مخاطر الحمل بعد سن ال39 على الأم والطفل

مخاطر الحمل بعد سن ال39 على الأم والطفل، أقرتها الدراسات المهتمة بصحة الأم والطفل، لكن ما زال البحث مستمر عن طرق الوقاية قدر المستطاع بعد إنتشار ظاهرة الزواج المتأخر في جميع أنحاء العالم، من ناحية أخرى ظهرت دراسات طبية حديثة أثبتت أن الحمل بعد سن ال39 يقلل معدل الإصابة بسرطان بطانة الرحم.

دراسة جديدة عن الحمل بعد سن ال39

كشفت دراسة طبية حديثة، أجراها باحثين بجامعة" كيك" في ولاية كاليفورنيا، أن السيدات اللواتي ينجبن في أواخر الثلاثينات أو الأربعينيات قد تنخفض لديهن خطر الإصابة بسرطان بطانة الرحم بنسبة تصل إلى 44%، كما أكدت الباحثة المسؤولة عن الدراسة" ويندي سيتياوان" أن الوقاية من الإصابة قد تتواصل لسنوات عديدة، إذ أن معدلات الهرمون خلال الحمل قد يكون لها التأثير الوقائي ضد سرطان بطانة الرحم، كونها تستطيع تخليص الرحم من الخلايا المسببة له.

مخاطر الحمل بعد سن ال39 على الأم والطفل

وبسؤال إستشارية النساء والولادة الدكتورة سهير صقر من القاهرة عن مخاطر الحمل بعد سن ال39 على الأم والطفل، أجابت قائلة " هناك مخاطر للحمل بعد سن ال39 على الأم والطفل مرتبطة بمعايير ثابتة بمعدل التبويض، طبيعة جسم المرأة وحالتها الصحية، يمكن حصرها في النقاط التالية:

  • قلة معدل التبويض بعد سن ال39 يصعب عملية تلقيحها، ما يتسبب ذلك في إنخفاض تدريجي في مستوى الخصوبة بصفة عامة.
  • إرتفاع نسبة الإجهاض بين السيدات اللواتي يرغبن في حدوث الحمل بعد سن ال39 تزداد نتيجة التكوين الهرموني وحالتهن الصحية بصفة عامة.
  • الحمل بعد سن ال39، قد يعرض الحامل للإصابة بمشكلات صحية متعددة منها" إرتفاع ضغط الدم، سكر الحمل، النزيف الداخلي، سوء وضعية المشيمة وتسمم الحمل".
  • تعرض الحامل للولادة القيصرية بعد سن ال39 يتضاعف مقارنة بالحوامل  اللواتي يلدن في سن ال20، ما يشكل ضغطا أكبر على الجنين.
  • أثبتت الدراسات إحتمالية أخطاء عدد الكروموسومات والإنقسامات الشاذة للبويضة بعد سن ال39 ، ما يتسبب ذلك في حدوث تشوهات وعيوب خلقية للطفل أثناء شهور الحمل.
  • الإصابة بالعقم من مخاطر الحمل بعد سن ال39.
  • إصابة الطفل بعدة أمراض مثل" التوحد، متلازمة داون، الصرع، إنفصام الشخصية" من مخاطر الحمل بعد سن ال39.

الوقاية من مخاطر الحمل بعد سن ال39 على الأم والطفل

وضحت الدكتور سهير، أن الدراسات الطبية ما هي إلا نتائج نظرية مرتبطة بصحة المرأة وطبيعة جسمها، لذا يجب على كل الراغبات في حدوث حمل بعد سن ال39  الإلتزام بالتعليمات التالية، للوقاية من مخاطر الحمل قدر المستطاع، وهي:

  • مراجعة الطبيب المسؤول قبل الزواج بعد سن ال39، لعمل الفحوصات اللازمة، التأكد من جودة مخزون البويضات، فحص الكروموسومات والجينات.
  • تناول العناصر الغذائية الصحية التي تمد الجسم بالحديد والكالسيوم قبل الحمل بعد سن ال39.
  • الحرص على أخذ جرعات من حمض الفوليك يوميا، بناء على توجيهات الطبيب قبل الحمل، لتقليل مشكلات تكوين الجهاز العصبي للجنين، فضلا عن تناول الأطعمة الغنية به" الخضروات ذات اللون الأخضر، القمح، الفاصوليا، الأفوكادو، البقوليات المجففة".
  • تناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات "D، E، C" لتقليل مخاطر الحمل بعد سن ال39 على الأم والطفل.
  • ممارسة الرياضة لتحسين قوة عضلات الجسم استعداد لحمل صحي بعد سن ال39.
  • الإمتناع عن التدخين والمواد الأخرى التي قد تقلل من نسب حدوث الحمل بعد سن ال39.