اضرار نقص اليود في جسم الأطفال وطرق علاجه

اضرار نقص اليود في جسم الأطفال وطرق علاجه، كشفت دراسات متنوعة صادرة عن منظمة الصحة العالمية واليونيسف والرابطة الألمانية لأطباء الأطفال، عن ارتباطها بالأم أثناء فترة الحمل والرضاعة، كما أكدت أن نقص اليود خلال هذه المراحل قد يؤدي إلى نقصه لدى الرضيع، ما يتسبب ذلك في مشاكل كبيرة للأم والطفل خلال مراحل نموه المتقدمة بعد الولادة.

حقيقة علمية عن نقص اليود في جسم الأطفال

أثبتت بعض الأبحاث الصادرة عن منظمة الصحة العالمية، أن الأطفال في المرحلة العمرية من 10إلى 12 سنة، والمولودين من أمهات يعانين نقص اليود خلال فترة الحمل، قدراتهم الإدراكية والحركية تكون أقل من الطبيعي، ما يؤكد أن قلة اليود وانخفاضه  أثناء نمو الجنين يمثل مخاطرة ونتائجه سلبية على المدى البعيد، ولا ينصح الأطباء بزيادة جرعة اليود في أثناء فترة الحمل طالما كان متوافر عند الأم بصورة طبيعية، أما إذا كان هناك نقص لليود بعد الولادة فإنه عادة ما يتم وصف مقدارجرعات تتناسب مع الحالة الصحية للأم، كي يتم تناولها يوميا وخصوصا أثناء فترة الرضاعة الطبيعية، كما أشارت الرابطة الألمانية إلى أن اليود له أهمية خاصة في نمو مخ الطفل بعد الولادة،  كونه مرتبط بقصور الغدة الدرقية المتسببة في تباطؤ النمو والنوم لفترات طويلة.

نقص اليود في جسم الأطفال

أكد استشاري الأطفال الدكتور محمد محمد السيد من القاهرة، النتائج التي أشارت لها آخر الدراسات المهتمة بصحة الطفل، إذ يعتبر نقص اليود في جسم الأطفال سبب رئيسي في إصابتهم بالتالي:

  • تأخر النمو العقلي.
  • ضعف الذكاء.
  • اضطرابات النطق والسمع عند الأطفال.
  • بلادة الفهم وبطء الإستيعاب.
  • كثرة الحركة والكلام والشغب.
  • العصبية الزائدة والتسلط اليدوي.
  • إصابة الأطفال بالسمنة المفرطة، لأن نقص اليود في أجسامهم يعرقل عملية الايض ويقلل من مستوى الطاقة واللياقة لديهم.
  • قصور وظائف الغدة الدرقية، إذ يعتبر اليود من العناصر الهامة للغدة الدرقية، التي تقوم بالعديد من الوظائف منها: تنظيم عملية النمو، تطوير الجهاز العصبي وأجهزة الدورة الدموية والغدد والعضلات.

طرق علاج نقص اليود في جسم الأطفال

أكد الدكتور محمد على ضرورة مراجعة الأم الطبيب المختص وعمل الفحوصات اللازمة أثناء شهور الحمل، لمعرفة نسبة اليود الطبيعية بالجسم ومدى احتياجه لجرعات قد تفيد الأم والجنين معا، أما بعد الولادة فأيضا الطبيب هو المسؤول عن تحديد العلاج المناسب لحالة الطفل وطبيعة جسمه، فضلا عن ذلك لابد من تناول الأطفال خلال مراحل أعمارهم المتقدمة بعض الأطعمة المفيدة في تفادي نقص اليود بصفة عامة، وهي:

  • الأسماك البحرية "السلمون، الرنجة، السردين، التونة".
  • منتجات الألبان" الحليب، الجبن، البيض".
  • الخضروات والفواكة التي تحوي بمركباتها نسبة من اليود المفيد لجسم الأطفال" الأناناس، المشمش، النبدورة، الخس، اللوبيا، الفجل، اللفت، الجرجير، الجزر، السبانخ".
  • استخدام ملح اليود بكميات معتدلة عند تحضير طعام الأطفال.