الشارقة تستضيف منتدى الأمراض غير المعدية للأطفال 25 مارس الجاري

تحت رعاية كريمة من قرينة حاكم الشارقة، الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، الرئيس المؤسس لجمعية أصدقاء مرضى السرطان، سفيرة الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان للإعلان العالمي للسرطان، سفيرة الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان لسرطانات الأطفال، راعية المنتدى العالمي لتحالف الأمراض غير المعدية، تستضيف إمارة الشارقة يومي 25 و26 مارس الجاري، الدورة الأولى من "منتدى الأمراض غير المعدية للأطفال"، الذي تنظمه جمعية أصدقاء مرضى السرطان، بالتعاون مع تحالف منظمات الأمراض غير المعدية للأطفال

تجارب

 يشارك في المنتدى الأول من نوعه عالمياً، والذي يقام على مدار يومين في مركز الجواهر للمناسبات والمؤتمرات، كبار مسؤولي المنظمات والهيئات الدولية، ونخبة من الخبراء والمختصين العالميين في القطاع الصحي والوقائي للأمراض غير المعدية، إلى جانب مجموعة من الشباب واليافعين من جميع أنحاء العالم الذين سيسردون قصصهم وتجاربهم مع الأمراض غير المعدية.

التغلب على الأمراض المعدية

يسعى المنتدى الذي سيبحث بشكل أساسي في تأثير العوامل الغير طبية على إصابة الأطفال بالأمراض غير المعدية ومنها دور الأسرة، إلى العمل على إطلاق أجندة تهدف إلى تعزيز الاستجابة الوطنية للأمراض غير المعدية والتي تتمحور حول التغذية، والنشاط البدني، والحد من استهلاك التبغ، والخروج بمقترح لاستراتيجية تبرز مدى أهمية الاهتمام بمكافحة الأمراض غير المعدية لتشمل مسكنات الآلام والرعاية التلطيفية، فضلاً عن إعداد وتمكين الأطفال وعوائلهم ليصبحوا قادة في جميع المجالات المرتبطة بالأمراض غير المعدية كالتصدي لهذه الأمراض وإدارتها والسيطرة عليها.

 السرطان

ويأتي تنظيم "منتدى الأمراض غير المعدية للأطفال" في إطار الجهود التي تبذلها جمعية أصدقاء مرضى السرطان الرامية إلى مكافحة السرطان بشكل عام وتعزيز مساعي القضاء عليه، كما يأتي استكمالاً لعدد من المنتديات والمؤتمرات كانت قد نظمتها الجمعية خلال الأعوام الماضية، والتي هدفت من خلالها إلى توسيع دائرة اهتمامها ونطاق بحثها في الأمراض غير المعدية.

 جمعية أصدقاء مرضى السرطان

نظمت جمعية أصدقاء مرضى السرطان في العام 2015 الدورة الأولى من "المنتدى العالمي لتحالف منظمات الأمراض غير المعدية"، الذي شهد إطلاق "وثيقة الشارقة للأمراض غير المعدية"، التي تم اعتمادها من أكثر من 230 خبير ومختص ومسؤول عالمي مشارك في المنتدى، وأكدت الوثيقة الحاجة الملحة للوقاية من هذه الأمراض، ومعالجتها وإدارتها والحد من الوفيات الناجمة عنها بحوالي الثلث، بالإضافة إلى الاستثمار في الجهود الرامية لتقليص العبء العالمي الناجم عنها.

وتعد جمعية أصدقاء مرضى السرطان هي جمعية ذات نفع عام، تأسست عام 1999 بهدف تعزيز الوعي بالسرطانات الستة القابلة للكشف المبكر وهي: (سرطان الثدي، وعنق الرحم، والبروستاتا، والخصية، والجلد، وسرطان القولون والمستقيم). وإلى جانب عملها التوعوي، تحرص الجمعية على تقديم الدعم المعنوي والمادي والطبي لآلاف المرضى وعائلاتهم ممن تأثروا بمرض السرطان، بغض النظر عن جنسياتهم وأعمارهم، ونجحت حتى الآن في تقديم الدعم لأكثر من 5000 شخص مصاب بالسرطان وعائلاتهم من المقيمين في دولة الإمارات العربية المتحدة.