" الشارقة صديقة للطفل " يطلق حملة تفاعلية للطلبة والأهالي بالتزامن مع العودة إلى المدارس

أطلق مكتب الشارقة صديقة للطفل، التابع للمجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، حملة تفاعلية تشجيعيةبالتزامن مع عودة الأطفال واليافعين إلى المدارس، عبر حسابات المكتب على مواقع التواصل الاجتماعي، تستهدف الطلاب وأولياء الأمور بأنشطة متنوعة، تسهم في التشجيععلى التكيف مع العودة إلى المدارس بعد الإجازة الصيفية وبعد الدراسة (عن بعد) خلال العام الدراسي الماضي.

مسابقات تفاعلية

تشمل الحملة تنظيم مسابقات تفاعلية وبث منشورات ومقاطع مصورة، تحث الطلبة على التفاعل إيجابياً مع العودة إلى الانتظام في الدراسة، وترشد أولياء الأمور إلى توفير أجواء عائلية تساعد أطفالهم على الانتقال بسلاسة إلى بيئة المدرسة. ويتيح المكتب المنشورات على حسابه الرسمي على مواقع التواصل الاجتماعي@sharjahchildfriendly

جلسات قرائية

وفي إطار الحملة ينظم مكتب الشارقة صديقة للطفل جلسات قرائية (عن بعد) تستند على ثلاث قصص للكاتبة سحر نجا محفوظ، تم اختيارها بالتعاون مع دار "كلمات"، المتخصصة في نشر وتوزيع كتب الأطفال واليافعين باللغة العربية والإنجليزية ولغة برايل، وهي: "القطار توت توت" المخصصة للأطفال من عمر 5 أعوام، وتروي رحلة قطار يعبر من أشهر الأماكن في إمارة الشارقة، وقصة "حلمنا الكبير" للأطفال من عمر 7 أعوام، وتحكي عن منافسة بين مجموعة من الأطفال في مسابقة للرسم، وقصة "لغز في المدينة" للأطفال من 12 عاماً فما فوق، وتروي سلسلة أحداث مشوّقة للوصول إلى اللغز الأخير في الحكاية، حيث تستند بعض منشورات الحملة على إشراك الأطفال تفاعلياً في مغامرات أبطال القصص الثلاث.

حب القراءة

وحول الحملة، قالت الدكتورة حصة خلفان الغزال، المدير التنفيذي لمكتب الشارقة صديقة للطفل: "إسهاما من المكتب في مرافقة ودعم الأطفال واليافعين وهم في مستهل عامهم الدراسي، أطلقنا هذه الحملة، واستفدنا من خيارات مواقع التواصل الاجتماعي المتنوعة من أجل تقديم قصص وعبر تمنح الأطفال المتعة والفائدة، وأردنا أن تكون القصة حاضرة في الحملة لأنها وسيلة مناسبة للتخفيف من الضغوط النفسية والمعنوية، وتحث الأطفال على القراءة وتدعم أولياء الأمور في مساعدة أبنائهم على أن يبدؤوا الموسم الدراسي الجديد بسلاسة ومرح.

رعاية الأطفال

وأكدت الدكتورة حصة الغزال، أن أنشطة المكتب تصب في تجسيد رؤية الشارقة كمدينة وبيئة حاضنة للأطفال واليافعين بالتشارك مع كافة المؤسسات،من خلال ترسيخ مفهوم التعاون الاجتماعي والمؤسساتي في رعاية الأطفال واليافعين وتعريف الأهالي بأهمية الدمج بين التعليم الأكاديمي والتعلم من المصادر المعرفية الأخرى في تنشئتهم وبناء قيمهم.

الدعم المعرفي والمعنوي

وأشارت الدكتورة حصة الغزال إلى أن الحملة تحقق إلى جانب توفير الدعم المعرفي والمعنوي للأطفال أثناء عودتهم للانتظام في الدراسة، مجموعة من الغايات الأساسية وفي مقدمتها تعزيز علاقتهم بالكتاب وتشجيعهم على القراءة خارج المنهاج الأكاديمي وترسيخ علاقتهم مع أولياء الأمور والمؤسسات الاجتماعية التي تعنى بهم.

يذكر أن تأسس مكتب الشارقة صديقة للطفل بتوجيهات الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وبرعاية كريمة من قرينته، الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، بهدف إعداد الخطط والاستراتيجيات التي من شأنها أن تسهم في دعم حقوق الأطفال واليافعين بالشارقة، والعمل على توفيرها بالتعاون مع المؤسسات والدوائر الحكومية ذات الصلة.