلمه رياضة الغطس كان له الأثر الكبير في دخوله عالم البيئة ليس كهواية فحسب، بل كتخصص مبني على أرضية علمية، لافتاً في هذا السياق إلى التحاقه بجمعية أصدقاء البيئة التي تأسست في العام 1991 كمتطوع، ليصبح في العام 1996 رئيساً لمجلس إدارتها، ما فتح أمامه أبواباً واسعة للتعامل مع المؤسسات الحكومية والخاصة ووسائل الإعلام والمنظمات الدولية.

وفي حديثة عن الدعم الذي تتلقاه الجمعية، ثمن الشيخ الدكتور عبدالعزيز النعيمي، الدعم الكبير الذي يقدمه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة للجمعية باستمرار، مؤكداً أنه الملهم والداعم الرئيس لأي ملتقى أو مشروع ومؤتمر تقوم به الجمعية.

واستحضر قصة من مرحلة الطفولة، عندما وقع في حفرة وهو في السابعة من عمره أثناء عودته من المدرسة إلى المنزل في يوم ماطر ليفاجىء بيد تُمد له وتنقذ حياته، مشيراً إلى أن هذا الحادثة علمته درساً كبيراً في مد يد العون للمحتاج والملهوف.

وحث في الختام الشباب على استثمار طاقاتهم وإمكاناتهم والفرص الكبيرة التي تتيحها لهم الحياة، ودعاهم إلى صناعة الأمل والأثر والأجر.