5 اخطاء شائعة تقوم بها الامهات عند خفض حرارة الطفل

يعد ارتفاع درجة حرارة الطفل من اكثر الاعراض التي تسبب قلق الامهات، وتربكهن، لما لها من مخاطر كبيرة، قد تودي بحياة الطفل في كثير من الحالات، وخصوصا مع اذا تم اهمالها، او تم ارتكاب اخطاء شائعة اثناء محاولة خفض درجة حرارة الطفل.


اخطاء شائعة الحدوث
 

ترتكب بعض الامهات اخطاء شائعة عند محاولة خفض حرارة الطفل المرتفعة، والتي قد يكون لها تاثيرات خطيرة على صحة الطفل قد تصل الى حد الموت احيانا.
 

تشخيص ارتفاع درجة حرارة الطفل براحة الكف

من الاخطاء شائعة الحدوث التي تقوم به الام ان تكتفي بالحكم على حرارة الطفل من خلال راحة الكف فقط، وهو امر خطير، اذا لا توجد دقة في التشخيص، فتبني الام تصرفاتها على اساس خاطئ وتبدأ في التعامل مع امر غير موجود وهو ارتفاع درجة حرارة الطفل، الامر الذي يضر بالطفل.
وفي حالات اخرى قد تكون درجة حرارة الطفل مرتفعة، وقد يتضرر الطفل من اعتماد الام على هذه الطريقة في التشخيص لانه غير دقيق ولا يعلمها عن درجة حرارة الطفل بالضبط.

عمل كمادات بالماء المثلج والبارد

وهو خطأ جسيم يجب ان تدرك الامهات خطورته، اذ يسبب ذلك حدوث صدمة للجسم، لذا يجب الاكتفاء بالماء الفاتر لعمل كمادات لخفض درجة حرارة الطفل المرتفعة.

اعطاء الاسبرين للطفل

تقوم بعض الامهات باعطاء اسبرين للطفل الذي ترتفع درجة حرارته، وهو خطأ كبير له اثار سلبية على صحة الطفل، اذ اثبتت دراسات حديثة خطورة اعطاء الاسبرين للاطفال، حيث يسبب الاصابة ببعض الامراض والمشاكل الصحية، مثل، حدوث قرحة في المعدة، ومشاكل خطيرة في التنفس خصوصاً لدى الاطفال الذين يعانون من الربو، بالإضافة إلى مشاكل صحية اخرى قد تودي بحياة الطفل.

صرف الادوية المخفضة للحرارة دون استشارة الطبيب

لا يمكن الاعتماد على خبرة الام في كل عارض صحي يحدث للطفل، ومن الخطأ ان تقوم الام بصرف مخفضات الحرارة دون استشارة الطبيب فقد يختلف بروتوكول العلاج وفقا لدرجة الارتفاع في الحرارة.

اعطاء الطفل مضاد حيوي 

تقوم بعض الامهات باعطاء الطفل مضاد حيوي بمجرد ارتفاع درجة حرارة الطفل، الامر الذي يفسد الجهاز المناعي لدى الطفل ويعمل على اضعافه، كمان ان الطبيب حده هو الذي يقرر متى سيتم صرف المضاد الحيوي للطفل، فقد يكون السبب في ارتفاع درجة حرارة الطفل فيروس، والفيروس، وفي هذه الحالة من الخطأ اعطاء الطفل مضادا حيويا.

كما انه يجب ان تترك فرصة للجهاز المناعي لدى الطفل، وهنا يكتفى وبمتابعة الطبيب ان يتم اعطاء المخفضات حتى يقاوم الجسم بنفسه الفيروس.

واخيرا يجب الاهتمام جدا بارتفاع درجة حرارة الطفل وعدم العبث معها واستشارة الطبيب، ومتابعة الحالة معه، حتى لا يقع الطفل اسيرا لمخاطر ارتفاع حرارة الجسم.